(أمينة، ناشطة نسويّة تونسية: ”جسدي ملكي، ليس شرف أحد“)
*
*
لا تَسْأَلِي أَحَدًا
إنَّ الهَوَى شَرَفُ.
وَاسْتَمْتِعِي بِجَمالٍ
حَتَّى يَعْتَرِفُوا
*
بِأنَّ جِسْمَكِ مُلْكٌ
لِلَّتِي كَشَفَتْ عَنْ صَدْرِها
بِزَمانٍ جُلُّهُ قَرَفُ.
*
لا تَأْبَهِي بِرِجالٍ
بَاعَ كابِرُهُمْ أوْطانَهُ شَرَهًا
والعُهْرَ يَقْتَرِفُ.
*
إنَّ البِناءَ
الّذِي تَبْنِينَ مِنْ جَسَدٍ
أَرْكانُهُ صَمَدَتْ
فِي الرِّيحِ، والغُرَفُ.
*
مَهْما تَنَطَّحَ
مِنْ ناسٍ فَلا تَثِقِي
إلاَّ بِمَا أَنْتِ،
فَرْدٌ
زَانَهُ هَدَفُ.
*
إقرأ أيضاً:
أمينة على الجسد
انا ياابني سلمان بعرفك كاتب امّا كتابتك للشعر فقد رسخت في اعماقي مقولة : هناك شاعر ومشعور ومختلّ الشعور .