“برافو” لحركة “أمل” وصاحبها “دولة الرئيس” نبيه برّي. فهذه أول مرّة تجرؤ فيها “أمل” على اتخاذ موقف من الشقيق السوري والصديق الإيراني اللذين قرّرا بدء “حرب تحرير شعبية” من جنوب لبنان بواسطة 4 صواريخ كاتيوشافقط، عدّاً ونقداً.
وموقف “أمل” أفضل من موقف “حزب الله” الذي اكتفى بنفي مسؤوليته عن العملية ولم يشرح للّبنانيين من قام بها.
وطنية – 17/6/2007(سياسة) تعليقا على اطلاق صواريخ من جنوب لبنان صدر عن حركة امل ما يلي:
ساحة الجنوب ساحة المقاومة , اثبتت ذلك للقاصي والداني , للشقيق والصديق, وقبل كل هؤلاء للعدو, الذي ما زال يكتوي بلهيبها وبالتالي هذا الجنوب ليس بحاجة ان يكافأ باستخدامه منصة اطلاق سياسية.
وكانت الأولى الأنباء الأولى قد ذكرت ما يلي:
العثور على صاروخ موجه الى الاراضي المحتلة في وادي الطيبة
وحواجز لقوى الامن بحثا عن سيارة مشبوهة واستنفار لليونيفيل
وطنية – 17/6/2007 (أمن) أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في منطقة النبطية علي داود، ان القوى الامنية اللبنانية عثرت على صاروخ من نوع 107 ملم في منطقة وادي الطيبة – العديسة، كان موجها باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقام فوج الهندسة في الجيش اللبناني بتفكيكه بعدما أطلقت من المنطقة ذاتها ثلاثة صواريخ باتجاه مستوطنة كريات شمونة.
وذكرت المعلومات ان السيارة التي أطلقت الصواريخ من الوادي المذكور هي من نوع هوندا تحمل لوحة خضراء اللون وهي مخصصة للايجار.
وتقيم القوى الامنية اللبنانية حواجز في منطقتي النبطية ومرجعيون لتعقب السيارة، كما تقيم الكمائن في الاودية خشية ان تسلك طرقا ترابية كانت شقتها اسرائيل اثناء احتلالها للجنوب.
كما تسير الكتيبة الاسبانية في القوات الدولية دوريات مؤللة في الجانب اللبناني من منطقة مرجعيون، فيما يلاحظ استنفار اسرائيلي في مستوطنتي المطلة ومسكافعام المقابلتين للحدود اللبنانية.
في هذا الوقت سجل تمشيط من المواقع الاسرائيلية في رويسات العلم والسماقة على الأودية المحيطة بهما.