Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ألم يحن الإشعار الآخر؟

    ألم يحن الإشعار الآخر؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 مارس 2007 غير مصنف

    أربعة وأربعون عاما تفصلنا عن يوم 8 / 3 / 1963 عندما توقفت إذاعة دمشق عن بث برامجها العادية، ليعلن المذيع الأمر العسكري رقم / 2 / الذي يتضمن ما يلي:

    ” إن المجلس الوطني لقيادة الثورة يقرر ما يلي:

    تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية ابتداء من 8 / 3 / 1963 وحتى إشعار آخر”.

    أربعة وأربعون عاما مضت ولم يأت الإشعار الآخر ـ وتستمر حالة الطوارئ ـ الفعلية ـ التي لا تستند إلى أية أسس قانونية تبررها. لأنها فرضت خلافا لأحكام قانون إعلان حالة الطوارئ. ولم تعرض منذ أن أعلنت على السلطة التشريعية لإقرارها ـ ولم يؤكد إعلانها السيد رئيس الجمهورية بعد إقرار دستور الجمهورية العربية السورية.

    *

    لقد قرر مجلس قيادة الثورة بتركيبته يوم 8 آذار 1963 التي تعكس حركة الضباط الناصريين والبعثيين وتحالفهم، الذي انفرط عقده كليا في 18 تموز 1963 عندما وقع بعض من شاركوا في إعلان حالة الطوارئ ضحية لها. بمعنى أن انتزاع السلطة والمحافظة على الإمساك بها كانت غاية الإعلان وسببه. ولم تكن الغاية مواجهة مخاطر أو كوارث أو فتن تتعرض لها البلاد.

    ويعكس التسلسل التاريخي للأحداث صورا مأساوية لنتائج هذا الإعلان ـ عندما استخدم أول مرة لتصفية الحسابات بين حلفاء تقاسموا المواقع أولا بإسم بناء الوحدة العربية. بدون أن يكون أي من الفريقين راضيا بحصته. وإنما كان يتطلع إلى الاستئثار بالمواقع كلها. لذلك لم يكن هناك بد من شحذ قاموس الاتهامات ـ ثم المطاردة والاعتقال , ليتوجه فعل الملاحقة بعدها ـ إلى أنصار التيار الماركسي والتيار الديني. وبعد ثلاثة أعوام تحكم القوة بين رفاق الحزب الواحد ـ وتكال التهم المتبادلة. ويصبح بعض القادة “متآمرين” بلغة من غنّى وصفق لهم وتمنّى ودّهم.

    *

    أربعة وأربعون عاما يصبح المواطن خلالها ملاحقا أو عرضة للملاحقة. ويتأذّى الجميع ـ بمن في ذلك أعضاء وقادة من صفوف حزب البعث. وأعضاء وقادة من صفوف أحزاب ” الجبهة”. وكم نتمنى أن يتوقف قادة هذه الأحزاب التي أتقنت التأييد والتحشيد أمام السنوات الماضية لجرد حساب سياسي. يستعرضون النتائج ـ بدلا من إجهاد أنفسهم في التبرير. فيكون من النافل التأكيد إن حالة الطوارئ التي فرضت على شعبنا منذ العقد الثاني من القرن العشرين على فترات متقطعة ثم استمرت خلال أربعة عقود ونصف بدون انقطاع أدت إلى تخدير الشعور بالشأن العام. وأفقدت المواطن فعاليته وغيّبت الصراحة في المجتمع. وزرعت الخوف والحذر.

    وفي ظل هذه الحالة ـ كانت هزيمة الخامس من حزيران عام 1967 التي برع أصحاب السلطة في التنكر لحقيقتها، وأعلنوا: أن العدو لم يكن يريد احتلال الأرض وإنما يريد إسقاط ” الأنظمة الوطنية التقدمية”. ليحوّلوا بذلك الفشل والهزيمة إلى امتياز لهم. ويصبح من ينتقد هذه الأنظمة ممن يصبّون الماء في طاحونة الأعداء. ويصبح الوطن مشخصا بهم.

    وفي ظل هذه الحالة أطلقت الأيدي القامعة والناهبة والمصفقة. أما اليد المبدعة والمنتجة والنظيفة فإنها تحمل جمرها على مضض وتعاني ـ شظف العيش. وغيّبت قيم الحرية والنزاهة , وجرى ويجري تهميش مبادئ بناء الدولة , وبخاصة مبدأ سيادة القانون بوصفه المبدأ الأساس الذي يحكم علاقة السلطة بالمواطن.

    ويطول الحديث عن الاعتقال الكيفي والتعذيب الجسدي والنفسي. وحالات الحرمان من العمل , وتغييب حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.

    وأمام الواقع المؤلم الذي نعانيه ـ وأمام مهمات حماية الوطن والذود عن حياضه. وتحرير المحتل من أرضه , دعونا نقف وقفة موضوعية صريحة نعلن فيها ـ إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية. ليكون هذا الإلغاء مقدمة لبناء دولة القانون والمؤسسات, وتعزيز حقوق الإنسان وحماية الحريات العامة, والسير على طريق الرقي والازدهار.

    sliman51@yahoo.com

    * السويداء – سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكاية المادة الثانية من الدستور
    التالي أحمدي نجاد يكشف ظهره وظهر إيران ليُجلدا على يد الأمريكان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.