Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أكل رؤوس” اللبنانيين مرتين

    أكل رؤوس” اللبنانيين مرتين

    0
    بواسطة جهاد الزين on 30 أكتوبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

    على مدى جيلين، جيل أواخر الستينات والسبعينات من القرن العشرين، ثم جيل العشرية الأولى والعشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، على مدى هذين الجيلين تعرّض اللبنانيون لعملية استحواذ أو كما يُقال باللغة العامية تعرّضوا لعملية “أكل رأس” مضمونها أن التعاطف مع القضية الفلسطينية مشروط في لبنان بالدعم العسكري أساسا حتى لو كان هذا الدعم، وهو كذلك، يفوق قدرة لبنان كدولة وككيان، ويذهب به إلى دمار محتّم (ومحقّق كما نرى). كان جيلي في السبعينات شريكا في هذه الجريمة، تدمير لبنان. كان الذين اعترضوا على الخيار العسكري هذا على حق. لكن مع الأسف أخَذَ هذا الاعتراضُ، الذي ثبتت صحّته، طابع الانقسام الطائفي الواضح فاندلعت الحرب الأهلية ووُلِد من هذا الاعتراض الصائب مع تقدم الوقت أخطاء متتالية كالجريمة المتمادية في القانون لكن هنا نحن أمام “فضيلة متمادية”إذا جاز التعبير وعكسنا المضمون.

     

    تكرر هذا “الأكل رأس” في جيل ثان هو جيل ما بعد العام ألفين وبطريقة أقل إقناعًا بسبب اتصاله الواضح بطموحات إقليمية جديدة وليس بالقضية الفلسطينية التي كان معظم ضحاياها في الداخل ، وهم الفلسطينيّون، قد انتهجوا منذ الانتفاضة الأولى عام 1987 خيار المقاومة المدنية السلمية للاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي ولنظام التمييز العنصري الذي نشأ منه وتبلور بعدما تمكّن اليمين العنصري الإسرائيلي من ضرب الخيار السلمي الذي نشأ في اتفاق أوسلو بقيادة ياسر عرفات.

    كنتُ أشعر منذ زمن طويل أننا مقبلون على نكبة. عديدون تنبأوا بهذه النكبة التي نحن في وسطها الآن، في وسط شوارعها المحاطة بالدمار والخراب. في الأشهر الأخيرة توقفتُ عن الكتابة في “السياسة” اللبنانية لأنها أصبحت محاصَرة بكمية لا تُطاق من التبجح والرعونة وخصوصا التلفزيونية على أفواه مجموعة من الأبواق. لم يعد للكلام جدوى ولم يعد له معنى سوى انتظار حدوث النكبة وقد حدثت. كان التوجه لجهة لبنانية لا قيمة عملية له. هكذا اعتقدت وأستطيع القول أن هذا -اللاتوجه- ثبتت صحته المطلقة. المقال “الأخير” الذي كتبته في الشأن اللبناني(23-12-2023) وجّهته للسيد علي خامنئي تحت العنوان الحرفي التالي: “إلى السيد علي خامنئي: اللبنانيون لا يريدون الحرب فلا تفرضوها عليهم”.

    ما أجمل لبنان وكم هو قويٌ في أن يسلك خيار الدعم المدني الثقافي الإعلامي السياسي للقضية الفلسطينية بجامعاته ومدارسه وصحافته وإعلامه وهيئاته المدنية الراسخة وهي لا تزال الأقوى في الشرق الأوسط وخصوصا في العالم العربي،وما أضعفه في الدعم العسكري وكم هو هش وهزيل وعبثي وانتحاري وتدميري في هذا الدعم العسكري.

    نحن في قلب النكبة التي لم تنتهِ بعد. ليس فقط من جهة إسرائيل، بل أيضا من جهة استمرار المكابرة والتبجح الذي لا يستحي أمام آلاف الضحايا ومئات آلاف المشردين. وكم أعجبني لجوء بعض المعلقين الشباب الشجعان إلى نقد الفكر الغيبي المتخلف المسؤول عن النكبة.

    لبنان كان بلدا وصار حلما أو هو بلد جهيض الحلم. البلد الوحيد على الأرجح في العالم الذي تأسّس عام 1920 من شبكة مدارس وجامعتين لا تزالان الأهم في الشرق الأوسط. لماذا نتركه دائما عرضة لمجازفات أو عرضة لتفلت منه مجازفات مدمِّرة؟

    لا تنتهي الحالة التي كان لبنان عليها منذ سنوات إلا بنكبة …حصلت. كانت كل المعطيات اللادولتية ومعها سلاحها و أصواتها لا تنتهي إلا بنكبة. نكبة تضمنا إلى النكبات الكبرى في تاريخ منطقتنا. والرحمة للضحايا اللبنانيين. جميع الضحايا. الأموات والأحياء.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمستقبل الإسلام
    التالي فيليب حبيب وعاموس هوخشتاين والحلم العربي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz