Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أفريقيا السوداء التائهة منذ استقلالها

    أفريقيا السوداء التائهة منذ استقلالها

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 سبتمبر 2014 غير مصنف

    عدتُ للتو من المغرب الشقيق بعد مشاركتي في الدورة 36 لمنتدى أصيلة السنوي التي احتفت هذه السنة بالبحرين كضيفة شرف، فأفردت مساحة واسعة لتعريف الجمهور المغربي بفنون وتراث البحرين ونتاجها الفكري والأدبي، علما بأن مشاركتي هذه كانت بدعوة خاصة من الأمين العام للمنتدى الصديق المفكر محمد بن عيسى، وليس ضمن وفد وزارة الثقافة البحرينية التي لها معاييرها الخاصة لجهة من تختار للمشاركة في المؤتمرات الخارجية.

    وللذين يجهلون طابع هذا المنتدى الذي بدأ يتوطد عاما بعد عام رغم ضعف امكانياته المالية، نقول أنه يتميز عن بقية المنديات في أنه لا يحتضن ضيوفه دفعة واحدة وانما على مراحل، بمعنى أنّ من تنتهي مهمته يغادر ليحل محله
    آخرون. وكان من نصيبي أنْ اشارك في بداية انطلاق فعاليات هذا الموسم في نهاية الاسبوع الاول من أغسطس.

    وهكذا وجدتُ نفسي محشورا بين عدد من المسئولين من أفريقيا السوداء في جلسة حول مفهوم الدولة الوطنية والمخاطر التي تواجهها، إضافة إلى موضوع التكتلات الاقليمية في عالم اليوم وجدواها في خلق التنمية المستدامة وانقاذ الأوطان من الفقر والحروب والتمزق.

    ولعل القراء الأكارم الذين يتابعون مقالاتي يعرفون أني لا أتناول الشأن الأفريقي إلا حينما يتقاطع مع الشأن الآسيوي الذي هو مجال تخصصي الأكاديمي، غير أنّ وزير خارجية جمهورية بوركينا فاسو الاسبق “يوسف ودراووغو” الذي كان مشاركا معنا استفزني بالقاء كامل اللوم على ما تعانيه دول القارة السوداء من تخلف وتمزق وحروب داخلية ومذابح بشعة على المستعمر الأبيض.

    ومع الاعتراف دون مواربة بأنّ هذا المستعمر الابيض، سواء أكان بريطانيا او فرنسيا او ايطاليا او بلجيكيا، قد نهب ثروات القارة وفتت دولها وأمعن في إذلال شعوبها ودمر هويتها الوطنية، فإنه حمل عصاه ورحل منذ عقود طويلة تاركا مقدراتها في أيدي حكوماتها الوطنية ورموزها الاستقلالية، بل أنه حينما غادرها أورث الأخيرة بنية تحتية لابأس بها كان بالامكان البناء عليها، ونظاما للحكم كان من الممكن ترشيده وصيانته. غير أنّ ما حدث للأسف هو أن حكومات ما بعد الاستقلال راحت تتناحر وتتنافس فيما بينها وتسخر كامل إمكانيات دولها المتواضعة للمصالح الشخصية والفئوية والقبلية، الأمر الذي حرض العسكر على القيام بانقلابات عسكرية متتالية تحت شعار الاصلاح والانقاذ الذي لم يـُترجم إلى واقع وإنما قضى على البقية المتبقية من مفهوم الدولة الوطنية المستقرة. والشواهد على ما نقول أكثر من أنْ يتحمله هذا المقال. فمقاديشو مثلا التي كانت تـُوصف بزهرة أفريقيا ومينائها العطر يوم أنْ جلا عنها الانجليز والطليان في عام 1960 صارت اليوم عاصمة لدولة لا وجود لها، ومرتعا للإرهابيين واللصوص والقراصنة. وليبيريا التي نالت استقلالها في عام 1950 قبل غيرها من شقيقاتها لم تضمد جراحاتها منذ أنْ قام عريف في جيشها يـُدعى “صموئيل دو” بانقلاب على حكومة الرئيس الديمقراطي “وليم تولبرت الإبن” في عام 1980 ليلقى العريف مصرعه بعد وقت قصير وتـُداس رأسه بأحذية زملائه العسكرية الثقيلة أمام كاميرات التلفاز، ولتدخل بلاده نفق حربين أهليتين خلفتا أكثر من ربع مليون قتيل ومليونا من اللاجئين.

    وقسْ على ذلك ماحدث في ساحل العاج واثيوبيا اللتين نعمتا باستقرار طويل نسبيا في ظلي الرئيس فيليكس هوفييه بوانييه والامبراطور هيلاسلاسي على التوالي قبل أن ينقلب عليهما العسكر الطامع في السلطة والثروة. وبطبيعة الحال فالصورة تبدو أكثر قتامة في نيجيريا، الدولة النفطية الافريقية الكبرى، التي تعاني من الترهل والفساد والارهاب، وفي جمهوريتي بوروندي وراوندا اللتين شهدتا أكثر المذابح القبلية وحشية في القرن العشرين ما بين قبيلتي التوتسي والهوتو. وإزاء كل هذه الشواهد والتراجعات لم يكن غريبا أنْ يدعو مفكر كيني بارز هو البروفسور علي مرزوقي قبل سنوات إلى إعادة إستعمار القارة السوداء كحل لوقف انحدارها نحو المزيد من الخراب والدمار.

    وعليه فإن ما قاله الوزير البوركيتي في منتدى أصيلة لم يكن سوى مكابرة وتهرب من محاسبة الذات والاعتراف بالمسئولية، وإلا ماذا نقول عن دول آسيا التي تعرضت للنهب والاستغلال على يد المستعمر الابيض ذاته، وربما بقدر أكبر، لكنها فاجأت العالم بإمتلاك حكوماتها الوطنية وزعمائها الاستقلاليين لرؤية صائبة وفكر مستنير مهدتْ الطريق أمام نقل أوطانهم إلى آفاق الرخاء والتنمية والنهضة والاستقرار حتى باتت هذه الأوطان منارة يسترشد بها الآخرون في مختلف المجالات.

    واذا ما أتينا لموضوع التكتلات الاقليمية نجد أنّ دول القارة السوداء لم توفق أيضا في الارتقاء بمنظمة الوحدة الافريقية التي لها من العمر اليوم اكثر من نصف قرن ــ تأسست في أديس أبابا في يوليو 1963 ــ إلى تكتل اقليمي فاعل، وكان كل ما فعلته هو أن غيرتْ إسمها في مايو 2002 إلى الاتحاد الافريقي، في الوقت الذي نجد فيه تكتل آسيان الذي يضم دول جنوب شرق آسيا والهند الصينية يسير بخطى وثابة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي على غرار دول الاتحاد الاوروبي على الرغم من وجود بعض التباينات السياسية بين أعضائه العشر، وعلى الرغم من ظهوره على السطح في عام 1967 أي بعد منظمة الوحدة الافريقية بأربع سنوات.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي

    ‏Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران: سياسة الشرطي الإقليمي في العالم العربي
    التالي مؤتمر ذمّي ايراني في واشنطن؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.