Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»” أفريدي” يـُزيد العلاقات الباكستانية – الإمريكية توترا

    ” أفريدي” يـُزيد العلاقات الباكستانية – الإمريكية توترا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 يونيو 2012 غير مصنف

    “قامت واشنطون بإرتكاب الكثير من الأخطاء في أفغانستان، لكن هذه الأخطاء تـُعد هينة مقارنة بأخطاء باكستان التي لا تتمتع بالأمن كدولة حتى بعد 65 عاما من إستقلالها”.

    هذا ماكتبه “ديفيد إغناتيوس” في صحيفة الواشنطون بوست الإمريكية مؤخرا تعليقا على ما وصفه بـ ” فشل إسلام آباد في الإستفادة من الوجود العسكري الإمريكي الضخم في أفغانستان خلال العقد الماضي للجم قوى وشبكات التطرف والإرهاب داخل أراضيها وحدودها المتاخمة لأفغانستان”، وهو الفشل الذي دفع الإمريكيين إلى التحرك بأنفسهم من خلال إطلاق طائرات من دون طيارين لضرب أهداف محددة داخل الأراضي الباكستانية، الأمر الذي وتــّر كثيرا علاقات الحليفين وتفاهماتهما الطويلة منذ زمن الحرب الباردة، وأحاطها بأجواء من الشكوك وعدم الثقة. ومع إستمرار قضية “شكيل أفريدي” دون حسم، يــُنتظر أن تزداد تلك العلاقات توترا وخللا.

    و”شكيل أفريدي”، لمن لم يسمع به، هو طبيب باكستاني متزوج من “عمرانة غفور” وهي سيدة باكستانية تحمل الجنسية الإمريكية، ولعب دورا حاسما لصالح المخابرات الإمريكية في إرشادها إلى مكان إختباء “أسامة بن لادن” في “أبوط آباد”، ومن ثم قتله على يد فرقة كوماندوز عسكرية إمريكية في الثاني من مايو 2011 ، من بعد مطاردة إستغرقت نحو عقد من الزمن كما هو معروف للجميع.

    وشكل إختفاء “أفريدي” عن الأنظار بعد مقتل بن لادن مباشرة لغزا كبيرا، إلى أن تمكنت الشرطة الباكستانية من إعتقاله في 22 من مايو 2011 وبدأت التحقيق معه. هذا التحقيق الذي أوضح الكثير من الأساليب الخفية التي إتبعها الرجل لتحقيق غايته في التوصل إلى مكان إختفاء المطلوب الأول على قائمة الإرهاب الإمريكية، وإبلاغ أسياده في واشنطون عنه.

    إستغل “أفريدي” مهنته كطبيب في القيام بحملة وهمية للتطعيم ضد الشلل في منطقة “أبوط آباد” التي كانت الشكوك تدور فيها حول هوية عائلة كبيرة منعزلة تقطن في أحد مجمعاتها السكنية. كان الغرض من حملة التطعيم التي جرت ما بين مارس وإبريل 2011 هو الحصول على عينات من الحمض الريبي النووي لساكني المجمع المشبوه ومقارنتها بالحمض النووي لأفراد عائلة بن لادن. ورغم أن نتائج المقارنة جاءت إيجابية، فإن “أفريدي” قدم للأمريكان خدمة أخرى لتأكيد ما توصل إليه. فقد ساعد أجهزة “السي آي إيه” على تسجيل مكالمات هاتفية أجراها مع المالك المفترض للمجمع السكني المشبوه “أرشد خان” الملقب بـ “الشيخ أبو أحمد الكويتي” (قـُتل مع بن لادن)، والذي كان واحدا من المقربين لزعيم تنظيم القاعدة، ومن الذين يعتمد الأخير عليهم في نقل رسائله وتعليماته الشفهية إلى أتباعه. كما ساعدها على التنصت على مكالمات الكويتي مع سكان المجمع وتسجيلها من أجل مقارنتها بما هو متوفر لدى الأمريكان من تسجيلات سابقة لأصوات بن لادن وأفراد أسرته.

    والجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإمريكي “ليون بانيتا” إعترف في يناير 2012 صراحة بالدور المحوري الذي قام به “أفريدي” في عملية الكشف عن مكان بن لادن. لكن مالم يكشف الوزير النقاب عنه، وما لايزال موضوعا للجدل حتى الآن هو كيفية نشوء العلاقة ما بين جهاز المخابرات المركزية الإمريكية والطبيب الباكستاني. ورغم أن الأخير أخبر المحققين الباكستانيين بأن من قاده إلى الأمريكان هو منظمة إنسانية دولية تعمل من بريطانيا من أجل إنقاذ الأطفال، فإن المنظمة المذكورة نفت أية صلة به.

    أما حول دوافع “أفريدي” للتعاون مع الأمريكان للقبض على زعيم القاعدة أو قتله، فإن معظم من يعرفونه أجمعوا على أن السبب لم يكن طمعه في الحصول على المكافأة المالية الإمريكية بقدر ما كان رغبته في الإنتقام من حركة “طالبان” الأفغانية التي تحالف بن لادن معها ومكنها من البقاء في السلطة في كابول طويلا. وطبقا لأحد المقربين منه فإن الرجل عالج ذات مرة مجموعة من قادة طالبان المجروحين، كان من بينهم زعيمهم في منطقة خيبر المدعو “منغل باغ”، وبدلا من أن يحفظ هذا له الجميل، ألقى القبض عليه وجلده وسجنه في عام 2007 لأسابيع طويلة بتهمة طلب مبالغ كبيرة لمداواة الجرحى من أفراد الميليشيات المقاتلة، ولم يفرج عنه إلا بعد أن قامت زوجته بدفع فدية مالية كبيرة. وعلى أثر هذه الحادثة غادر “افريدي” باكستان مع زوجته للعيش في الولايات المتحدة ولم يعد إلى وطنه (دون أسرته) إلا في عام 2008 .

    وقد تبين للهيئة القضائية العليا التي شكلتها إسلام آباد للنظر في قضية الغارة الإمريكية على “أبوط آباد”، أن “أفريدي” بعد عودته من أمريكا إجتمع مرارا بمسئولين أمريكيين في كل من إسلام آباد وبيشاور، وإن كل الدلائل تشير إلى أن تجنيده للعمل مع “السي آي إيه” تم في تلك الإجتماعات، الأمر الذي حدا بأعضاء الهيئة بالإجماع إلى إعتباره مرتكبا للخيانة العظمى وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقا للمادة السادسة من الدستور الباكستاني.

    ولعل هذا السبب هو ما دفع واشنطون مؤخرا إلى التحرك في كل إتجاه، ورفع صوتها إحتجاجا، وتنديدا، وتهديدا، للمحافظة على حياة “أفريدي”، وإطلاق سراحه. فقد طالبت وزيرة الخارجية “هيلاري كلينتون”، وزميلها وزير الدفاع “ليون بانيتا” إسلام آباد بالموافقة على إجراء عملية تبادل للمطلوبين شريطة أن يكون “أفريدي” ضمنهم. لكن الحكومة الباكستانية برئاسة يوسف رضا جيلاني ردت بالرفض وأعلنت أن “أفريدي” مواطن باكستاني ولا بد من محاكمته أمام القضاء الباكستاني، بل أعلنت على لسان المتحدث بإسم وزارة خارجيتها أن على واشنطون ألا تتدخل في مسألة داخلية باكستانية، وألا تتعجل في إطلاق الأحكام قبل إصدار حكم قضائي نهائي على عميلها.

    ولأن إسلام آباد لم يـُعرف عنها مثل هذه المواقف الصارمة مع واشنطون في حالات مشابهة سابقة، فإن أغلب المراقبين يعزون موقفها الأخير إلى خوف حكومتها المدنية الحالية من جنرالات الجيش النافذين ورجال جهاز المخابرات المنيع المتربصين بها، والمستعدون لإسقاطها بسبب أقل هفوة.

    والحال أنه بعد مرور نحو عام على قتل زعيم تنظيم القاعدة، لا يزال شبحه مخيما على العلاقات الباكستانية – الإمريكية من خلال “أفريدي”. هذه العلاقات التي باتت مرشحة للمزيد من التعقيدات على ضؤ مطالبة بعض المسئولين الإمريكيين بمنح “أفريدي” الجنسية الإمريكية كي يكون هناك مبرر قانوني لواشنطون لإسترداده، خصوصا بعدما أصدرت محكمة قبلية في منطقة خيبر حيث تقع أبوط آباد في 24 مايو الماضي حكما بسجنه لمدة 33 عاما. بل أن هناك في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكي من طالب بمنح الرجل ميدالية ذهبية ، إضافة إلى منحه الجنسية، ” تقديرا لشجاعته وجهوده في التوصل إلى مخبأ من كان وراء مقتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف إمريكي في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001″.

    وبالتزامن مع هذه الدعوات هناك اليوم حملة غاضبة داخل الكونغرس الإمريكي لإعاقة المساعدات التي قررتها إدارة الرئيس “باراك أوباما” لباكستان خلال العام القادم والبالغ مقدارها 2.2 بليون دولار، بحجة أن باكستان تتعامل مع الولايات المتحدة بمكيالين، بمعنى أنها كانت تغرف من الخزينة الإمريكية أفضل المساعدات الإقتصادية والعسكرية وأكبرها، في الوقت الذي كانت فيها مخابراتها تتستر على زعيم تنظيم القاعدة وتعيق الوصول إليه.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مبرات” المرجع فضل الله ممنوعة في “قليا” بأمر “الحزب” والدولة “تنأى بنفسها”!
    التالي حزب الله مع ثوّار سورية… وإيران تلجمه؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.