تفجرت المعرك بشكل غير منتظر فى مدينة “درنة” بين “الدواعش” المسيطرين على المدينة وبين كتيبة اسمها “أبو سليم” تابعة لـ”القاعدة”. والكتيبتان كانتا متواجدتان فى “درنة” منذ قيام الثورة دون أن يحدث بينهما تصادم، وعلى غير المتوقع فقدَ “الدواعش” زمام المبادرة وخسروا كثيرا من افرادهم وإُسر البعض وفرّ البعض الاخر.
بالمقابل، قُتِلَ قائد “كتيبة ابو سليم”، واسمه “سالم دربي” وفجع فيه زملاؤه من تنظيم “المقاتلة الليبية” وقامت “دار الافتاء” بتقديم واجب العزاء فيه باعتباره “شهيدا”!
“درنة ليست الرمادي”!
ولاول مرة يكشف “الدواعش” عن الضعف ويقعون فى الاسر ويهربون من المواجهة. وتتجه “داعش” الآن نحو أول هزيمة لها بعد ان سيطرت جماعة “القاعدة” على مداخل المدينة.
من جهة أخرى، شن الجيش الليبي غارات جوية على مواقع”داعش” وخرج أهل المدينة لأول مرة منذ سنوات فى مظاهرات احتجاج مطالبين بالاستقرار والعودة لحضن الدولة. ورفع المتظاهرون شعار “درنة ليست الرمادي”!
ولاول مرة يكشف “الدواعش” عن الضعف ويقعون فى الاسر ويهربون من المواجهة. وتتجه “داعش” الآن نحو أول هزيمة لها بعد ان سيطرت جماعة “القاعدة” على مداخل المدينة.
من جهة أخرى، شن الجيش الليبي غارات جوية على مواقع”داعش” وخرج أهل المدينة لأول مرة منذ سنوات فى مظاهرات احتجاج مطالبين بالاستقرار والعودة لحضن الدولة.
لا يعرف أحد لماذا تبادل الطرفان اطلاق النار وسقط العشرات من أفرادهم فى المعارك، ولماذا تحركت كتيبة “القاعدة” الان ولم تتدخل حينما كان “الدواعش” يسيطرون تماما على المدينة بقوة غاشمة، وحينما ذبحوا مخالفيهم وصلبوا رجال أعدائهم!
الأهالي تظاهروا ضد قدوم “دواعش” غير ليبيين
من جهة أخرى، أفادت وكالة “رويترز” عن مقتل 7 في احتجاج ضد تنظيم الدولة الإسلامية في “درنة”. ونقلت “رويترز” عن سكان في مدينة درنة بشرق ليبيا إن سبعة أشخاص قتلوا يوم الجمعة أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأبلغ عدد من السكان رويترز أن المحتجين الغاضبين من توافد أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب على مدينتهم للانضمام الى التنظيم تحركوا في مسيرة باتجاه قاعدته الأساسية هناك ففتح مسلحون النار على الحشد.
وأضافوا أن نحو 30 شخصا أصيبوا.