Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحياءٌ ونثير القليل من الضوضاء..!!

    أحياءٌ ونثير القليل من الضوضاء..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2010 غير مصنف

    برايتن برايتنباخ واحد من كبار الشعراء في جنوب أفريقيا والعالم. وفي زمن مضى كان أحد كبار الـمعارضين لنظام “الأبارتهايد”. انخرط في صفوف حزب الـمؤتمر الوطني الأفريقي، ومارس العمل السري في جنوب أفريقيا، وخارجها للإطاحة بالنظام القائم في جوهانسبرغ.

    وفي هذا السياق، دفع الثمن سبع سنوات ونصف السنة من عمره في السجن، بتهمة الإرهاب وانتهاك قانون النقاء العرقي والأخلاقي. ومضمون هذا القانون أن الأبيض لا يملك الحق في الزواج من امرأة سوداء أو ملوّنة، والعكس صحيح. وقد حوكم بتهمة الزواج من امرأة فرنسية من أصل فيتنامي، والتسلل إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، والتآمر على النظام القائم.

    وصف برايتنباخ تجربة السجن في كتاب ذائع الصيت بعنوان “مذكرات إرهابي أمهق”. وقد خرج من السجن إلى الـمنفى بعد حملة دولية لإطلاق سراحه. ومع ذلك، عندما انهار نظام الأبارتهايد وعاد إلى بلاده لـم يُطق البقاء. سألته قبل أيام قليلة في رام الله عن السبب، فروى الحادثة التالية:

    عدتُ، وفي مساء اليوم الأوّل حضرت حفلة على شرفي كان فيها الكثير من رفاقي السابقين في حزب الـمؤتمر الوطني الأفريقي (أغلبهم من السود) وقد أصبحوا وزراء وشخصيات قيادية في السلطة، كانوا ممتلئين بأنفسهم وأهميتهم الـمُكتشفة حديثاً، ومباهج السلطة والنفوذ، وتولوا تقديمي إلى أشخاص آخرين (من البيض) كانوا في زمن النظام السابق جلاّدين، وهم الذين تولوا التحقيق معنا والتنكيل بنا، وكانوا يحتلون مناصب قيادية في نظام التمييز العنصري ويسهرون على حمايته.

    اكتشفت أن هؤلاء وأولئك أصبحوا نخبة واحدة، وشعرتُ بأن لا مكان لي بين هؤلاء. لذلك، قررت العودة إلى الـمنفى في اليوم التالي.

    أضاف برايتنباخ، بعد لحظة صمت كأنما يُخاطب نفسه، أو يستحضر الـمشهد البعيد: في آخر الليل عندما سكر رفاقي في أيام النضال الأولى، تكلـموا عن الصراع الداخلي الذي يعتمل في أنفسهم من وقت إلى آخر، لكنهم حاولوا إقناعي بأن الدنيا تغيّرت، وبأن علينا مواكبة التغيّرات. وفي اليوم التالي غادرت جنوب أفريقيا.

    قلتُ: أنت تذكرني بأشياء مشابهة، بعض رفاقي السابقين أصبحوا ممتلئين بأنفسهم وأهميتهم الوهمية والـمتوّهمة، وهم لا يختلفون كثيراً عن رفاقك السابقين، أعرف شخصاً أصبح وزيراً فمرض بأهميته الخاصة، ولهذا السبب فإنني أستعيد دائماً سؤال محمود درويش عن البيت والطريق: مَنْ أجمل البيت أم الطريق؟

    قال برايتنباخ: الطريق. وأضاف: كتبت لي ابنتي، عندما اكتشفت اهتمامي بالـمسألة الفلسطينية أنها سعيدة من أجلي لأنني عثرت على شيء لأعيش من أجله.

    قلتُ: عثرتَ، إذاً، على قضية جديدة، أو إذا صغنا الأمر بطريقة مغايرة فلنقل إن الطرق حتى وإن اختلفت تبقى متشابهة، وربما البعض منّا يحتاج الطريق أكثر من حاجته إلى البيت، وربما البيت نفسه ليس آخر الطريق، بل استراحة قصيرة قبل السفر. مرّة أخرى أستعيد محمود درويش، الذي كتب ذات يوم: ومن كل حلـم أجد حلـماً جديداً لأحلـم. يسنين انتحر بعد فوز البلاشفة، ومايكوفسكي، كلاهما فشل في استنباط حلـم جديد من حلـم قديم.

    قال برايتنباخ: لهذا السبب نحن أخوة.

    عندما ودعته قلتُ: أنت تغادر الآن كأخ لنا، لك بيت هنا لـم يكتمل بعد، وطريق كلـما دنت نأت، وكلـما قصرت طالت واستطالت.

    أكتب هذا الكلام، الآن، وأستعيد محمود درويش، يقول في كلامه لأبيه: سأقطع هذا الطريق إلى آخري وإلى آخره.

    كل منّا يحاول قطع الطريق على طريقته، يلعق جراحه على طريقته، ويستنبط حلـماً جديداً من حلـم قديم على طريقته. هذا مجاز هوميري قديم، ومهما كتبنا عنه، وتأملنا فيه، فلن نُضيف جديداً إلى مشهد عوليس العائد من الـمنفى إلى البيت بعد طول غياب، وبنيلوبي التي تغزل الصوف وتنتظر.

    كنتُ مفتوناً، دائماً، بالجمهوريين الأسبان. قرأت كل ما عثرت عليه من كتابات عنهم، وكثيراً ما تخيّلتُ كيف أنفقوا بعد الهزيمة أمسياتهم القاتمة حول كؤوس النبيذ في حانات شحيحة الضوء في باريس.

    أرشدني ذات يوم صديق في مخيم اليرموك في دمشق إلى بيت يقطنه عدد من الكهول، قال: هؤلاء من قدامى الفدائيين. يومها تذكرت الجمهوريين، وتذكرت كلام أورويل عن كتالونيا. كتالونيا ليست جديدة تماماً، فهي ليست أكثر من تنويع حديث لـما جرى في الحروب الطروادية.

    لـماذا كل هذا الكلام عن عوليس وبنيولوبي، وعن الجمهوريين الأسبان؟

    لأنه في الواقع كلام عمّا أصابنا، وعمّا أصاب ما لا يحصى من بني البشر في أربعة أركان الأرض على امتداد قرون طويلة وبعيدة من الزمن. البعض يستنبط من حلـم قديم حلـماً جديداً ليحلـم، والبعض الآخر يكف عن الحلـم فيموت.

    ومن حسن الحظ أننا ما زلنا نحلـم، ربما أقل مما يجب، ولكن بما يكفي للبقاء أحياء، أو كما قال برايتنباخ في مساء قريب: لا نزال على قيد الحياة ولا تزال لدينا القدرة على إثارة القليل من الضوضاء.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    عن جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققد صار ‘للعوانس’ صوت
    التالي ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    15 سنوات

    أحياءٌ ونثير القليل من الضوضاء..!!
    حلو يااستاذ حسن حلو سلمت يداك واطال الله عمرك لتمتعنا بمزيد من هذه الضوضاء والشذى

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz