إصرار الشيخ أحمد الفهد على الإدعاء بأن هنالك صلة بين انتخابات الإتحاد الدولي للرماية والحكم الصادر ضده، ومثله مزاعم اللجنة الأولمبية الدولية، يمكن أن تنقلب يوماً ضد الشيخ أحمد الفهد. فمن المعروف أن الشيخ أحمد الفهد وصل إلى رئاسة “إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية” (أنوك) بعد استقالة الرئيس السابق لـ”أنوك”، بتهم “الفساد”. وللصدفة، فإن شقيق رئيس “أنوك” السابق و”الفاسد” هو “رئيس الإتحاد الدولي للرماية”! ويقول المطلعون أن الشيخ أحمد وصل إلى رئاسة الـ”أنوك” نتيجة “ترتيب” بين توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والشيخ أحمد الفهد، ورئيس إتحاد الرماية الذي حل الشيخ أحمد محل شقيقه!
..”!لذلك، لا يبدو الشيخ أحمد الفهد مُقنعاً حينما يقول “حاربت كل انواع الفساد طوال حياتي
اعلن رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح اليوم الجمعة انه يطعن بقوة في الحكم الصادر عن محكمة الجنايات والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، واعتبره هجوما شخصيا ضده.
وقال الفهد في بيان صادر عن المجلس الاولمبي الاسيوي: “انه هجوم شخصي وللاسف انه نتيجة للعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية. فضمن الدستور الديمقراطي للكويت، لدي الحق بالتعبير عن رأيي بحرية، وهذا كل ما فعلته”.
وتابع “لقد حاربت كل انواع الفساد وروجت لحرية التعبير طوال حياتي، عندما كنت في الجيش وفي الحكومة والان في الحركة الاولمبية. سأواصل حماية قيم الديمقراطية وحرية التعبير واستقلالية الحركة الرياضية”.
وتطرق المجلس الاولمبي الى بداية المشكلة الرياضية الكويتية وجاء في بيانه “كما تعلمون، فان الكويت تواجه ظرفا صعبا في تاريخها الاولمبي والرياضي وفي دورها في الحركة الرياضية الدولية. فان اقرار القانون الجديد للرياضة الذي يهدد استقلالية الحركة الرياضية في الكويت جاء ردا على نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للرماية في ديسمبر 2014، وادى الى ايقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في 27 اكتوبر 2015”.
واوضح بيان المجلس الاولمبي ايضا “بعض الاشخاص الذين اعتمدوا هذه القوانين الرياضية سعوا ايضا للانتقام من المجلس الاولمبي الاسيوي بسبب الايقاف، وضغطوا لانهاء الاتفاق بين المجلس الاولمبي الاسيوي والحكومة الكويتية بعد 35 عاما من التعاون الوثيق، كما يهددون بمنع الرياضيين الكويتيين من المنافسة في الاحداث الدولية، ومنها دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو 2016″.
واشار الى انه “في الحدث الاخير من هذا الوضع المؤسف، تم استهداف رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي لانتقادات وجهها عن الوضع العام في الكويت خلال مقابلة تلفزيونية قبل ثلاث سنوات”، مؤكدا ان “رئيس المجلس الاولمبي يطعن بقوة بهذه الامور وينفي ارتكاب اي مخالفات”.