بنت جبيل (لبنان) (ا ف ب) – اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في احتفال شعبي جمع الالاف في بنت جبيل في جنوب لبنان عصر الخميس ان “الصهاينة الى زوال”، مشيدا بصمود لبنان في مواجهة اسرائيل الذي “ادخل الياس الى قلوب الصهاينة”.
وقال الرئيس الايراني امام مستقبليه الذين فاق عددهم الخمسة عشر الفا، ان بنت جبيل الواقعة على بعد حوالى اربعة كيلومترات من الحدود الاسرائيلية والتي جرت فيها اشرس المعارك مع الاسرائيليين في حرب صيف 2006، “معقل الحرية ومعقل للشرفاء”.
واضاف ان “بنت جبيل قلعة المقاومة وعرين الانتصارات”، مضيفا “لقد استطاع ابناء بنت جبيل البررة ان يذيقوا العدو الاسرائيلي الغاشم طعم الهزيمة النكراء والمرة”.
وتابع متوجها الى الجنوبيين “كما استطعتم ان تدخلوا الياس والقنوط الى قلوب الصهاينة وقلوب كل المستعمرين والمستكبرين (…). ليعلم العالم برمته ان الصهاينة الى زوال”.
وعلى وقع هتافات التأييد والتكبير، تابع “اليوم لم يعد هناك من خيار امام الصهاينة المحتلين الا الاستسلام للامر الواقع والعودة الى اوطانهم الاصلية”. وقال الرئيس الايراني “كونوا على ثقة ان فلسطين المحتلة ستحرر من رجس الاحتلال بفضل قوة المقاومة وايمان المقاومة”.
وكان احمدي نجاد وصل الى الملعب البلدي حيث اقيم احتفال شعبي تكريما له متأخرا ساعتين عن الموعد المحدد. واشتعلت الحشود بالهتافات عندما اطل على المنصة، واطلقت في الهواء بالونات بالوان العلم الايراني: الاحمر والاخضر والابيض.
وبدأ الرئيس الايراني كلمته بالصلاة ثم بالقاء التحية “على الشعب المجاهد الطيب الذي يتحلى بالايمان والذي يقف الى جانب الحق ضد الباطل”.
وختمها بالتأكيد بان “شعب الجمهورية الاسلامية الايرانية سيبقى على الدوام وفي كل الظروف والاحيان الى جانبكم والى جانب كل شعوب هذه المنطقة”، قبل ان يقول بالعربية “انتم كالجبل الراسخ ونحن نعتز ونفتخر بكم سنبقى معكم ابدا”.
وزينت الطرق الجنوبية بالاعلام واللافتات المرحبة بالرئيس الايراني. وواكبت الاحتفال تدابير امنية مشددة شارك بها الحرس الجمهوري اللبناني وعناصر الجيش اللبناني وعناصر من حزب الله.
واجرى الرئيس الايراني ظهرا في بيروت محادثات مع رئيس الحكومة سعد الحريري انضم اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. وشارك الجميع في وقت لاحق في مادبة غداء دعا اليها الحريري في السراي وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية.
ويغادر احمدي نجاد والوفد المرافق بيروت في وقت لاحق الخميس.
ورأى احمدي نجاد الذي شكك مرارا بالمحرقة اليهودية، في خطاب القاه مساء الاربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط الاف الاشخاص الذين كانوا يهتفون له، ان الكيان الصهيوني “يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط وليس هناك من قوة قادرة على انقاذه”.
وفي الشأن اللبناني، تبنى الرئيس الايراني موقف حزب الله من المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مشيرا الى وجود “استغلال” للمحكمة و”تلفيق اتهام الى اصدقاء”.
ويشهد لبنان مواجهة سياسية حادة بين فريق رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، وحزب الله على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان حول الجريمة الى حزب الله.
ويعتبر حزب الله ان المحكمة “مسيسة” و”اداة اسرائيلية واميركية”، ويطلب وقف اي تمويل لبناني لها. في المقابل يتمسك فريق الاكثرية النيابية بالمحكمة “لاحقاق العدالة وكشف الحقيقة”.
وبدا هذا الانقسام واضحا خلال احتفال الضاحية الجنوبية عندما ذكر الرئيس الايراني اسم سعد الحريري لشكره على استقباله، فرد المحتشدون بصيحة استهجان، بينما صفقوا طويلا وهتفوا لدى ذكر اسماء رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والامين العام لحزب الله حسن نصر الله.
واعتبر الرئيس اللبناني السابق امين الجميل في حديث تلفزيوني وزعه المكتب الاعلامي لحزب الكتائب الذي يرأسه، ان القلق “ليس من زيارة احمدي نجاد بالذات وانما مما بعد الزيارة في ظل الاستحقاقات الخطيرة المقبلة، خصوصا مع تمسك حلفاء ايران في لبنان بمواقف تعتبر بمثابة تحد لفريق من اللبنانيين لا سيما في ما يتعلق بالمحكمة الدولية والقرار الظني”.
وواصل الرئيس الايراني الذي اعلن الاربعاء في خطابه المسائي ان النظام الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة يتجه الى التغيير وان اسرائيل تتجه الى “هاوية السقوط”، حملته الخميس على الغرب.
وقال في محاضرة القاها في الجامعة اللبنانية (قطاع عام) حضرها عدد كبير من الطلاب والاساتذة ان الغربيين “حاولوا خداعنا بالقول ان الطاقة الذرية تعادل القنبلة الذرية”، معددا فوائد علمية للطاقة الذرية في قطاعات علمية “لخدمة البشرية”.
واضاف “نحن نبحث عن نشر العلم الحقيقي للطاقة الذرية وهم اغلقوا هذا الباب على الشعوب (…) يريدون منعنا من مواصلة علومنا في مجال الطاقة الذرية”.
وتابع “يصرون علينا بضرورة اغلاق باب الدراسات العلمية الذرية (…) وفي الوقت نفسه، الغربيون الذين يمتلكون الثروات الطائلة، يستفيدون حصريا من هذه الطاقة كما من النفط وسائر الطاقات ويدخلون في جيوبهم يوميا الملايين من الدولارات”.
ومنحت ادارة الجامعة احمدي نجاد دكتوراه فخرية في العلوم السياسية. واجتمع الرئيس الايراني ظهرا مع رئيس الحكومة الذي دعا الى مأدبة غداء في السراي الحكومي على شرفه.
أحمدي نجاد “حرّر فلسطين” أمام 15 ألف متفرّج في بنت جبيل! نبيل السوري نعم تماماً كما حرر أحمد سعيد فلسطين عام 1967 وتوابعها وهادا الشاطرين فيه، التحرير من المنابر وعبر الحناجر أود أن أفهم: ما الذي فعلته إيران للقضية الفلسطينية منذ 1979 ولليوم طبعاً باستثناء الهبات والعطايا، خاصة لحزبها اللبناني ولمن يقول الدعم المادي أرد: بلالنا هذا الدعم والسخاء الذي يأتي عقب توريط إيران للبنان بحرب ما تكون نتيجتها المتوقعة دائماً بما في ذلك انتصار 2006 (إبن عم انتصارنا عام 67) هودمار قسم كبير من لبنان، ثم تقوم إيران بدفع جزء من هذا الضرر لكن هل تستطيع إيران، وحتى باستعمال… قراءة المزيد ..
أحمدي نجاد “حرّر فلسطين” أمام 15 ألف متفرّج في بنت جبيل!
يقول أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان “لتحرير فلسطين” نعم ان النظام الايرني الميليشي يريد استعمار بلاد الشام ثم دول الخليج وخاصة الحرمين الشريفين اي اعادة الحرب الطائفية الصفوية الميليشية الى المنطقة وتدميرهاعن بكرة ابيها لاعادة امجاد فارس العرقية باسم ال البيت او المهدي المنتظر ويستخدم شعارات المقاومة او الممانعة لعمي البصر. ولهذا شعارات تحرير فلسطين واستغلالها ما هي الا للاستهلاك كما يفعل البعثيين لناس متخلفين عقليا واذلاء ولا يفهموا التاريخ ولا يتعظون.
أحمدي نجاد “حرّر فلسطين” أمام 15 ألف متفرّج في بنت جبيل!
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
Of course he will liberate Palestine and wipe out the Jews, and that exectly what we thought when headed down to the South of Lebanon, but unfortunately he stopped four kilometers away from Victory.We are disappointed. May be next visit. Thanks
أحمدي نجاد “حرّر فلسطين” أمام 15 ألف متفرّج في بنت جبيل!
يقول أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان “لتحرير فلسطين” نعم ان النظام الايرني الميليشي يريد استعمار بلاد الشام ثم دول الخليج وخاصة الحرمين الشريفين اي اعادة الحرب الطائفية الصفوية الميليشية الى المنطقة وتدميرهاعن بكرة ابيها لاعادة امجاد فارس العرقية باسم ال البيت او المهدي المنتظر ويستخدم شعارات المقاومة او الممانعة لعمي البصر. ولهذا شعارات تحرير فلسطين واستغلالها ما هي الا للاستهلاك كما يفعل البعثيين لناس متخلفين عقليا واذلاء ولا يفهموا التاريخ الصفوي