خاص بـ”الشفاف”
“أبو خالد السوري قيادي في “القاعدة” وقيادي في جماعة”أحرار الشام”. وحسب معلومات “الشفاف”، فإن “أحرار الشام” تضم ما يسمّى “مجموعة إسبانيا” التي كان “أبو مصعب السوري” عضواً فيها.
وعنه قال أبو مصعب السوري: “…وكذلك أخي وصديقي، ورفيق دربي ومساري، الصابر المصابر، المجاهد الشيخ أبو خالد السوري حفظه الله وأمتعنا والأمة به وبأمثاله. وما عدت أعرف لأمثال هؤلاء إلا القليل.
ونسجّل هنا أن “أبو خالد السوري” هو المصدر الذي استند إليه “الشفاف” (في مقال نُشر في ٢١ نيسان/أبريل ٢٠١٣)، في حينه، لتصحيح خبر إطلاق سراح “أبو مصعب السوري” من سجن حلب. وكانت الأجهزة الأميركية قد “عَهَدَت” بأبو مصعب السوري لنظام الأسد بعد انتهاء تحقيقاتها معه!
وحسب أقوال “أبو خالد السوري”، في أبريل ٢٠١٣، أنه لم يطلق سراح “أبو مصعب السوري”، وأنه “رآه وهو خارج فظن انه سيطلق سراحه أيضاً لكن لم يطلق سراح ابو مصعب وما زال معتقلا لدى بشار”.
ويعني ما سبق أن المعلومة التي نشرتها وكالة “رويترز” نقلاً عن “مصدر رفيع في المعارضة المسلحة ان السوري الذي ولد في حلب عام 1963 كان مقيما في افغانستان لكن الظواهري أرسله الى سوريا قبل بضعة اشهر وكلفه بالعمل على وقف الاقتتال” ربما كانت خاطئة.
فـ”أبو خالد السوري” كان معتقلاً في سجن حلب، وظل في سراحه منذ إطلاق سراحه قبل ١١ شهراً. والصحيح هو أن ابو خالد السوري كان مفوّضا من قبل أيمن الظواهري ليس كـ”تفويض عام” ولكن، فقط، للفصل بين “النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم يقبل بالتفويض أصلاً.
الشفاف
*
مقتل صديق لزعيم القاعدة على ايدي مقاتلين اسلاميين منافسين في سوريا
بيروت (رويترز) – أودى هجوم انتحاري يوم الأحد بحياة قائد للمعارضة المسلحة في سوريا حارب مع مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وكانت تجمعه صداقة وثيقة بزعيمها الحالي ايمن الظواهري فيما تزيد حدة الاقتتال بين الجماعات الاسلامية المتنافسة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ابو خالد السوري المعروف ايضا باسم ابو عمير الشامي وهو قائد لجماعة أحرار الشام السلفية قتل مع ستة من رفاقه على ايدي جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام. وقال المرصد إن السوري حارب في العراق وافغانستان.
وقال مقاتلون إن مقتل السوري سيؤجج المعارك الداخلية بين الجهاديين الذين يحاربون الرئيس بشار الاسد وهي معارك قتل فيها المئات من المسلحين المناهضين للحكومة السورية في الأشهر الاخيرة.
وأبلغ مقاتلان رويترز بأن خمسة من أعضاء الدولة الاسلامية في العراق والشام دخلوا مقر قيادة احرار الشام في حلب واشتبكوا مع مقاتليها ثم فجر أحدهم نفسه.
وقال مقاتل سوري قريب من جماعة أحرار الشام “كان الشيخ أبو خالد شخصية جهادية مهمة فقد حارب الامريكيين في العراق وفي افغانستان. ثم قدمت (الدولة الاسلامية في العراق والشام) هدية للأمريكيين.. هبة.. بقتله.”
واضاف “كان قائدا مهما للغاية وهو صديق مقرب للشيخ ايمن (الظواهري) وكان يعرف الشيخ بن لادن.”
ووضع المقاتلون السوريون الذين احزنهم موت السوري صورته في حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ودعا مقاتل للثأر قائلا إن جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام “تمادت كثيرا هذه المرة”.
وقال مصدر رفيع في المعارضة المسلحة ان السوري الذي ولد في حلب عام 1963 كان مقيما في افغانستان لكن الظواهري أرسله الى سوريا قبل بضعة اشهر وكلفه بالعمل على وقف الاقتتال.
وقالت مصادر إن الجماعة صعدت الحرب بين الفصائل الجهادية الى مستوى جديد بقتلها السوري وإن قرار قتله لا بد قد اتخذ من جانب قيادتها العليا وعلى الارجح من جانب زعيمها ابو بكر البغدادي الذي اختلف العام الماضي مع الظواهري وزعيم جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة.
وقال مصدر اخر “كان للشيخ ابو خالد تأثيره في الجهاديين ولاسيما في مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام. كان الوحيد الذي يستطيع أن يجعلهم يغيرون رأيهم ووقف القتال (بين الفصائل الاسلامية).”
والدولة الاسلامية في العراق والشام التي اجتذبت كثيرا من المتشددين الاجانب الى صفوفها جماعة صغيرة لكنها قوة ذات بأس نشأت من صفوف المسلحين الاسلاميين السنة في العراق. وجلبت على نفسها استياء كثير من الناس في سوريا بفرضها احكاما قاسية على معارضيها في المناطق التي تسيطر عليها.
ووحدت عدة فصائل اسلامية مسلحة صفوفها في يناير كانون الثاني في هجوم يهدف الى طرد مقاتلي الدولة الاسلامية من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا وشرقها.
وقالت مصادر قريبة من احرار الشام ان السوري رفض الاقتتال بين الاسلاميين وعارض محاربة الدولة الاسلامية. وعين الظواهري السوري في تسجيل صوتي العام الماضي وسيطا بين الجماعات الجهادية لوضع حد للاقتتال.
وأضعف الاقتتال المعارضة المسلحة في معركتها مع الاسد ودفع بروز دور الجماعات الجهادية المتشددة الحكومات الغربية الى التردد في دعمها.
“أبو خالد السوري” من “مجموعة إسبانيا” وكان رفيق “أبو مصعب” بسجن حلب
النظام السوري الارهابي سخر هؤلاء القتلة لكي يتهم الثورة السورية السلمية والتي نادت بالحرية والديمقراطية بالارهاب ونعلم ان الارهاب لا دين له وان داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني وكل الميليشيات الطائفية الايرانية هي خوارج وخدم عند النظامين الايراني والسوري الارهابيين