إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
يتشاور “وكيل الإيرانيين”، حسن نصرالله، مع قائد فيلق القدس، الذي زار بيروت 3 مرات بدون معرفة السلطات اللبنانية!
الآن “بات يعرف” أن إيران سوف “تبيعه” مثلما باعت “السنوار” في غزة. أبلغته إيران أن مصيره بات مرهوناً بإرادة إسرائيل في شنّ حرب أم لا. وأبلغته أنها لن “تتبرّع” بـ4 مليار دولار، مثلما فعلت في 2006، لإعادة إعمار الجنوب.
لا نأسف على نصرالله وحزبه، ولا نتضامن معهم في حربهم ضد إسرائيل. ذ
حينما اتفق هتلر مع ستالين على تقاسم بولندا لم يطلب أحد من شعب بولندا أن يختار أي “الإحتلالين” يُفضّل!
يقول نصرالله أنه “سيقاتل وحده”! نصرالله “رجّال”! مثل صدام حسين,!
الشفاف
*
قالت سبعة مصادر إنه وسط الهجوم الذي تتعرض له حركة (حماس) في غزة، زار قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بيروت في فبراير/شباط لبحث المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بعد ذلك، وهو هجوم قد يلحق ضرراً جسيماً بالشريك الإقليمي الرئيسي لطهران.
اللقاء الثالث
وذكرت المصادر أن قاآني اجتمع في العاصمة اللبنانية مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للمرة الثالثة على الأقل منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل وما تبعه من حملة عسكرية إسرائيلية على غزة.
وأضافت المصادر أن الحديث تحول إلى احتمال أن تشن إسرائيل هجوماً شاملاً في لبنان. وقالت ثلاثة مصادر، وهم إيرانيون من الدائرة الداخلية للسلطة، إن مثل هذا التصعيد قد يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مقارنة بما فعلته حتى الآن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك فضلاً عن الآثار المدمرة على الجماعة اللبنانية الشيعية.
وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية، أظهر حزب الله، العدو اللدود لإسرائيل، دعمه لحماس من خلال إطلاق وابل محدود من الصواريخ عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ “منظمة إرهابية”.
نصر الله: سنقاتل بمفردنا
وأشارت جميع المصادر إلى أنه في الاجتماع الذي لم يعلن عنه سابقاً، طمأن نصر الله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن حزب الله سيقاتل بمفرده. وقال نصر الله لقاآني “هذه هي معركتنا”، حسبما قال مصدر إيراني مطلع على المباحثات.
ومع هذا، فإن المناوشات في لبنان، التي تجري بطريقة تتجنب تصعيد كبير، دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح على جانبي الحدود.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيا في لبنان، في حين أدت الهجمات من لبنان على إسرائيل إلى مقتل 12 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين. وفي الأيام الماضية، زادت حدة الضربات الإسرائيلية المضادة واتسع نطاقها مما أثار المخاوف من خروج العنف عن نطاق السيطرة حتى لو توصل المفاوضون إلى هدنة مؤقتة في غزة.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في فبراير/شباط إلى أن إسرائيل تعتزم زيادة الهجمات لإخراج مقاتلي حزب الله نهائياً من منطقة الحدود في حالة وقف إطلاق النار في غزة، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية في وقت سابق إن إسرائيل لا تسعى إلى توسيع نطاق الأعمال القتالية لكنها على استعداد للقتال على جبهات جديدة إذا لزم الأمر. واندلاع حرب شاملة على حدودها الشمالية من شأنه استنزاف موارد إسرائيل العسكرية.
مخاطر جسيمة
وقال مصدران متوافقان مع آراء الحكومة في طهران إن إيران وحزب الله يدركان المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على حرب أوسع نطاقا في لبنان، بما في ذلك توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية.
وتصنف الولايات المتحدة إيران دولة راعية للإرهاب وتسعى منذ سنوات لكبح برنامج طهران النووي. ولطالما اعتبرت إسرائيل إيران تهديدا لوجودها. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي.
ومن أجل هذا التقرير، تحدثت رويترز إلى أربعة مصادر إيرانية واثنين من المصادر الإقليمية إلى جانب مصدر لبناني أكد فحوى الاجتماع. وقال مصدران أمريكيان ومصدر إسرائيلي إن إيران تريد تجنباً لعواقب أي حرب بين إسرائيل وحزب الله. وطلب الجميع عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية الأمر.
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية أو الحكومة الإسرائيلية أو طهران أو حزب الله لطلبات للحصول على تعقيب.
ويرى محللون أن اجتماع بيروت يسلط الضوء على الضغوط التي تتعرض لها استراتيجية إيران المتمثلة في تجنب تصعيد كبير في المنطقة، وفي نفس الوقت إظهار القوة والدعم لغزة في أنحاء الشرق الأوسط من خلال الجماعات المسلحة المتحالفة معها في العراق وسوريا واليمن.
ويجري كبح نفوذ طهران الذي زرعته بعناية في المنطقة، بما في ذلك من خلال الهجوم الإسرائيلي على حماس إلى جانب اتفاق دفاعي محتمل بين الولايات المتحدة والسعودية واتفاق التطبيع المحتمل بين إسرائيل والرياض، بالإضافة إلى التحذيرات الأمريكية من ضرورة عدم تورط إيران في الصراع بين حماس وإسرائيل.
تصور إسرائيل
يسيطر قاآني ونصر الله على عشرات الآلاف من المقاتلين وترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف. وهما الشخصيتان الرئيسيتان في شبكة تحالفات طهران والفصائل الموالية لها إذ أن فيلق القدس هو الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وبينما أشار حزب الله علنا إلى أنه سيوقف هجماته على إسرائيل بمجرد أن توقف إسرائيل هجماتها على غزة، قال المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين مؤخراً إن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤدي إلى استقرار الأوضاع تلقائيا في جنوب لبنان.
ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون إن إسرائيل تبدي إصراراً قوياً على منع وجود مقاتلي حزب الله الرئيسيين على حدودها خشية وقوع هجوم مماثل لهجوم حماس.
واتفق مسؤول إسرائيلي كبير مع الرأي القائل إن إيران لا تسعى إلى حرب شاملة مشيرا إلى رد فعل طهران المنضبط على الهجوم الإسرائيلي على حماس. وقال المسؤول “يبدو أنهم يشعرون بتهديد عسكري حقيقي. لكن هذا التهديد قد يحتاج إلى أن يصبح أكثر مصداقية”.
“خط الدفاع الأول”
قال مصدران إقليميان إن اندلاع حرب في لبنان تؤدي إلى إضعاف حزب الله بشكل خطير سيكون بمثابة ضربة قوية لإيران التي تعتمد على الجماعة، التي تأسست بدعم منها عام 1982، كحصن لها في مواجهة إسرائيل ولدعم مصالحها في المنطقة.
وقال عبد الغني الإرياني، وهو الباحث البارز في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية باليمن “حزب الله في الحقيقة هو خط الدفاع الأول عن إيران”. وقالت المصادر الإيرانية في الدائرة الداخلية للسلطة إنه إذا قامت إسرائيل بعمل عسكري كبير ضد حزب الله، قد تجد طهران نفسها مضطرة إلى تكثيف حربها بالوكالة.
تقرير وكالة رويترز يشير بوضوح أن إيران ترسل رسائل متناقضة في المنطقة. من جهة ترفض دخول ذراعها اللبناني، حزب الله، حربا مع إسرائيل (كما جاء في التقرير)، ومن جهة ثانية تصر على استمرار تهديد المصالح الغربية والعالمية في البحر الأحمر عن طريق الذراع الحوثي، وفي غزة ترفض أن تقدم حماس، ذراعها الفلسطيني، أي تنازل في سبيل إنهاء الحرب. وواضح أن هدف هذه الرسائل، التناقضات، هو خدمة رؤيتها الإقليمية والدولية، والمتمثّل في إرباك الساحة ونشر الفوضى فيها لعلّ ذلك يصعّب من مهمة إسرائيل…
أزعم أن “الشفاف” هو من أطلق تسمية “الحزب الإلهي” ثم “الحزب الإيراني” على حزب الله. إعتراض معظم القراء مفهوم، فحزب نصرالله ليس أكثر من فرقة في الحرس الثوري الإيراني. فكيف تتخلى طهران عن فرقة في “جيشها”؟ للتذكير: الخميني أفتى بإبطال بعض أحكام الإسلام إذا تعارضت مع “مصلحة النظام”. و”حزبلو”، نظرياً، ليس أهم من الإسلام.. أنا أيضاً لا أصدق أن نصرالله سيقاتل وحده. فهو “مأمور” و”تابع” إلى درجة أنه ابتكر تقليداً جديداً في سياسات الشرق الأوسط حينما قبَّل يد معلّمه خامنئي وهو في وضعية “ظهر مكسور” في صورة مشهورة لم يسبقه فيها أحد سوى الضابط الإيراني الذي قبّل حذاء الشاه الراحل… قراءة المزيد ..
هل فعلا هناك تخلي ايراني عن الحزب .. يعتبر تحول مهم . لا اعتقد انهم يتخلون عنه بهذه السهولة الا اذا كان هناك شي آخر
نهارك سعيد
هذا الخبر برأيي غير منطقي وغير واقعي لأسباب عديدة
محمود الزهار؟ مؤسس وقيادي في حماس ومن رجالات الصف الأول فيها؛ ان لم يكن الأول بلا منازع؛ ومنذ ٧ أكتوبر قاعد وطاعم وكاسي في بيت امه في رفح المصرية/مصر؛ منذ شهر نسب له الرئيس الإسرائيلي رواية “نهاية اليهود” وسجلت مواقع السوشال ميديا العربية “نصرا” باكتشافها ان الرواية لسلفي مصري!، في تقرير قديم ل”الجزيرة نت” قدمه كمفسر للقرآن ورواءي وهداف كرة قدم! منذ وصوله للسلطة عام ١٩٧٩؛ ابتدع الخميني “يوم القدس” ويسميه الايرانيين “جمعة سنجاني” كونه مناسبة شكلية عابرة يلقي بها “اكبر هاشمي رفسنجاني” خطبة الجمعة في طهران؛ شهدت ايران “الثورة الخضراء” ومولد هتاف “لا غزة ولا لبنان؛ كلنا فداء إيران”… قراءة المزيد ..
زواج طهران بنصرالله زواج كاثوليكي لا طلاق ولا انفصام فيه
مستحيل أن يكون هذا النوع من التحليل والتوقّع صحيحا.
عقيدة ولاية الفقيه، ثم المصالح الإيرانية العليا المتعلقة بمشروع ولاية الفقيه السياسي، تحتّمان رفض عبارة “حزب الله سيقاتل يمفرده”.
لا يمكن للحزب ولا لنصرالله أن يخالفا المرشد/الفقيه. فإن حصل فهو خروج عن العقيدة.
في عقيدة الولاية الإلهية السياسية الفردية، إما أن تكون عبدا للفقيه، أو تخرج من هذه العقيدة لتوصم “بالموت لمن هو ضد الولاية”.
وهذا يشبه الزعم أن الحرس الثوري قد يتخلى عن وجود فقيه على رأس السلطة في إيران، وأنه سيحكم إيران من خلال مؤسسة “السباه”..