Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسها

    “‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسها

    3
    بواسطة سعيد الحمد on 28 فبراير 2008 غير مصنف

    تابعنا ندوات واستمعنا الى محاضرات بكت على الماضي‮ ‬ولم تفكر بما هو آت‮.. ‬ حدث ذلك في‮ ‬ذكرى قيام أول وأشهر وحدة عربية‮ “‬الجمهورية العربية المتحدة”‮ ‬والتي‮ ‬لم‮ ‬يتجاوز عمرها ‮٢٤ ‬شهراً‮ ‬كابدت ما كابدت حتى انفصلت وتقطعت‮.‬

    وحكايتنا مع تجاربنا الوحدوية حكاية مفارقات مأساوية تستحق أن تروى فصولها بكثير من الواقعية وبقليل من دموع الحنين‮.‬ فلم‮ ‬يلاحظ الملاحظون أن مشاريع وحدتنا تنتهي‮ ‬دائماً‮ ‬بدم ودموع وندم‮..
    ‬فإذا كانت نهاية وحدة‮ “‬الجمهورية العربية المتحدة”‮ ‬قد انتهت بكثير من أنهار الدموع المسفوحة عليها الى اليوم‮.. ‬فإن نهاية المشروع وحدة العراق وسوريا في‮ ‬العام ‮٩٧ ‬وهو المشروع الذي‮ ‬لم‮ ‬ير النور قد انتهى بأنهار من دماء‮ “الرفاق‮” ‬المسفوحة في‮ ‬اعلان‮ “‬النائب‮” ‬صدام بأحكام خيانة تلتها أحكام اعدام جاهزة ما زالت وصمة عار في‮ ‬جبين كل من صفق وكل من هلل ومن زغرد وهو‮ ‬يرقص منتشياً‮ ‬على بقايا جثث‮ “الرفاق‮”‬الذين تحولوا في‮ ‬غمضة عين الى‮ »‬خونة‮« ‬وتحول مشروع الوحدة
    الى‮ “‬مصيدة‮” ‬موت واعدام‮.‬

    وكذلك هو مشروع الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق حينما هتفنا ونحن صغار‮ “‬بردى ودجلة ونهر النيل تلاقوا بعد فراق طويل‮” ‬وهو اللقاء الذي‮ ‬لم‮ ‬يتم بل جاءت بديلاً‮ ‬عنه حملات‮ ‬اعلامية ضارية بين البلدان الثلاثة شقت الصفوف بدلاً‮ ‬من أن توحدها وفرقت بدلاً‮ ‬من أن تجمع وشرعت المعتقلات وفتحت أبواب السجون على خلفية فرز بين مؤيد لهذا القطر ومعادي‮ ‬لذاك القطر‮.. ‬وكانت‮ “الوحدة‮” ‬مرة اخرى هي‮ ‬المصيدة وهي‮ ‬الجلاد والضحية وهي‮ ‬الدم المسفوك‮.‬

    ولسنا بحاجة لأن نذكر أنفسنا بالنهاية المأساوية المريرة التي‮ ‬انتهت إليها وحدة الشطرين الشمالي‮ ‬والجنوبي‮ ‬في‮ “اليمن السعيد‮” ‬في‮ ‬صيف عام ‮٤٩٩١ ‬حين سالت أنهار وأنهار من الدماء وتراكمت الاشلاء وسقط الضحايا بلا ثمن في‮ ‬أفقر البلدان العربية‮.. ‬لنكتشف مرة أخرى وليست أخيرة أن‮ “‬الوحدة‮” كانت مصيدة النهاية وكانت الضحية وكانت الجلاد وكانت الخنجر مغروساً‮ ‬حتى النصل في‮ ‬خاصرة الحلم الذي‮ ‬ما زال مجرد حنين عند البعض من الذين مازالوا الى اليوم قادرين على ذرف الدموع بلا حدود‮..!!‬

    وحتى لا‮ ‬يشيع عمودنا هذا شيئاً‮ ‬من الكآبة ونحن نستعيد ذكرى مشاريع وحداتنا العربية المجهضة دعونا نذهب الى جانب آخر من ذكريات الوحدة المصرية السورية ونستحضر بعض الصور التى احتفظت بها ذاكرتنا البكر الأولى ونتأمل لقب‮ “المواطن الأول‮” ‬الذي‮ ‬اخترعته الوحدة ومنحته للرئيس السوري‮ ‬الأسبق شكري‮ ‬القوتلي‮.. ‬فبعد تولي‮ ‬الرئيس عبدالناصر رئاسة‮ “‬الجمهورية العربية المتحدة”‮ ‬التي‮ ‬ضمت مصر وسوريا أطلقوا على القوتلي‮ ‬لقب‮ “المواطن الأول‮” ‬حتى لا‮ ‬يزعل‮.. ‬وهو لقب برتوكولي‮ ‬لا معنى له على الاطلاق في‮ ‬تراتبية المناصب ولا حول له ولا قوة أي‮ ‬باختصار لا‮ ‬يحرك ساكناً‮.‬

    والمفارقة أن هذا اللقب‮ “المواطن الأول‮” ‬يكرس مفهوماً‮ ‬مغلوطاً‮ ‬للمواطنة بحسب الدرجات ولا نريد أن نقول إنها كرست مفهوم التراتبية في‮ ‬المواطنة باطلاقها لقب‮ “المواطن الأول‮” ‬على القوتلي‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬يقتنع به أصلاً‮ ‬وفهم أنه‮ “‬شلوت لفوق‮” ‬كما في‮ ‬التعبير المصري‮ ‬الشائع‮.. ‬ولذا كان القوتلي‮ ‬أول من أرسل برقية تأييد ومناصرة الى الضباط الذين قادوا الانفصال ونجحوا فيه ولكنهم لم‮ ‬يعيدوا‮ “المواطن الأول‮” ‬الى الرئاسة.

    وستظل ذكرياتنا عن الوحدة وعن‮ “‬الجمهورية العربية المتحدة‮” ‬مشوبة بالدموع طالما استمر لدينا هذا الحنين العاطفي‮ ‬الجياش الذي‮ ‬ما زال أسير طوباويته العربية التي‮ ‬ترفض أن تتعامل وأن تتعاطى مع الواقع بواقعية ما أحوجنا إليها في‮ ‬قراءة وفي‮ ‬تحليل وتفسير واقعنا العربي‮ ‬المعقّد الذي‮ ‬لن تحقق وحدته أغنية‮ “وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬فهي‮ ‬وحدة‮ ‬غلبت وهزمت نفسها‮.‬

    * كاتب وإعلامي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاحترام خصوصية المواطن في السعودية
    التالي مارغيلوف يحمّل المعارضة مسؤولية عرقلة التسوية
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    “‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسها ‬بدم ودموع وندم. إن تاريخ الشرق الإسلامي العربي مرتبط بتاريخ الدم في البداية والدموع في النهاية , أما الندم فيأتي في الوقت الذي انتهى أو قد ولى كل شيء إلى الأبد , وهكذا نحن على مر العصور , وقد شد انتباهي في احد الأفلام الوثائقية التي تسرد سير الإحداث في اسبانيا العرب في مرحلتها النهائية حيث تم تلاحم القوى الإسلامية مع المسيحية للانتصار على الخصم الإسلامي الآخر – ما أشبة الليلة بالبارحة نحن شاهدنا مثل دلك بأم عيوننا منذ بداية التسعينات – , أو بكاء احد الأمراء مثل الطفل الذي فقد لعبته في… قراءة المزيد ..

    0
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    17 سنوات

    “‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسهانتيجة عدم تطبيق العدل والديمقراطية واحترام الانسان اي ظلم الانسان لاخيه الانسان. فنرى القابلية للاستعمار من ذل وفقر وخوف وهوان وايمان بالعنف والمليشيات الطائفية ومافيات مخابراتية ونظم الشمولية او حزب القائد قاد الشعب السوري والمنطقة الى الدمار والذل والفقر. يقول الله عز وجل: لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ ‏الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ ‏الْعِقَابِ. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما. نعم جيلنا الذي عاش الثورات، بدءاً… قراءة المزيد ..

    0
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    17 سنوات

    “‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسها
    لقد طبق الله على هذه الامة الذل وافقر والخوف نتيجة عدم تطبيق العدل والديمقراطية واحترام الانسان. لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ ‏الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ ‏الْعِقَابِ. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما. . جيلنا الذي عاش الثورات، بدءاً ‏من عبد الناصر والبعث، لم يزدد إلا ضلالاً وجهالة وسخفاً وتخلفاً…‏وفقرا وتهجيرا ثم استعمارا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz