Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هونغ كونغ: كيف يبدو الفرع بعد 15 عاما من عودته الى الأصل؟

    هونغ كونغ: كيف يبدو الفرع بعد 15 عاما من عودته الى الأصل؟

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 28 يناير 2013 غير مصنف

    في يوليو 1997 حينما استعادت الصين السيادة على هونغ كونغ بعد155 عاما من الحكم البريطاني الذي حولها إلى جنة إقتصادية مزدهرة ينعم شعبها بالرخاء والحريات في ظل حكم القانون، مثـــّل الحدث لحظة إنتصار لبكين، وفرصة للحزب الشيوعي الحاكم فيها لتأكيد شرعيته من خلال الإدعاء بأنه هو وحده الذي استطاع إعادة الفرع إلى الأصل، والقضاء على عار الحقبة الإستعمارية، وتخليص الهونغكونغيين من حكم الرجل الأبيض.

    وقتها اعتقدت بكين أن صيغة “دولة واحدة ونظامان” التي أرتضتها حكومة رئيسة الوزراء البريطانية السيدة “مارغريت ثاتشر” في عام 1984 كحل لغلق ملف هونغ كونغ كافية لكسب ثقة سكان الجزيرة، خصوصا وأن الصيغة كانت تترك لهم إدارة كافة شئونهم الخاصة (فيما عدا الدفاع والعلاقات الخارجية). وقتها إعتقد الهونغكونغيون أيضا أن بكين سوف تلتزم بتعهداتها تجاههم فلن تسلبهم ما اعتادوا عليه في ظل الحكم البريطاني من قيم وحريات وأسلوب حياة.

    لكن سرعان ما اتضح خلاف ذلك. إذ تدخلت بكين بشكل سافر في إختيار أعضاء المجلس التشريعي المكلف بتسمية رئيس الجهاز التنفيذي، بل فرضت عليهم تسمية شخصية موالية ومدينة لها هي “تونغ تشي هوا” ليكون أول زعيم لهونغ كونغ بعد عودتها إلى السيادة الصينية. ومع مرور الوقت راحت بكين تكثر من تدخلاتها لجهة فرض القيود الأمنية وتكبيل الحقوق الاساسية والحريات السياسية والدينية والصحافية، الأمر الذي تسبب في خروج نحو نصف مليون مواطن إلى الشوارع في يوليو 2003 في أضخم مظاهرة جماهيرية عرفتها الجزيرة في تاريخها، إحتجاجا على تلك التدخلات والقيود، وتنديدا بفضائح الفساد داخل الإدارة المدعومة من بكين والتي تجسدت في فشلها في منع تسرب وباء سارس المعدي من البر الصيني إلى هونغ كونغ، وطلبا لبرلمان منتخب بالكامل من قبل الشعب وإنتخابات حرة لإختيار زعيم تنفيذي للجزيرة.

    ولأن بكين لم تقرأ تلك الإحتجاجات ودواعيها قراءة واعية، وسارعت إلى وصف المشاركين فيها بأعداء الأمة الصينية، وحصرت الوطنية الصينية في مواطنيها من البر الصيني، فإن نقمة الهونغكونغيين على بكين ازدادت، في صورة مظاهرات جديدة، ومقالات حادة تنتقدها، ودعم معنوي للصينيين المنشقين والحركات المتمردة في التيبت وتركستان الشرقية، بل والقيام سنويا بإحياء ذكرى من سقطوا قتلا على يد الجيش الأحمر في مظاهرات ساحة “تيان إنمين” في عام 1989.

    واليوم بعد مرور أكثر من 15 عاما على عودة الفرع الهونغكونغي إلى الأصل الصيني نرى توجها متزايدا نحو تعلق الهونغكونغيين بهويتهم المنفصلة، مع إبتعادهم أكثر فأكثر عن أشقائهم في البر الصيني ممن يصفونهم في العادة بغير المتحضرين او عديمي الذوق لجهة ما يختارونه من ملابس او ما يأكلونه من أطعمة أو ما يستمعون إليه من أغان. بل وصل الأمر بالهونغكونغيين إلى السخرية من لغة أشقائهم الصينيين الوافدين إلى الجزيرة أي اللغة الماندرينية المختلفة عن اللغة الكانتونية الشائعة في هونغ كونغ، والسخرية من عدم نطقهم للإنجليزية بطريقة سليمة، وتقريعهم بسبب مخالفات بسيطة مثل أكل وجبات “النودل” في قطارات المترو، على نحو ما وثقه شريط مصور في موقع “اليوتيوب”.

    ولعل الزعيم الصيني المنتهية ولايته “هو جينتاو” لاحظ شيئا من هذا خلال زيارته الأخيرة للجزيرة في يوليو الماضي، وهي الزيارة التي إختلفت كثيرا عن زيارته الأولى لها في عام 2007 . ففي الزيارة الأولى كان الهونغكونغيون – رغم إرتيابهم في نوايا بكين – يترقبون الخير القادم من البر الصيني مع إستضافة الصين لدورة 2008 الأولمبية، وتصاعد معدلات نموها الاقتصادي، وتدفق الإستثمارات الأجنبية الضخمة عليها. أما الزيارة الأخيرة فقد خيم عليها عدم الثقة في الحكومة الصينية، بل حتى عدم الثقة في من نصبته مؤخرا كرئيس جديد للجهاز التنفيذي في الجزيرة ألا وهو “ليون تشون ينغ”.

    وليس أدل على صحة ما نقول من المظاهرات التي اجتاحت الجزيرة مؤخرا للتنديد بخطط بكين لإجبار المدارس الهونغكونغية على تدريس مقررات التربية الوطنية الصينية، وخطط أخرى أعدتها حول لم شمل العائلات التي إنفصل بعضها عن بعض من تلك التي يتناثر أفرادها ما بين أراضي هونغ كونغ والأقاليم الصينية (خصوصا إقليم غوانغزو). حيث جاب المتظاهرون الشوارع وهم يحملون أعلام فترة الإحتلال التي تحمل الشعار البريطاني، ويافطات تعرب عن كراهيتهم للقادمين من البر الصيني وتطالبهم بالعودة من حيث أتوا. هذا ناهيك عن المشاجرات التي عادة ما تحدث بين أبناء الجزيرة والمتسكعين ومثيري المشاكل الصينيين القادمين من الوطن الأم، على نحو ما حدث في سبتمبر الماضي في موقع للتخييم، وهو ما دعا السلطات الهونغكونغية إلى إتخاذ إجراءات سريعة للحد من قدوم تجار اليوم الواحد من البر الصيني، والمقصود بهؤلاء أولئك الذين يدخلون هونغ كونغ ليوم أو أقل من أجل شراء البضائع الهونغكونغية لبيعها داخل الصين حيث تجد تفضيلا بسبب جودتها مقارنة بالبضائع الصينية (خصوصا حليب الأطفال وأطعمتهم وأدويتهم التي تفضل الامهات الصينيات شراء المصنوع منها في هونغ كونغ إعتقادا منهن أن شبيهاتها الصينية مزيفة وخطرة على الصحة).

    وتشبه تلك الإجراءات ما إتخذته السلطات للحد من تدفق السيدات الصينيات الحوامل على هونغ كونغ للولادة في مستشفيات الأخيرة الأفضل لجهة التجهيز والمعدات والنظافة والعناية. والمعلوم أن 28 مليون صيني (أي أربعة أضعاف تعداد سكان هونغ كونغ) عبروا الحدود من البر إلى الجزيرة خلال عام 2011 ، الأمر الذي تسبب في ضغوط إقتصادية وديموغرافية ذات أبعاد إجتماعية خطيرة على هونغ كونغ، مثلما تسبب في خسائر إقتصادية للسوق المحلية في البر الصيني.

    ويتوقع المراقبون أن تزداد نزعة العداء في هونغ كونغ للصين مع تراجع مؤشرات نمو الإقتصاد الصيني ذي التأثير السلبي على الأحوال الإقتصادية والمعيشية في الجزيرة، وتمسك بكين بسياسة وضع كل مقدرات الجزيرة الإقتصادية في أيدي حفنة من تايكونات المال والأعمال المؤيدين والمخلصين لها، وإصرارها على سياساتها المتشددة ضد الإنفتاح السياسي وحقوق الإنسان. بل قد يحدث ما لا يحمد عقباه إذا ما أخلت القيادة الصينية الجديدة بالوعود التي قطعتها القيادة السابقة على نفسها (لكن دون ضمانات واضحة) بمنح أبناء هونغ كونغ حق إختيار زعيمهم التنفيذي عبر الإقتراع الحر المباشر بحلول عام 2017 . ويبني هؤلاء المراقبون تشاؤمهم على معطيات مثل التململ الواضح في صفوف غالبية الهونغكونغيين بسبب الإرتفاعات المتصاعدة في أسعارالمساكن (الأعلى في عموم آسيا) والناجمة عن المضاربات التي يقوم بها الأثرياء القادمون من البر الصيني، والتفاوت المذهل ما بين دخول الأغنياء والفقراء (أكبر من مثيله في بريطانيا والولايات المتحدة) والذي اضمحلت معه الطبقة الوسطى، وزيادة معدلال تلوث الهواء، والتراجع الخطير في وفورات الميزانية التي كانت يوما ما تبلغ 662 بليون دولار هونغ كونغي (حوالي 85 بليون دولار أمريكي)، ناهيك عن نسب التضخم التي إرتفعت من 1.7 في عام 2010 إلى 5.3 في عام 2011 .

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمأزق الثورة: رياض سيف يجيب، ولا يجيب، على الأسئلة الصعبة!
    التالي مرسي يعلن الطواريء والمعارضة ترى ان دعوة الحوار متأخرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.