Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»هل يستقيل؟: حكومة سلام في مهب الريح

    هل يستقيل؟: حكومة سلام في مهب الريح

    0
    بواسطة كمال ريشا on 15 يوليو 2025 شفّاف اليوم

    يبدو أن فترة “الاختبار” والسماح لحكومة الرئيس نواف سلام شارفت على نهايتها، إن لم تكن قد انتهت فعلاً بخيبة أمل بحجم الآمال التي عُقدت عليه. فقد فشلت الحكومة على مختلف الصُعُد، وليس أدلّ على هذا الفشل من تصريحات رئيسها! إذ أعرب مرتين عن امتعاضه من قرارات اتخذتها حكومته، وكأنه مدير لشركة فاقد الصلاحيات، لا طاقة له ولا قدرة على تعديل مسار حكومته، الذي يبدو مع الرئيس سلام قدراً محتوماً.

     

     

    اتفاق الطائف أناط بمجلس الوزراء مجتمعًا الكثير من الصلاحيات التي كانت حصرًا بيد رئيس الجمهورية، وما يُلزم الرئيس سلام هو أمر بسيط جدًا: تنفيذ اتفاق الطائف ونصوص الدستور، كما وعد اللبنانيين المتعطشين لتطبيق الدستور وبناء الدولة.

    ومجلس الوزراء مجتمعًا، يرأسه رئيسه، الذي هو اليوم القاضي نواف سلام. فمن غير المقبول أن يخرج رئيس مجلس الوزراء إلى اللبنانيين ليقول إنه غير موافق على تعيين حاكم لمصرف لبنان، بغض النظر عن الاعتبارات التي أملت عليه عدم الموافقة. ومن غير المقبول أيضًا أن يخرج ليعلن اعتراضه على التعيينات الأخيرة قبل أيام، مشيرًا إلى “سيطرة الوزراء الشيعة” على مجلس الوزراء. وهنا، تجدر الإشارة إلى إصداره نَفياً لهذا التصريح الأخير.

    “النقّ” هو من خصائص المواطنين المعارضين والموالين، لا من صفات المسؤولين، خصوصًا أولئك الذين يمسكون بمقاليد القرار، ويرتبط مصير الناس بقراراتهم.

    وهذا غيض من فيض. فحكومته لم تستطع حتى اليوم تحقيق أي من الوعود التي قطعتها، وأعلنت التزامها بها في البيان الوزاري، الذي أصبح أثرًا بعد عين، على قاعدة: “إسمع تفرح، جرّب تحزن“.

    مخالفة الدستور الذي تعهّد الرئيس سلام بتطبيقه، باتت يومية وعلنية. فما شأن رئيس مجلس النواب بالتعيينات الإدارية، وهي من صلاحيات الحكومة التي بذلت جهدًا لإقرار آلية للتعيينات، إلا أنها أضافت عليها بندًا خفيًا، بالحبر السري، وهو “عدم الالتزام بالآلية” التي أقرتها!

    كيف يسمح رئيس الحكومة لمستشاريه بالتفاهم مع الرئيس بري على التعيينات؟ أبسط ما يمكن أن يقوم به، هو طرح الأسماء التي اجتازت آلية التعيينات على التصويت في مجلس الوزراء، ليوافق من يشاء من الوزراء، وليعترض من يشاء، وبدل “النقّ”، يُطالعنا رئيس الحكومة بنتائج التصويت، فنفهم نحن المواطنين من يريد بناء دولة تعتمد على فصل السلطات، ومن يريد الاستمرار في دولة المحاصصة والمزرعة.

    كان “لافتاً” أن يُذكّر  د. سمير جعجع، عن حقّ،بأن المادة 65 من الدستور تنصّ على أنه “تُناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ودون استثناء”، وبالتالي، فإن الرد الذي سيعطيه الرؤساء الثلاثة للموفد الأمريكي توم باراك غير دستوري وغير قانوني أو حتى رسمي.”

     

    هل يستقيل وزراء “القوّات”؟

    في جانب آخر، قد يواجه الرئيس سلام استقالة عدد من الوزراء بعد عجزهم عن تنفيذ وعودهم، خصوصًا وزراء حزب “القوات اللبنانية”. فبعد ستة أشهر، لا تزال وزارة الطاقة على حالها: لا “هيئة ناظمة” للقطاع، ولا فتح لملفات الفساد، من “الفيول المغشوش”، إلى تفريغ بواخر الفيول، إلى الجباية المتعثّرة، ومتعهدي الجباية، وتقزيم دور “مؤسسة كهرباء لبنان”، وعدم تعيين مجلس إدارة جديد للشركة. وهذه أمور لا تتطلب انتظار تسليم سلاح حزب الله للبت بها.

    وهذا كله في وزارة الطاقة وحدها، علمًا أن حال بقية الوزارات ليس أفضل.

    القوات اللبنانية قد لا تستمر في الحكومة، إذا استُدرجت إلى فخ العجز عن تحقيق شعارها “نحنا فينا ونحنا قدا”، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات النيابية، حيث ستكون إنجازات الحكومة الفيصل في تحديد اتجاهات الناخبين. ولا يمكن للقوات أن تستنسخ خطاب وزراء “التيار العوني” في العهد السابق، وخلاصته “ما خلّونا”. فعندها، لا فضل لوزير قواتي على وزير عوني؛ فكلاهما سواء في الادّعاء والعجز، وهذا ما لن ترتضيه القوات، وقد يكون سببًا رئيسيًا في استقالة وزرائها، ما يضع الحكومة في مهبّ الريح.

    وبعيدًا عن هذا كله، هل إصدار إجازات السَوق يحتاج إلى سحب سلاح حزب الله؟ وكذلك رخص سير المركبات؟ ولماذا لم تُفتح الدوائر العقارية في جبل لبنان؟ ولماذا تتعطّل الأنظمة التشغيلية في المرفأ؟ ولماذا لا توجد طوابع أميرية؟ ولماذا أصلًا الحاجة إلى الطوابع، ألا يمكن استبدالها بدمغة “استُوفي الرسم” تُدفع في الدائرة المعنية؟ هل هذه الأمور البسيطة، التي تعقّد حياة المواطنين ومعاملاتهم، بحاجة إلى سحب سلاح حزب الله لاتخاذ قرارات بحلها؟

    المراقبون في بيروت يشيرون إلى أن الحكومة الحالية قد لا تستمر حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة، وأن عمرها قد لا يتجاوز نهاية العام الحالي، وأن الرئيس نجيب ميقاتي هو البديل الجاهز لتولي رئاسة الحكومة التي ستشرف على الإعداد والتحضير وإجراء الانتخابات النيابية المقبلة.

    وبالفعل، فقد بدأ ميقاتي (الذي شعر بالمهانة بعد المشاورات النيابية الأخيرة التي أعطته عدداً هزيلاً من الأصوات)  بإجراء مشاورات واتصالات تمهيداً لعودته.. القريبة!

     

    إقرأ أيضاً:

    الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي

    نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ
    التالي تَطوُّرات جوهرية تعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz