الدين في خدمة السياسة! هذا ليس جديداً. منذ 5000 سنة على الأقل! (بدأ “الإنسان” يتعاطى “الروحانيات” في صورها البدائية قبل أقل من 70 ألف سنة فقط..) في مصر الفرعونية، وفي حضارة الأزتك بأميركا الجنوبية. وفي السعودية (بلاد “خادم الحرمين”، حسب تعبير استخدمه السلطان عبد الحميد بعد أن تقلّصت إمبراطوريته ولم يبقَ مها سوى “ممتلكاته” العربية)، وفي إيران (“الجمهورية الإسلامية”)، وفي لبنان طبعاً! مروراً بـ”حق الملوك الإلهي” في أوروبا.
كما يمكن للدين أن يتحوّل إلى “بيزنس”، مثل “البيزنس” الأصولي المنتشر الآن في جميع القارات! وآخر “نَهفة” في هذا المجال كانت مشهد الحاخامات اليهود الذين استقدمهم حزب الله إلى لبنان للمشاركة في “يوم القدس” بـ”قلعة الشقيف”.
في لبنان،
“احتار” الحزب في كيفية “تدعيم” ذيله العوني، فلم يجد سوى عيد الفصح ليرفع يافطات “المسيح قام حقا قام” في شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، وفي ظل صور الملا خامنئي!
وهذه اليافطات ذكّرتنا بمحاولات حزب الله للتودّد لأهالي مرجعيون الذين هجّرهم من بعض أراضيهم بتهنئتهم بـيافطات”ولادة السيد بشرى المستضعفين بولادة النور” ومعها شعار حزب الله!
محاولات “مهضومة باءت بالفشل”، خصوصاً حينما تكون يافطات “المسيح قام” باللون البرتقالي حسب “أحدث التقنيات الإعلانية”!
المسيح قام، ولكن “مون جنرال” لن يقوم!
في أي حال، “طرفة” الحزب وذيله العوني ذكّرتنا، أيضاً، بـ”طرفة” قبر المسيح في كشمير، ونوردها أدناه نقلاً عن “البي بي سي”. وهي ، بدورها، ذكّرتنا بـ”عباءة النبي محمد” في “قندهار”، وهي عبارة عن قماشة مهترئة يزعم بعض الأفغان أنها تعود للنبي! وقد وضعها “الملا عمر” على كتفيه يوم إعلان نفسه خليفة المسلمين!
وضمن هذا المسلسل الديني الطريف، تنبغي الإشارة إلى “بشارت منجي أو المسيح” الفيلم المهدوي الذي أخرجه مخرج إيراني “نجادي” وفق نظرية آخر الزمان. وللراغبين في “التعمّق” في هذا الموضوع الذي كتب عنه مهدي خلجي مطوّلاً (راجع سلسلة مقالاته في “الشفاف”)، فإن نائب “الحزب”، السيد علي عمّار”، على حق حينما يقول في الفيديو المنشور أدناه أن المسيح سيصلّي خلف “المهدي العائد” (أو بتعبير ديني “المهدي سيؤم المسيح”)، باعتبار المهدي “امتداداً” لنبوّة النبي محمد! ومسألة “الإمتداد” هنا مهمة، لأن النبي محمد هو “خاتمة النبيين”! وما يلفت الإنتباه في التراث المهدوي الشيعي المتداول (وقد لا يقبل به كل الشيعة) هو أن النبي محمد نفسه يغيب كلياً عن أساطير المهدوية. نجد المسيح في آخر الزمان، ولا نجد النبي محمد!
“للسيّد رب يحميه” تراتيل في كنيسة
كدنا ننسى نشيد “للسيّد رب يحميه” الذي حوّلته “فرقة الولاية” (ولاية لبنان في الإمبراطورية الفارسية) إلى ترتيل ديني مسيحي، قبل أن يسحبه “الحزب” من التداول مدّعياً أنه تمت فبركته وإخراجه وتوزيعه “دون علمه”! أنظر الفيديو في آخر المقال.
ولله في “خلقه فنون”!
وكما قال “المرحوم”: “الدين أفيون الشعوب”، ولم يقل “أفيون وكبتاغون وتبييض أموال”!
مزار روزابال في كشمير: قبر المسيح، ام مقام الولي!
يؤم مسلمو كشمير المزار كمقام لاحد الاولياء
اغلق القائمون على مزار روزابال، في مدينة سريناجار عاصمة اقليم كشمير بالهند، ابوابه اما السياح بعدما كان يسمح لهم بزيارته منذ عدة سنوات.
وكان المزار يجتذب مئات السائحين الاجانب لعاصمة الولاية الهندية ذات الاغلبية المسلمة، ممن يعتقدون ان مزار روزابال هو قبر السيد المسيح.
ويؤم سكان كشمير المزار على انه قبر ولي من علماء المسلمين في القرون الوسطى.
ويقع المزار، وهو مبنى صغير من طابق واحد بسقف تقليدي مائل، وسط مساكن منطقة مكتظة في مدينة سريناجار.
وهناك نظرية تعود لعشرات السنوات تقول بان المسيح نجا من الصلب وقضى ايامه الاخيرة في كشمير بالهند، وهذا ما حدا بتدفق الزائرين على المدينة.
يقع المزار وسط مساكن سريناجار
اما السكان المحليون فيتعبرون ان المزار هو قبر لاثنين من العلماء المسلمين توفيا منذ قرون: يوزا آصف والسيد نصير الدين.
وبسبب التوتر الامني الدائم في المنطقة، خشي السكان من كثرة الزوار الاجانب.
ونقلت وكالة رويترز عن راعي المزار محمد امين رينجشاول قوله: “يدعي بعض المسيحيين من الغرب انه قبر المسيح وطلبوا منا نبش القبر لاجراء اختبارات دي ان ايه على الرفات، لكننا رفضنا”.
واضاف: “ان الاجانب يؤذون مشاعر المسلمين بادعائهم ان روزابال هو قبر المسيح، ولتجنب المشاكل اغلقنا المقام تماما”.
ويقع المقام بالقرب من احد اهم المزارات في كشمير، وهو عبارة عن غرفة خشبية فوق قبر حجري مغطى بقماش اخضر تزينه ايات القرآن.
ومن بين الكتب التي تحدثت عن قبر المسيح كتاب الصحفي عزيز كشميري عام 1973 بعنوان “المسيح في كشمير”.
ويقول الكتاب: “بعد الصلب هاجر يسوع المسيح من بلاده ووصل الى كشمير واستقر بها واكمل رسالته ومات ودفن فيها”.
ويسخر العلماء المسلمون المحليون من نظرية عزيز كشميري.
ومع ان المسلمين يقدسون يسوع المسيح كاحد انبياء الله، الا انهم لا يعتقدون انه مات مع صلبه.
ويقول العالم الاسلامي ارشاد احمد: “لو ان عيسى (المسيح) زار كشمير واستقر بها لكنا كلنا هنا مسيحيين. لكن الامر ليس كذلك في هذا الوادي”.
[هل يسبق المهدي؟: المسيح عائد في 21 مايو 2011!-
http://youtu.be/Ej95e0gjibc
هل دُفِنَ في كشمير؟: “المسيح قام في ضاحية خامنئي!
تتنتنتتتتننتن €
هل دُفِنَ في كشمير؟: “المسيح قام في ضاحية خامنئي!في زمن الحواشي و فكر الضواحي يفيض اللاعقل على الجهل المقدس فيضا يجد إسه في التأويل وسيلة لتحقيق ” كبتاغون ” النص حتى صرتُ أجد في التمسك بحرفية النص أملا و ملاذا من غلواء الخرافة. تحية إلى أوليفيه روا في كتابه ” الجهل المقدس – زمن دين بلا ثقافة”. و تحية إلى عقلي حبل النجاة الممدود. من عادتي المسايرة في هذه المسائل حتى لا استبعد إبعاد الحمار الأجرب . أمضيت سنوات في التعرف على الفكر المهدوي و نصوصه و وظيفة صاحب زمانهم ” الذي سيضع السيف في رقاب قريش ( رمز العرب)… قراءة المزيد ..