Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»موضوع الزَكاة والخُمس

    موضوع الزَكاة والخُمس

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 12 مايو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

    لا اتفاق عاما بين كل المسلمين على ما تعنيه الزكاة بالضبط، التي تبلغ نسبتها %2.5 عند المذاهب السنية الأربعة، ولا الخُمس الذي تبلغ نسبته %20 عند الشيعة الإمامية، بخلاف أنها فرائض مالية واجبة الدفع.

     

    الخُمس يمثل 20 في المئة مما يربحه الإنسان سنويًا مما يزيد على حاجته وحاجة عائلته من أرباح التجارة، الصناعة، الزراعة، أو أي مكسب آخر، وليس فقط غنائم الحرب، كما هو الحال عند غالبية أهل السنة، وهذا تفسير مطاط يمكن التلاعب فيه. ويستند الشيعة في ذلك إلى النص القرآني: «وَاعْلَمُوا انَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَانَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ».

    ويقسم الخُمس عند الشيعة الاثنى عشرية إلى قسمين رئيسيين: سهم الإمام (أو سهم الله والرسول وذوي القربى) ويُصرف في زمن الغيبة للإمام المهدي، عبر ممثليه الأحياء من المراجع والفقهاء لتغطية حاجات المسلمين. وهناك سهم السادة (اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من بني هاشم)، ويصرف على فقراء بني هاشم فقط، لأن الزكاة محرمة، فعوّضهم الله بالخُمس.

    يرى الشيعة أن الخُمس يُحقق عدة أهداف، منها دعم الفقراء من آل البيت، ودعم جهود المرجعيات في إدارة شؤون المجتمع الشيعي، وكونه أداة لإعادة توزيع الدخل داخل المجتمع الشيعي، حيث يُفرض على الأرباح والفوائض المالية، ويتصرف به المراجع الدينية.

    يعتقد المؤمنون بهذا النظام أنه إذا أُحسن تطبيقه، يمكن أن يحقق تكافلاً اجتماعياً واضحاً ويقلل من الفوارق الطبقية، ويساهم في تمويل مشاريع تعليمية وصحية وخدمية، وفي دعم طلاب الحوزة، أو المدرسة الدينية، ويشبه ضريبة الدخل، ويمكن أن يؤدي دوراً مشابهاً إذا أُدير بكفاءة، حيث يوفر سيولة مالية عالية ويخفف العبء عن الدولة في بعض القطاعات الاجتماعية، وهذا طبعا كلام غير واقعي، فالضريبة نظام معقد ويحتاج أجهزة رقابية وعقوبات وغير ذلك مما لا يتوافر لدى رجال الدين.

    بالرغم من الإمكانات الكبيرة لأموال الخُمس، لكن هناك انتقادات تتعلق بعدم الشفافية في جمع وتوزيع هذه الأموال، وعدم وضوح أثرها المباشر في الاقتصاد المجتمعي في بعض البلدان. وهنا يُطرح تساؤل، ربما يمتد لمئات السنين، حول غياب كامل لأي مشاريع تنموية كبرى أو برامج واضحة تدار من أموال الخُمس، مقارنة بوقف مشروع جوائز نوبل مثلا. ويرى البعض أن تحقيق أثر اقتصادي ملموس يتطلب إصلاحات في آليات الإدارة والتوزيع، وزيادة الشفافية والمساءلة. كما تفتقر كل المدن أو المزارات الدينية، خاصة في العراق للخدمات الصحية، مثل مصادر مياه شرب نظيفة، أو دورات مياه نصف لائقة، أو مدارس جيدة، مع غياب تام للعمل المؤسسي في استثمار أموال الخمس، وبقائها في أيدي جهات لا تمتلك تلك المعرفة.

    تَرَكَّزَ «دفعُ» الخُمس، بشكل أساسي، في نصف القرن الماضي على مواطني الدول النفطية، حيث يقوم المكلف بتحويل حصته من الخُمس مباشرة إلى، إن كان محليا، وهذا قليل جدا، أو يحول لمن يمثله، سواء في نفس دولة المكلف أو في دولة المرجع. ويقوم ممثلو المرجع، في الدولتين، بتحويل تلك الأموال للمرجع، بعد استقطاع حصتهم منها.

    يتم تحويل مبالغ الخمس للخارج إما عن طريق تحويل مصرفي لا يزيد غالبا على 3000 دينار، أو عن طريق شركات الصيرفة، التي لا تقبل تلقي المبلغ نقدا. وإن تكرر التحويل لذات الجهة فإن البنك أو شركة الصرافة ملزمة إعلام الجهات المعنية بالأمر. كما يتطلب من المحول، أو ممثل المرجع، تعبئة النموذج الرسمي «اعرف عميلك»!

    وبالتالي فإن الخُمس عملية بين المكلف ومرجعه، وغالبا لا دخل للحسينيات بجمع أو تحصيل أو تحويل الخُمس لأية جهة.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران
    التالي الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz