Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من قوا صميله عاش و من تمجنن قضى حاجته

    من قوا صميله عاش و من تمجنن قضى حاجته

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 يونيو 2012 غير مصنف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن كل ابناء الطائفة اليهودية في اليمن وخارجها يقصدون سلامتهم وسلامة أبنائهم. وفي الحقيقة ليس هناك من ابناء الطائفة من يريد أو يطمح إلى أي رتبة أو عمل في الحكومة اليمنية لا مستشارا ولا نائبا لا سياسيا ولا إداريا، والأصح هو خلاف ما نشر في بعض الصحف في السنوات الأخيرة. وبالتأكيد ليس هناك الآن أي شخص يهودي في اليمن مؤهل لأي عمل إداري ولو سمح الدستور اليمني بذلك. وكل ابناء الطائفة في اليمن وخارجها يبتهلون إلى الله سبحانه العلي القدير صاحب الأسماء المباركة ومنها “الرزاق” أن يرزقهم من فضله بعز وكرامة، وبنفس المباديء التي يؤمن بها جيراننا المسلمين أيضا، وكلنا مؤمنون بان “لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروا الانسان بشيء، لم يضروه (أو يقطعوا رزقه) إلا بشيء قد قدره الله”.


    لقد سمعنا بقتل المواطن اليمني اليهودي هارون الزنداني رحمه الله التي تم قتله على يد شاب مسلم بطريقة بشعة أمام جملة كبيرة من الناس وسط احد أسواق العاصمة صنعاء وهو من النازحين من محافظة صعده
    المقيمين في المدينة السياحية بصنعاء على نفقة الدولة، وعرفناه منذ عشرين عاما بأنه ككل اليهود اليمنيون المحبين للوطن اليمني ويفتخرون بثقافته وتقاليده ويتمسكون بها ويحافظون عليها، وذلك كان السبب الذي أرغم الزنداني أن يفارق بعض أفراد أسرته ممن هاجروا ورجع إلى اليمن وطنه ومسقط راسه، لأنه من الذي لم يتمكنوا أن يتطبعوا بالطباع والتقاليد الأخرى لغير اليمنيين أبدا. ومعروف بأنه كان لا يعرف حتى كتابة اسمه، ولذلك لم يكن قائدا في الطائفة ولا ساحرا كما نشرت بعض الصحف ومواقع الانترنت، بل كان مواطنا عاديا محبا لبلاده وجيرانه المسلمين بإخلاص. والله يعطي اهله واصحابه الصبر والسلوان. ويرحم بضعفنا ولا تكرر مثل هذه المصيبة في مجتمعنا.

    ونقدر ما طالبت به منظمة سواء المناهضة للتمييز، ونعتز بما عبرت عن أسفها وهو أيضا أسفنا الشديد جميعا لوجود حملة تحريض تجاه الطائفة اليهودية في اليمن، ورفع شعارات عنصرية تدعو إلى قتلهم، وهذا هو السبب العام المهدد لسلامة أبناء الطائفة اليهودية في اليمن ومستقبلها. ولقد أدى ذلك إلى تشريد غالبية ابناء الطائفة اليهودية حتى تركوا ديارهم وأجبروا على مغادرة وطنهم وأصبحوا غرباء ولاجئين في عدة دول، وبخاصة بعد مقتل العيلوم ماشا النهاري رحمه الله وتكرر الانتهاكات بحقهم وعلى ممتلكاتهم، وتدهور الوضع الأمني في البلاد بشكل عام.

    أما التاريخ اليمني فيقدم دليلا وبرهانا جيدا على أمانة اليهود الذين عاشوا آلاف السنوات وحققوا طموحاتهم وسيّروا أعمالهم وحرفهم اليدويه وقدموا جميع أفكارهم في خدمة وطنهم اليمني الحبيب وبكل أمانه ووفاء وإخلاص، وكذلك يشهد التاريخ على الرعاية والحماية التي حظوا بها من قبل الحكومات اليمنية المتعاقبة ومن جميع القبائل والمشايخ في اليمن. وكان بإمكان اليهودي آن يتنقل في كل أنحاء الجمهورية آمنا ضامنا حتى لو حدثت خلافات بين القبائل، ويقولون “الجار تحميه الكرام”. ومن يزرعوا الحقد والفتن والعنصرية باشكالها بين اليمنيين، فلا يلحقهم الله خير.

    ونؤمل كل الخير والعدالة من قبل جميع ابناء اليمن الشرفاء أهل الحمية والنخوة اليمنية الكريمة قبائل ومشايخ حاشد وبكيل ومدحج وحمير وكل ابناء الدولة والجهات السياسية اليمنية الحكيمة وصناع القرار وعلى رأسهم فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأكرم، بان يؤيدوا الحق وينهوا عن المنكر في كل ما يعني شئون اليمن وأبنائه يهودا أو مسلمين، ولن يتيحوا القرصة للمخربين والمفسدين التي يعتقدوا بانفسهم كما كان يقال (من قوا صميله عاش أو من تمجنن قضى حاجته). وأكيد ان الامور الشنيعة والفواحش الكبرى تألم كل انسان صالح وكما يقول المثل الشعبي اليمني (انين جارك يسهرك) ما بالك حزنه أو عذابه او قتله.

    وما يبقى لنا ويسرنا إلا نسأل الله ان يزيد رئيس بلادنا اليمن وقائديها علما وحلما ويرشدهم ويعينهم لتجاوز المحن ورفع الظلم وانها المشاكل وترسيخ الأمن والاستقرار ونشر السلام والازدهار في كل نواحي الوطن اليمني المعطاء، وقال الحكيم اليماني “الأمن قبل الإيمان” وبالله التوفيق والاطمئنان و من عنده الخير والسلامة.

    واختم كلامي بأطيب سلامي وفائق تحياتي للجميع

    وشكرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكويت: إلغاء البرلمان مقدمة لحراك سياسي جديد
    التالي ماذا يجرى فى مصر؟ (30)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.