Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»من دولة شريرة إلى صديقة للشيطان الأكبر

    من دولة شريرة إلى صديقة للشيطان الأكبر

    2
    بواسطة د. عبدالله المدني on 8 ديسمبر 2013 الرئيسية

     

    إنتقلت إيران من عضو رئيسي في محور الشر إلى جانب نظامي آل كيم في كوريا الشمالية وصدام حسين في العراق إلى دولة صديقة لـ”شيتون بزرك” أو الشيطان الأكبر الإمريكي. هكذا أرادت إدارة السيد أوباما المتخبطة وزعيم دبلوماسيتها جون كيري المعروف مثل سيده بتغيير مواقفه رأسا على عقب في غمضة عين.

    وهكذا لم يبق للسيد أوباما إلا أن يفاجئنا غدا بنقل بيونغيانغ من خانة أعدائه إلى خانة أصدقائه. ففي السياسات الأوبامية كل شيء جائز بما في ذلك التضحية بالحلفاء التاريخيين لصالح قوى ثبت غيها وعدوانيتها وإنتهاكاتها المريرة لأبسط حقوق الإنسان. لم يتطرق الأمريكيون، ولا حلفاؤهم الأوربيون، في الصفقة التي أبرمت في جنيف مؤخرا حول برامج إيران النووية إلى القمع الذي تمارسه طهران ضد مواطنيها، ولا إشترطوا عليها وقف تدخلها السافر في الشأن الخليجي أو سحب حرسها الثوري من سوريا، أو لجم أتباعها في لبنان والعراق واليمن، فيما هم لا يتركون فرصة إلا ويتباكون على “حقوق الإنسان” و”الديمقراطية” في البحرين والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية.

    لذا ليس من المستبعد أن يضحوا بحقوق الإنسان الكوري الشمالي المسكين، ويعقدون صفقة مع آل كيم على حساب حليفتيهم المسالمتين في طوكيو وسيئول دون أن يشترطوا على نظام بيونغيانغ الحديدي مجرد وقف تعاونه مع نظيره في طهران في المجال النووي.

    أن المراقب الحصيف ليس بحاجة للتذكير بأن طهران ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه في برامجها النووية لولا مساعدة الكوريين الشماليين من خلال ما يربط البلدين من علاقات وطيدة منذ سنوات طويلة. وتكفينا الإشارة في هذا السياق إلى ما كتبه “عيسى أردكاني” المحلل السياسي الإيراني المقيم في كندا من أن الضيف الأجنبي الوحيد، بعد نائب الرئيس الصيني “لي يوانتشاو”، الذي دعي لحضور إحتفالات بيونغيانغ بالذكرى الستين لتأسيس بلد ليس له من إسمه نصيب وهو “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية” كان جنرالا إيرانيا وقف في المنصة الرئيسية على بعد خطوات من الزعيم المبجل”كيم جونغ يون”.

    والحقيقة التي باتت معروفة ولا جدال فيها أنه على الرغم من حالة الجوار الجغرافي بين كوريا الشمالية والصين، وما كان بينهما من تعاون خلال احتلال اليابانيين لإقليم منشوريا في الثلاثينات، وما قدمته الصين الشعبية لاحقا من اعتدة حربية للكوريين الشماليين في الحرب الاهلية الكورية كي يصمدوا امام كوريا الجنوبية وحلفائها الغربيين، فإن التعاون الإيراني- الكوري الشمالي يفوق في الحجم والمجالات أضعاف ما يربط بيونغيانغ ببكين.

    لم ترتبط حكومة الشاه بأي نوع من الروابط مع كوريا الشمالية، لكن بمجرد نجاح الثورة الخمينية في عام 1979 عمدت الأخيرة إلى تدشين روابط مع بيونغيانغ، وكانت التجارة مدخلا لذلك. غير أن هذه الروابط سرعان ما إنتقلت إلى التعاون العسكري الثنائي، ولا سيما أثناء الحرب العراقية – الإيرانية التي كانت بيونغيانغ خلالها المورد الرئيسي لإمداد الجيش والحرس الثوري الإيرانيين بمختلف الأعتدة الحربية. ويقول أردكاني أن ما يوازي 40 بالمائة من إجمالي واردات نظام الخميني وقتذاك كان يأتي من كوريا الشمالية.

    أما “محسن رفيق دوست” الذي كان وقتها مسئولا عن صفقات السلاح الكورية لإيران فقد رصد عنه قوله لاحقا أنه في إحدى زياراته لبيونغيانغ في عام 1980 خاطبه الرئيس “كيم إيل سونغ” قائلا: “إلى متى ستشترون اسلحتكم من كوريا الشمالية .. لماذا لا تصنعوها بأنفسكم؟” ويضيف “رفيق دوست” أنه أخبر مضيفه أن إيران قد بدأت في تصنيع صواريخ باليستية يصل مداها إلى 70 كيلومترا، “فما كان من الزعيم الكوري إلا وأن إنتزعني من مقعدي وإحتضنني فرحا”.

    أما “هونغ سون موك” سفير بيونغيانغ السابق في طهران فقد قال ذات مرة: “إننا في كوريا الشمالية ننظر إلى إنجازات الثورة الإيرانية وشعاراتها في الحرية والإستقلال وتصدير الثورة الاسلامية كما لو كانت إنجازات لنا!!!” وهذا يقترب مما ســُجل عن المرشد الأعلى الحالي لإيران علي خامنائي وقتذاك من أن حكومة البلدين يشتركان في الكثير من المباديء والأفكار مما ساهم في تعزيز تعاونهما. هذا التعاون الذي وصل مؤخرا إلى حد إقامة أسابيع إيرانية – كورية شمالية مشتركة، بل وصل إلى حد قيام أحد ماريشال بيونغيانغ بترديد أغنية ثورية فارسية يقول مطلعها “آي شهيد”، وقيام التلفزيون الرسمي الإيراني ببثه مسجلا.

    إن ما قاله المرشد الأعلى صحيح، والطيور على أشكالها تقع كما يقول المثل العربي. فطهران وبيونغيانغ لا يجمع نظامهما السياسي فقط صفات الديكتاتورية والإستبداد، وتجويع الشعب من أجل بناء ترسانات الأسلحة، وتهديد دول الجوار، ومسح إسرائيل من الوجود (كما في حالة ايران) مقابل مسح اليابان وكوريا الجنوبية من الخارطة (كما في حالة كوريا الشمالية)، وقمع المواطن الذي وصل في ظل نظام بيونغيانغ إلى الإعدام شنقا لمن يشاهد برامج التلفزيون الكوري الجنوبي، وإتباع سياسات المراوغة والتضليل وإرهاب الخصم، وإنما يتعدى ذلك إلى تبني كلا النظامين لنمط أيديولوجي – ثقافي واحد قوامه مقاومة العولمة ومظاهر الحياة الإجتماعية المنفتحة. ففي كوريا الشمالية كما في إيران تــُفصل الإناث عن الذكور في المدارس والجامعات، ويعاقب كل من يتنزه في الساحات العامة ممسكا بيد زوجته، وكل من يرتدي صيحات الموضة الأجنبية أو يستمع إلى الموسيقى الغربية.

    قد يستغرب المرء كيف لدولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي وتتغنى بالاسلام ليل نهار أن تكون علاقاتها ودية ووطيدة مع أنظمة بعيدة لا تجمعها معها مشتركات دينية أو ثقافية او حضارية كالنظام الكوري الشمالي وأنظمة كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وبوليفيا، بينما علاقاتها مع جاراتها العربيات والإسلاميات في الخليج والشرق الأوسط متوترة وشائكة، بل وعدوانية. غير أن الإستغراب يتوارى حينما نعلم أن السياسات الخارجية للجمهورية الإسلامية منذ قيام الأخيرة قامت على توتير الأوضاع في محيطها الإقليمي، ووصف جاراتها بالأنظمة العميلة للغرب، مع تمكين نفسها عسكريا من خلال الإرتباط بأي قوة معادية للولايات المتحدة الإمريكية، حتى إذا ما حان وقت الصفقات والمقايضات مع القوى الدولية المؤثرة قدمت للأخيرة تنازلات تافهة مقابل إطلاق يدها في شئون الخليج والمنطقة العربية.

    ومما لا شك فيه أن صفقة جنيف سوف تحقق لطهران مبتغاها. كيف لا وهي ستحرر المليارات من أرصدتها المجمدة في الخارج، وتتيح لها إستيراد ما تحتاجه من قطع الغيار الحديثة، وتسمح لها بالعودة إلى تصدير الخام والمشتقات البتروكيماوية، وغير ذلك من الأمور التي ستعيد العافية لإقتصادها المنهك وستجعل قادتها أكثر غرورا وصلفا تجاه الجيران.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأين الصورة؟: برّي طلب “الخلوة”.. وخامنئي تمنّع.. !
    التالي حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عمر غندور
    عمر غندور
    11 سنوات

    من دولة شريرة إلى صديقة للشيطان الأكبر
    الزواج العرفي بين “الشيطان الأكبر” و”محور الشر”!

    مقالة رائعة جدا

    0
    علي بركات أسعد
    علي بركات أسعد
    11 سنوات

    من دولة شريرة إلى صديقة للشيطان الأكبرالمقالة التي نشرتها لي صحيفة “السياسة” بعنوان الزواج العرفي بين “الشيطان الأكبر” و”محور الشر”! بتاريخ 30/11/2013 مشكورة. 30/11/2013 الزواج العرفي بين “الشيطان الأكبر” و”محور الشر”! … أخيرا وبعد مراحل من مفاوضات عدة وعسيرة استمرت سنوات, ومع وصول حسن روحاني إلى سدة الرئاسة الايرانية, استطاع “الشيطان الاكبر” الاميركي تغيير مزاج رأس “محور الشر” في تليين موقفه لناحية برنامجه النووي والخروج باتفاق سلمي حول البرنامج, ويعد هذا الاتفاق بمثابة انتصار لكلا الطرفين, الاول: اميركياً في تحجيم التخصيب اليورانيوم الايراني إلى 5 في المئة, وحصره ضمن الاغراض السلمية, ووقف البناء في مفاعل “اراك” الجديد, عمليات تفتيش “غير… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz