يفيد ”تقرير خاص” نشره موقع ”ديبكا” الإسرائيلي أن خالد مشعل، الذي اضطرّ قبل سنتين لمغادرة دمشق إلى الدوحة، سيجد نفسه مضطراً للبحث عن ملاذٍ جديد الآن، بعد الصفقة التي عقدتها مصر مع قطر بتشجيع من السعودية.
وحسب التقرير، فسيقيم خالد مشعل في طهران، الأمر الذي سيوفّر لإيران موطئ قدم جديداً على المتوسط، وعلى الحدود الإسرائيلية، بعد بيروت طبعاً.
بنود الإتفاقية المصرية-القطرية
ويكشف موقع “ديبكا” نقلاً عن “مصادر شرق أوسطية” بنود الإتفاقية المصرية-القطرية التي تغطي شؤون “الإخوان المسلمين” وحركة “حماس”. وقد تم الإتفاق على “مذكرة التفاهم” بين الجانبين المصري والقطري في يوم ٢٤ ديسمبر وبحضور وفد من قيادة المخابرات القطرية، والمدير الجديد للإستخبارات العسكرية المصرية الجنرال خالد فوزي.
وينص الإتفاق على ما يلي:
١- تسحب قطر دعمها عن كل العمليات التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ضد مصر والسعودية.
٢- ينطبق ما سبق على أي نشاط تقوم به ”حماس” ويُعتَبَر معادياً لمصر.
٣- تنحصر مساعدات قطر لحركة ”حماس” بالمشروعات ”المدنية” (مثل إعادة تأهيل مرافق غزّة التي تضررت في الحرب الأخيرة)، على أن تخضع تلك المساعدات لموافقة الرئيس السيسي.
٤- نظراً للتعاون الوثيق القائم حالياً بين الرئيس المصري ورئيس حكومة إسرائيل بنجامين نتنياهو حول كل ما يتعلق بغزّة، فستتمتع إسرائيل ضمناً بحق فيتو على بعض المشروعات الفلسطينية في القطاع.
٥- ستوقف قطر الدعاية المناوئة لمصر التي كانت تقوم بها قناة “الجزيرة”.
٦- ليس مطلوباً من قطر أن تقطع كل علاقاتها بحركة “الإخوان المسلمين” أو بحركة “حماس”، بل أن تضبط تلك العلاقات باعتبارها نوعاً من “احتياطي استراتيجي” لها.
وتضيف مصادر “ديبكا” أن حركة “الإخوان المسلمين” غادرت الدوحة فعلاً وقامت بترتيبات لإقامة قياداتها، ومركز عملياتها، في لندن.
أما خالد مشعل، الذي رفض الرئيس إردوغان السماح له بإقامة مقر قيادته في استانبول، فإنه قد يقرر نقل مكاتبه إلى طهران.