Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مكانة الضاحية في الهوية الشيعية المحدثة (3)

    مكانة الضاحية في الهوية الشيعية المحدثة (3)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 يناير 2010 غير مصنف

    ترتدي الضاحية الجنوبية مكانة مميزة في نسيج الهوية الشيعية المحدثة التي بلورها خلال الحرب مهجرون من الشيعة، فبإزاء ماض قوامه الهجرة والاقتلاع تعني الضاحية لهؤلاء الشيعة المقام الذي استقروا فيه بعد رحلة التيه والتهجير، وهي في هذا المقام جامع ما تبدد وتفرق لولا نزولهم فيها وثباتهم عليها، ولولا ذلك لما غدا حالهم اليوم على ما هم عليه من قوة ومنعة. وهي المكان الذي احتضن صيرورتهم قوة يعتد بها ويُرهب جانبها، بعدما كانوا ضعيفي الحيلة ووقوداً لسياسات لا تعير مصالحهم وحياتهم أدنى اهتمام، جرت عليهم ما جرت من ويلات جعلتهم يتصدرون قائمة المتضررين من الحرب.

    الناظر في أحوال الشيعة، لا سيما المقيمين في الضاحية منهم والنازلون فيها إبان الحرب، يلحظ نزوعهم، في معرض سرد تاريخهم الحديث، إلى قسمته قسمين اثنين: واحد سبق الصحوة يوم كانوا مشتتين وموزعين على مناطق عدة تخالطهم فيها جماعات مختلفة يشكلون هم أقلية بينها، وتتنازع أبنائهم أهواء شتى قومية ويسارية، وما لحق بهم جراء ذلك من ضعف ومآسِ، وثان يلي الصحوة التي تجلت باجتماعهم في الضاحية.وهو الاجتماع الذي آل بهم الى انكفاء وداخلية يخالفان النزول في الضواحي. ذلك ان المدينة التي تحمل الجماعات الوافدة اليها والنازلة في ضواحيها على الخروج من عاداتها وتقاليدها ونمط علاقاتها السابقة القائمة على صلات الرحم والقربى، واستبدالها بعلاقات جديدة تقوم على القبول بالجديد والسعي اليه، وهذا ما يضع الجماعات الاهلية ازاء ظروف مستجدة تمتحن لحمتها وعصبيتها وتفككها الى ذرات فردية ذات مصالح ذاتية بعيدا عن معايير الجماعة العامة وعصبيتها.

    كل هذه الامور التي يسع المدينة فعلها تفترض، في محل أول تعدد روافد الهجرة والجمع بين أناس من منابت قرابية وسكنية متفرقة ومختلفة في المكان الواحد. ومثل هذا الجمع هو ما تكون عليه الضواحي التي تستقبل الوافدين الى المدينة.بيد ان هذا ما لم يتيسر حدوثه في اجتماع الضاحية، وما لم تتحه ظروف الهجرة إليها التي أملتها، في وجهها الغالب، ظروف مغايرة لما تكون عليه عادة الهجرات الداخلية من الريف الى المدينة. بل كانت الحرب وظروفها هي من حتمت نزول من نزل في الضاحية، وهم جمع من مهجرين هجروا قسراً من مناطق الضواحي الشرقية في النبعة والكرنتينا والدكوانة، إلى آخرين قدموا بعد ذلك من الجنوب غداة انتقال المناوشات الحربية الى القرى الحدودية عام 1976 و ثم تبعهم بعد ذلك مهجرو اجتياحي 1978 و 1982 . اضف الى هذا بقاعيين وفدوا منذ الخمسينيات وتضاعفت هجراتهم خلال الحرب، فأقام معظمهم في التجمعات السكنية الناشئة عى اراضي الغير في المرامل والجناح وحي السلم والاوزاعي. وكان لنزول هؤلاء مجتمعين في الضاحية، بالتزامن مع تعطل آلة المدينة الآنفة الوصف، الأثر البالغ على الوجهة التي سيسلكها اجتماع الضاحية بعد ذلك.

    المؤامرة أو عقدة الاضطهاد

    وقد كان لضعف مساهمات تنظيمات اهالي الضاحية الطائفية وهامشيتها في بدايات الحرب أن مكنهم من التخفف من مسؤولية المساهمة المباشرة في الحرب. في وقت استحكمت بهم الى حد بعيد عقدة الاضطهاد. هكذا وعلى الرغم من ان القسم الكبير من البيوت التي نزلوا فيها في بادىء الأمر تعود ملكيتها الى ملاك مسيحيين هجروا منها قسراً، فقد بقي التهجير بالنسبة الى أهالي الضاحية عملً التصق بالاخر وصنيعه ضدهم. ذلك ان من أخلى هذه الأحياء والمنازل التي نزلوا فيها من أهلها كانت التنظيمات الفلسطينية.

    على ان الهامشية التي اتسمت بها تنظيمات الشيعة العسكرية، في بداية الحرب،وسّعت لهم في وقت لاحق تصور الحرب كؤامرة حاكها ضدهم الفلسطيني واعداؤه على حد سواء. هكذا اختلطت في رواياتهم لسقوط الأحياء التي هجروا منها اخبار عن تقاضي مسؤولين فلسطينيين أموالا لقاء تسليم المناطق هذه. وعزز مثل هذه الأوهام شيوع أخبار اثناء الاجتياح الاسرائيلي عن عمالة بعض المسؤوليين الفلسطينين لاسرائيل وارتقاء بعضهم الى مراتب عالية ومرموقة في صفوف جيشها.

    هذا النحو من التصور لحياتهم السابقة على نزولهم في الضاحية، ورد كل ما لحق بهم من احداث ومآسِ أثناء الحرب الى الفرقة والتشتت اللذين كانا سائدين في أوساطهم، وحملهم الحياة المختلطة أو ما حسبوه حياة مشتركة قبل الحرب، على محمل الضعف الخالصن وتصورهم الحرب كمؤامرة.

    ان هذه التصورات والخلاصات الآنفة الذكر لم تعدم الأثر البالغ في إمعان الجماعة في نزوعها إلى الانكفاء على نفسها وتسوير دارها، والارتداد الى أصل متوهم حسبت انها نكصت عنه، وان ما لحق بها لم يكن سوى نتيجة لهذا النكوص.
    يبقى أن الآثار المتولدة عن مثل هذه التصورات تصح في جانب منها على جيل الآباء، فيما جيل الأبناء من الذين ولدوا ونشأوا في الضاحية فأن هؤلاء لم يتسن لهم التعرف على أي حياة مشتركة بينهم وبين غيرهم من اللبنانين، وهذا ما يجعلهم يشعرون أن انكفائهم ليس انقلابا على سوية عيش ألفوه أو خبروه سابقاً.

    صحيح ان ما لحق بالشيعة من احداث ومآسِ في مجرى الحرب، والشكل الذي تمت عليه روايتهم له، كان له الآثر البالغ فيما انتهوا اليه بعد توطنهم في الضاحية واستقرارهم فيها، غير أن مثل هذه الأحداث لا تعدو كونها مقدمات محفزة على انكفاء ما كان له أن يتحقق لو لا سعي تنظيماتهم الطائفية إليه سعياً دؤوباً.

    سعياً اتخذ شكل حرب تحرير توجت بانتفاضة 6 شباط 1984، تاريخ خروج الضاحية على سلطة الدولة واستكمل بعد ذلك على أيدي حزب الله موصلاً إياه (الخروج) إلى ما يقرب من نصاب دولة تامة في الضاحية الجنوبية.

    اوجه التباين بين شيعة الضاحية من أهلها الأصليين والشيعة النازحيين اليها (2)

    خروج الضاحية على الدولة افتتحه اللاجئون الفلسطينيون وتابع عليه المهجرون الشيعة (فصول من كتاب)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتحضير لموجة اعدامات جديدة في ايران: القتل الشرعي وعسكر القضاء الوجه الآخر لطبيعة المواجهة
    التالي من الجاهلية الى الشويفات و··· الى أين؟: تهشيم صورة جنبلاط – الزعيم يضاعف من آثار 7 أيار ولا يلغيها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.