Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معابر.. أم دروب جلجلة؟؟

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟

    5
    بواسطة Sarah Akel on 1 فبراير 2008 غير مصنف

    معاناة الفلسطيني على الحدود والمعابر، حكاية تطول ولا تنتهي فصولها عند معبر رفح وما بعد رفح… معابر علّمت الفلسطيني كيف يدمن الصبر، ويحترف الانتظار، ويجترّ مرارته بصمت.

    أمام مشاهد معبر رفح، الذي تناقلته الفضائيات، وعايشته قناة الجزيرة لحظة بلحظة، يشهد المتفرج، وكلنا متفرجون، سياسة الإذلال العربي الرسمي للانسان المطالب بأدنى حقوقه في الحياة. وتمنيت لو أن قناة الجزيرة قد وُجٍدت قبل ستين عاما، لتؤرخ وتوثّق تلك السياسة القائمة على الاذلال، والقامعة لكل المشاعر الانسانية، دون أدنى مبرر لذلك. معابرلا يقتصر دورها على الحصار والسجن، انما تعدّتهُ الى محاربة الأطفال بلقمة خبزهم اليومي، وبالقليل من الأوكسجين الذي يتنفسونه. شاهدنا الطفل الذي يضخّ له أهله الهواء بطريقة بدائية ودون توقف، مما استدعى عملا جماعيا تضامنيا من العائلة والجيران. ليت هذا الطفل يعلم أن أنظمته العربية هي أيضا مثلهُ تحيا بضخّ الأوكسجين في رئتيها من الذين يقطعون الهواء عنه.

    عائلات مزقت وحيل بينها بالأسوار التي تمزق ما بين القلب والقلب..كيلو مترات قليلة تفصل الأخوة عن بعضهم، والوالدين عن أبنائهم، ولا سبيل الى اجتياز تلك المسافة، إلا بالأحلام وعبر الانترنت ، كما صرحت امرأة حرمت من أبنائها لسنين طويلة: ” كنت ألاقي اولادي كل ليلة على النت”. وبالنيابة عن تلك السيدة نشكر الكفرة الذين اخترعوا لنا ما يجعلنا نعبر الحدود و نتجاوز المعابر بدون خوف أو حاجة الى اقتحام. تلك اللقاءات التي لا تمنح الاحساس بفرح امسية نلتقي فيها العائلة، لكنها تطفىء الحنين ومشاعر الحرمان. حكايات متنوعة كشفتها الجزيرة، بعد أن كانت جراحا خبيئة لا تعني الا أصحابها.

    مخيمات الفلسطينيين في لبنان

    كان ذلك عام 1985.* حين وضعت معظم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تحت الحصار، وكان هناك أيضا معابر الرعب والذل، تفتح و تغلق بمزاج أصحاب القرار، الذين أطلقوا أيدي المنفذين لممارسة ما يحلو وما يتماشى مع نزعاتهم العنصرية والشيطانية، من ذبح وتجويع ونهب واستباحة أعراض، والسبب، أنك ولدت بهوية لا يُعترف بها هوية.

    حكايات تلك المعابر، كانت بالألوان الطبيعية، الأحمر والرمادي والأسود، لون الدم والحرائق. من سمع عن معبر الموت وهو أحد معابر مخيم برج البراجنة؟ بالطبع لا أحد غير الذين عايشوا تلك المرحلة. فالتسمية جدا محلية. كان المسلحون يفتحون المعابر للنساء فقط، للخروج و التسوق، بعد أن يوقفوا عرباتهم المحملة بالخضار والفاكهة والمؤن، و بعد ان يخفوا بنادقهم في الخزائن الصغيرة في أسفل العربات. تخرج النسوة، يتسوقن ثم يعدن مهرولات من المعبر المحاذي لسينما بالاس، في الشارع الرئيسي لبرج البراجنة والمعروف باسم شارع جمال عبد الناصر، ولا ندري ان كان ما زال يحمل ذات الاسم. فتتراكض النسوة وقد ناءت اجسادهن بثقل ما يحملنه من الأكياس، باتجاه الأفواه الجائعة التي تنتظر بين أنقاض المخيم.. و لكن لا يصلن، لأن من كانوا بائعين قبل لحظات قد تحولوا الى هواة صيد و قنص، ويصطبغ المعبر باللون الأحمر.قضت النسوة بالعشرات على هذا المعبر و دفعن حياتهن ثمنا للقمة لم تصل الى أفواه أصحابها.

    غزة…..رفح، العام 1948

    أخبرني أحد الذين كنت أدوّن ذاكرتهم، قصة مفجعة، لم أصدقها و جعلتني ألهث خلف من عاصروا تلك المرحلة وكانوا كبارا أو فتيانا لأسمع منهم. وعندما كنت أسردها لأحد ما كنت أطلب تفسيرا لمثل تلك السلوكيات، وبضمنهم طبيب نفسي، الذي قلب شفتيه باستغراب كأنه غير مصدق. حدثني الحاج قائلا…خرجت من مدينة يافا بعد سقوطها عام 1948، ولأن غيبتنا لن تطول أكثر من خمسة عشريوما، فقد قررت الارتحال باتجاه غزة. جُمعنا في مكان خال، لا أثر للحياة فيه، الا الخيام التي نصبتها الأمم المتحدة. لا أثر، وحيث لا وجود للماء أو الخضرة فيها. كانت وجبة الغداء الرئيسية تأتينا كل يوم وفي وقت محدد وضمن طقوس معينة، حيث تأتي شاحنة قلاب كبيرة تابعة للجيش المصري، تدور دورات عدة حول الخيام المنصوبة وهي تطلق زمورا بنعيق متواصل، معلنةً وصول الطعام. فنحمل ما تيسّر لدينا من أوعية ندر وجودها، وننتظر توقف الشاحنة. كان الطعام في أغلبه خليطا من بقايا ما تناوله الجيش المرابط هناك. تقلب الشاحنة حمولتها على الأرض، فنتسابق لجمع الطعام الذي اختلط بالرمل، وعندما ننكب لجمعه، ينقض علينا الجنود السودانيون الذين كانوا في قوام قوات الحاكم المصري لقطاع غزة، بسياطهم يلهبون بها ظهورنا. وكنا في كثير من الأحيان نرسل الأطفال لجمع الطعام لأنهم أسرع منا وأقدر على التملص من سياط الجنود!!!!

    أمثلة قليلة من كثير تزدحم به الذاكرة، ولا وقت لنبشه لولا أن سياسة الاذلال ما زالت قائمة وتأخذ أشكالا أكثر حدة و ألما. وللحديث بقية.

    albakir8@hotmail.com

    *كاتبة وروائية فلسطينية من لبنان

    * حرب المخيمات هو الإسم الذي أطلق على المعارك التي دارت بين مايو 1985 ويوليو 1988 بين حركة أمل وبعض الفصائل الفلسطينية ضد الموالين لياسر عرفات حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. اندرجت الحرب في إطار صراع سوريا وحليفتها أمل ضد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في لبنان. أدت المعارك إلى خروج قوات ياسر عرفات إلى مخيمات الجنوب, وإلى إحداث دمار كبير و تدهور للمعيشة للمتساكنين فيها (نقلاً عن “ويكيبيديا”).

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكومة خبراء لا حكومة محاصصة فاشلة
    التالي تأسيس مجلس علمي للجالية المغربية المقيمة بالخارج
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سمير الوندالي
    سمير الوندالي
    17 سنوات

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟
    الأستاذ شهاب الفاضل
    المقال رائع وغني، ولكن تعليقك ذكرني بالمثل الذي يقول: ملقاش للورد ولا عيب قالو: يا حأحمر الخدين. وللكاتبة حنان أقول مقال رائع كصاحبته.

    0
    حكيمة الدكادك (النرويج)
    حكيمة الدكادك (النرويج)
    17 سنوات

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟
    غريب ان يعتبر المقال عاطفيا. والاغرب من هذا ان لا يلمس في المقال غير عاطفيته. من لم يتحرك له ساكن أو عاطفة و هو يرى الفلسطينين يكسرون الحواجز لاقتناء الخبز. جوع الطفل والكهل الفلسطيني عارا على كل من يسمي نفسه سياسيا عربيا.
    واقعنا العربي مر, وساستنا جبناء وفاشلين غربا و شرقا. والفلسطنيين ليسوا استثناءا.

    أضعف الايمان أن نقول اللهم هذا منكر أو نصمت. والساكت عن الحق شيطان اخرس.

    0
    وليد الكبيسي
    وليد الكبيسي
    17 سنوات

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟الأستاذ شهاب العاطفة أن أنسجمت مع الواقع فهي مصدر أيجابي لتوكيد الموقف. والسيدة حنان سبق وأن كتبت عن الفلسطينيين ونقدتهم. رغم حبها وولهها بشعبها الفلسطيني. لكنها ان وجدت مظاهر سلبية في شعبهاا فلا توفر عليهم النقد كما فعلت في مقال سابق في الشفاف. وهي عندما تنقد الأنظمة العربية فليس ذلك موقف عاطفي ووجهة نظر. بل واقع حفيفي. والمنظمات الفلسطينية رغم وطنيتها ومشروعية كفاحها لكنها تستحق النقد جميعها بلا أستثناء. أساءوا للنضال الفلسطيني ولم يكونوا بالمستوى المطلوب فيه منهم أن يكونوه. وأرجوا منك أستاذ شهاب التمييز بين الأنظمة والشعوب. ليس للسيدة حنان أي نقد للشعوب بل للأنظمة فقط.… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟صحيفة “فايننشال تايمز”: سياسة دعم المستبدين خطرة كاللعب بالنار نشرت صحيفة فايننشيال تايمز افتتاحية تحت عنوان “سياسة دعم المستبدين معادل للعب بالنار”، ذكر فيها ان الازمتين في كل من باكستان وكينيا فجرتا موجة من الانتقادات حول العلاقات البريطانية مع مستعمراتها السابقة، وبصفة عامة حول العلاقات بين الغرب من جهة وبين آسيا الوسطى والشرق الاوسط وجل افريقيا من الجهة الاخرى، وهي العلاقات التي يستفاد منها الدرس المحوري الآتي: ان دعم الاستبداد والتهاون مع الفساد في هذه الاقاليم لم يشجع الاستقرار كما كان يعتقد، بل افرخ التطرف ودول فاشلة، وترى الصحيفة انه برغم الوضوح الساطع لهذا الدرس، فلا يزال… قراءة المزيد ..

    0
    شهاب
    شهاب
    17 سنوات

    معابر.. أم دروب جلجلة؟؟
    مقال عاطفي و مؤثر يا سيدتنا و بما انك فلسطينية فانني افترض ان كل الأنظمة العربية في نظرك خونة اذلاء و عملاء الا دكاكين السياسة و المنظمات الفلسطينية المؤجرة لسلاحها في كل الاتجاهات والتي نالت بالتآمر من كل نظام اختلفت معه على القسمة على حدة الا من جمعها في اكواخ و ضرب عليها الطوق و استخدمها سلاح يهدد به كل دولة لا تدفع الأتاوه مما شتت المقاومة الحقه و فرض الحصار على اطفال لا ذنب لهم الا ان اباءهم مشغولين في التنبؤ من سيصل الى الكرسي استعدادا لتغيير الولاءات.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz