أن يكون السيد مصطفى عبد الجليل “إسلامياً محافظاً”، فهذا من حقّه! وأن يكون معظم الليبيين من أتباع الطرق الصوفية، فهذا معروف، ولكنه يعني أيضاً أنهم شعب أكثر تسامحاً وانفتاحاً من الإسلام “الإخواني” على طريقة “الجزيرة”. ولكن ما ليس من حق السيد عبد الجليل أن يتجاهله هو أن أجيالاً من العرب، رجالاً ونساءً” ناضلوا منذ عقود ضد مرض إجتماعي إسمه “تعدّد الزوجات”، وضد منوّعات حديثة تقترب من الإستعباد الجنسي، أو من الدعارة الصريحة، تحت ألقاب “المصياف” و”المسيار”!
تعدّد الزوجات هو تفسير ذكوري متعسّف لآية قرآنية يرد فيها تحليل لتعدّد الزوجات “إذا عدلتم” وتنتهي بكلام صريح وقاطع “ولن تعدلوا”!!
لا نعرف إذا كان السيد عبد الجليل من دعاة “تعدد الزوجات”، أو إذا كان يقدم “هدية” لعبد الحكيم بلحاج وغيره من “الأفغان القطريين”! ولكننا نعرف أن أبناء ليبيا الذين قاتلوا ضد الطاغية تميّزوا بكثرة عدد المتعلّمين في صفوفهم، وأن الكثيرين منهم سيقفون ضد هذه “الردّة” إلى زمن سحيق!
مبروك لليبييين إنتصارهم العظيم، ولكن معركة تحرير المرأة الليببية ما تزال مفتوحة! وقد فتحها مصطفى عبد الجليل بنفسه.
زمن “السبايا” انتهى، يا سيّد!
وكلمة أخيرة: هل فكّر السيد عبد الجليل في نتائج تصريحه على الثورات الجارية الآن في سوريا واليمن؟
“الشفاف”
*
اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل الاحد في بنغازي قبيل اعلان “تحرير” ليبيا ان “الشريعة الاسلامية” ستكون “المصدر الاساسي للتشريع” في ليبيا.
وقال عبد الجليل امام الاف الاشخاص الذين تجمعوا احتفالا باعلان “تحرير البلاد” “نحن كدولة اسلامية اتخذنا الشريعة الاسلامية المصدر الاساسي للتشريع ومن ثم فان اي قانون يعارض المبادىء الاسلامية للشريعة الاسلامية فهو معطل قانونا”.
وقد اعلن رئيس السلطات الانتقالية في منتصف ايلول/سبتمبر ان الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع في ليبيا الجديدة مؤكدا رفض “كل ايديولوجيا متطرفة”.
واضاف الاحد “واضرب مثلا هو قانون الزواج والطلاق الذي حدد من تعدد الزوجات، هذا القانون مخالف للشريعة الاسلامية وموقوف” في اشارة الى قانون كان ساريا في عهد القذافي يمنع تعدد الزوجات.
كما تحدث عبد الجليل عن فتح مصارف اسلامية في ليبيا وقال “هناك نية صادقة لتقنين كل القوانين المصرفية ومنها بالذات نحن نسعى الى تكوين مصارف اسلامية بعيدة عن الربا والغاء كل الفوائد مستقبلا وفقا للتقليد الاسلامي”.
واضاف ان “هذا الربا هو الذي ياتي بالامراض ويخلق البغضاء بين النفوس”.
مصطفى عبد الجليل: 4 نساء لكل ليبي!
ارجو من إدارة الشفاف و رئيس التحرير ان يتخيروا موضوعاتهم و محتوياتها. ولابد من عدم تفسير الكلام عن غير مواضعه.
مصطفى عبد الجليل: 4 نساء لكل ليبي!
يا جماعة، أنتم من طلب منه ذلك حين طلبتم منه احترام التعددية!!! هو فهم التعددية بهذه الطريقة
إن التعليقات أعلاه عن الشرع وإباحته ل4 زوجات وانتقاد كاتب الشفاف تدعو فعلاً للإحباط وأن الربيع العربي لن يكون كما حلمنا،ورغم ذلك إن أي خروج من الستاتيك ولو لحكم ظلامي لن يكون أسوأ، بل مقدمة للتغيير للأفضل ولو كان بعد حين
مصطفى عبد الجليل: 4 نساء لكل ليبي!
يا أخي محرر الشفاف الشعوب العربية ملت وقرفت من القهر والظلم ، أنا شخص علماني وغير متدين ولكن أي نظام اسلامي او بوذي وحتى من ديانات سكان المريخ أفضل من أنظمة القذافي وأمثاله
مصطفى عبد الجليل: 4 نساء لكل ليبي!اولا السلام عليكم, ثانيا, اقراء وكلي استغراب من مقالة “الشفاف” وهي بحد ذاتها ليست شفافية لعدم ذكر اسم الكاتب او المحرر. ثالثا, ان المولى عز وجل قد شرع وحلل زواج الاربعة لمن هو قادر فكيف يسمح لاي شخص مهما كان ان يحرمه وان تأتي جنابك “الشفاف” وتناقض شرع الخالق وتخلق كلام وافعال عدائية بقولك “معركة تحرير المرأة” وتعقبه ب”زمن السبايا انتهى ..” وهل للمرأة تعليق او حجة فوق شرع الله عز وجل ؟! ومتى كانت المرأة مستعبدة او مسلوبة الحقوق في الشرع الاسلامي؟!!! اقترح يا “شفاف” ان تقراء الكثير الكثر من القرأن واحاديث الرسول… قراءة المزيد ..