Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر مصرية يا د. أبو المجد

    مصر مصرية يا د. أبو المجد

    1
    بواسطة كمال غبريال on 12 نوفمبر 2007 غير مصنف

    في لقاء له مع المذيع اللوذعي عمرو أديب، والذي تساءل “لماذا لا نبل ريق الأقباط بالسماح ببناء الكنائس؟”، استهجن د. أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ما سماه دعوات من يريدون محو وجه مصر العربي والإسلامي، مدعياً مخالفتهم للتاريخ والمنطق، وذلك بعدما اتفق مع المذيع النابغة على ضرورة “بل ريق الأقباط”. وإذا كان هذا ما يستنتجه سيادته من التاريخ والمنطق، فماذا سيكون رأيه يا ترى إذا خرج علينا من يقرأ التاريخ ويتبع ذات المنطق قائلاً أن وجه مصر الأصيل مسيحي، وإن كان يسكنها أغلبية مسلمة، وأي منطق هذا الذي يرتهن الوطن مقابل الدين، الذي هو علاقة بين الفرد وربه، ولا يتيسر لأي أحد إلا الباري أن يتيقن منه إلا من حيث المظهر؟!!

    الطريف أن د. أبو المجد يلون حديثه بمسحة تسامح تبدو براقة لغير الخبراء بمثل ذلك اللون من الأحاديث والمواقف، فالرجل الموكل إليه رسمياً الدفاع عن حقوق الإنسان يصر على نسبة مصر الوطن تارة إلى العروبة وأخرى إلى الدين الإسلامي، وكان لا فض فوه ومات حاسدوه متسقاً مع نفسه (لكن من خلف ستار) حين صرح في ذات الجلسة أنه لم يكن هناك داع لإدخال مفهوم المواطنة في الدستور، لأن الأمر في نظره لا يحتاجها، وإن منعته حصافته من استنكار هذا المفهوم الذي يفسد عليه تصوراته لمصر العربية الإسلامية، والتي تطبق الشريعة الإسلامية كما تكرم وصرح أيضاً، أما مصر المواطنة، والتي تعني أن تكون “مصر مصرية” لا أكثر ولا أقل، فهذا ما لا يتفق مع الموقف الحقيقي لراعية حقوق الإنسان، دمث الخلق طلي الحديث.

    واضح من حديث الرجل – وعلى قدر ما فهمنا – أنه يميل حقيقة للتسامح، وليس إلى السماحية بمعنى قبول التنوع، فالتسامح الذي يظهره يتفق مع المعنى المعجمي لكلمة تسامح، وهو أن ترى نفسك على حق مطلق، وأن هناك شواذاً وخطاة تعاملهم بتسامح بأن لا تفتك بهم، على أن يلتزموا بالطبع حدودهم التي ترسمها فضيلتك أو قداستك لهم، فهو لا يمانع في بناء الكنائس، ربما للارتياح من صداع هذا الموضوع المحرج أمام العالم، كما لا يمانع في تسجيل “البهائية” أو كلمة “أخرى” للبهائيين في خانة الديانة ببطاقة الهوية، مع منع انتشار أي عقيدة لا تتفق مع السائد أو تخل بالآداب العامة، وكأنه هناك بمصر أو بأي مكان في العالم من يدين بعقيدة تخالف الآداب العامة، ولنلاحظ أن هذه النقطة الأخيرة هي ما يتقول به الدهماء عن الأديان المخالفة لدينهم!!

    لا بأس من إدراج د. أبو المجد ضمن المستنيرين في تيار الإسلام السياسي، على أن يكون واضحاً أن استنارته لا تعدو إبقاء غير المسلمين داخل مفهوم “أهل الذمة”، الذي تجاوزته مصر، وتجاوزته مواثيق حقوق الإنسان العالمية من قبلها، وإن فرض عليه أسلوبه ألا يسمي الأمور بمسمياتها، بما يعني أن استنارته هي استنارة نسبية، وذلك إذا ما قارناها بدعوات الأصولية المتشددة إلى حد الإرهاب، أما إذا حاولنا تقييم خطابه وفق معايير الألفية الثالثة، فلابد أن نصنفه كداعية للسلفية والهيمنة الدينية على البشر وعلى الحياة.

    بهذا نستطيع أن نتبين توفيق من وضعوا الرجل على رأس المجلس القومي لحقوق الإنسان، فهو كفيل ببقاء هذا المجلس الصوري التجميلي الغرض تحت السيطرة، فلا ينزلق إلى السعي الجدي لإرساء قيم الحداثة والعدالة وحقوق الإنسان، لكنه ربما سيكون مفيداً أكثر لو التحق رسمياً بجماعة الإخوان المسلمين، فعندها على الأقل كان برنامجهم السياسي سيأتي أكثر تسامحاً، وإن ظل غير قابل للنقاش على أرضية المواطنة، أي وفق مبدأ أن “مصر مصرية” ولا تحتاج لأي صفة أو انتماء آخر يقحم عليها!!

    kghobrial@yahoo.com

    * كاتب مصري – الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفشلتم بسياساتكم .. فلا تعبثوا بمستقبلنا !!
    التالي مروان حمادة ردّ على نصرالله: لسنا في الجمهورية الاسلامية ولا هو مرشد الجمهورية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    مصر مصرية يا د. أبو المجد
    Well, Kamal. We always had the most stupid guys placed on the top of the authority structures. And we are hoping to move forward. Forward or more backwards? Question for the wise if there is any wise in Egypt. huh

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz