Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»متى أستطيع..؟ (بعض من مقدّمة)

    متى أستطيع..؟ (بعض من مقدّمة)

    3
    بواسطة Sarah Akel on 10 أغسطس 2010 غير مصنف

    أينما أذهب يوجهون لي ذات السؤال اللعين، كأنه جرس إنذار يحرمني من الراحة. جميعهم يشتركون بذات السؤال: ألم يحن الوقت لإصدار أول كتبك؟

    لماذا يصر الجميع على إزعاجي؟ هل رسم على وجهي وشم لكتاب ؟ حسناً أشكر اهتمامهم بأمر رأسي الصغير وما ينتجه من لوحات.. لكن لو يعلمون كم يزعجني سؤالهم

    اعتدت أن أومئ برأسي وأبتسم موافقة. أرد عليهم بعبارة واحدة: نعم بالتأكيد. أعمل على ذلك وسيصدر الكتاب قريباً
    يزدادون فضولاً. ترتفع نسبة الأسئلة

    عما تدور فكرته الرئيسية؟-

    إنها مفاجأة –

    كذبت كثيراً، إذ لم يكن بجعبتي أي مفاجأة كتابية تنتظر النشر، ولم أكن قد كتبت فصلا ولا حتى سطرا جاهزا للقراءة. صحيح أني بدأت قبل أربع سنوات كتابة المؤلف المزعوم لكني توقفت بعد تأليف خمس صفحات فقط، اعتبرته إنجازا كبيرا أن يكتب المرء خمس صفحات. صرت كلما أردت البدء بالكتابة أعيد ترتيب ذات الصفحات الخمس، أقلبها بإعجاب. أقرأها. أنتقدها. أسخر منها. أعيد تنسيق سطورها وقد أصحح نحو لغتها فأضيف كلمة أو أحذف فقرة، لماذ؟ لعلي شردت. هربت. خفت. أو أصابني الهلع. لا أعلم ما حدث. لكني توقفت

    كانت خمس صفحات لا تمكنك من تحديد هوية الكتاب وما هيته، أهي بداية رواية أم كتاب تحليلي؟ أهي كتابة عن نفسي أم عن الغير. حتى أنا لم أكن أعلم الهدف من تلك الصفحات الخمس وإلى ماذا تقود؟

    اتجهت لبلدان عديدة علي أتمكن من الكتابة. كنت أشرد بذهني كلما بدأت التفكير، ويسرح خيالي بعيداً . أذكر أشياء من الماضي السحيق، فيضيع النهار وأنا أستحضر الماضي، وقد أنتفض فجأة فأتذكر سخافات يجدر بي القيام بها كزيارة أحدهم أو التسوق مثلاً. أغلق جهاز الكمبيوتر وأرتدي ملابسي وأتجه للساحات المليئة بالناس. مؤكد أن الفكرة ستواتيني هناك. أعود وأنا محملة بالمشتروات والأفكار والكتب الجديدة متناسية هدف مجيئي لهذه المساحة الأرضية. سافرت وتنقلت، وجلست على مقاه لا عدد لها. تحدثت مع كثيرين عل أحدهم يلهمني بفكرة، بكلمة، بتوجه، لكن دون فائدة
    لمَ لا أكتب؟

    تعذرت مرة فقلت إن انشغالي بأزماتي هي سبب حرماني من الإلهام، لكن عدا عن أزمات والداي التي لا تنتهي فقد كانت حياتي تمر بشيء من السلام، يشوبها بعض الاسوداد أحياناً لكنها جيدة بصفة عامة..كانت مجرد ذريعة
    مرة عشت في أحد المدن البعيدة النائية.. أمضيت الوقت بالتنزه بالمكان
    ومرة اتجهت لبلدة أوروبية ، حالفني الحظ بشيء كبير من الرغبة القوية للكتابة لكن دون القيام بذلك فعلياً، كنت أتنزه على ضفاف نهر هناك منبهرة بجماليات المشهد وأجري مقارنات بينه وبين الصحراء التي أعيش بها لأستخرج ذات النتيجة كل يوم : الأرض كلها ملكي

    ومرة كان مسرح الكتابة قرية نثرت بيوتها على سفح جبل قديم.. لا فائدة أبدا

    أريد أن أكتب. لم لا أكتب؟

    ومرة ومرة ومرات عديدة.. بدأت أكبر، أود أن أسجل شعوري وانفعالي ورأيي. لم تعد تكفيني مقالاتي الصحفية الأسبوعية في الصحف العربية.. أريد جنونا أكبر. فأنا ناسكة متصوفة حين يأتي الأمر لترجمة عقلي كتابياً. كانت قدرتي على الاستفراغ الكتابي الذي يفعله كثيرون معدومة، وكنت أعرف أن الكتابة مبدأ روحاني خالص كالرقص تماماً، فروحي هي التي تكتب. ورغم أن يدي لم تتحركا وقتها إلا أن روحي كانت تسبح في الفضاء تكتب بانطلاقات وإلهامات عجيبة قلما أشهدها. كانت تدفعني دفعا للتفكير. فحين يتطلب العمل اشتراك الروح كعضو رئيسي فإن كافة الأشياء من حولك ستبدو مختلفة…الناس، الشوارع، المتاحف، الأنظمة، الأديان.. كل شيء تراه روحك بطريقة مختلفة وأكثر حكمة من عينك الفارغة القاصرة، المحدودة بين أسوار المدنية. المشكلة أن روحي كانت تكتب على صفحات السماء فقط. حاولت وبذلت الكثير لألتقط الجمل وأسجلها كتابة، لكنها كانت في كل مرة تختفي كأنها لم تكن، بعضها محته الغيوم حين تلبدت فوقه وأقسمت أن تعزلني عن نتاج عزلتي، مذ ذاك اليوم والسماء متجمدة. لم تمطر من أربعة أعوام. حتى الطبيعة اشتركت بالمؤامرة. وحين تذاكيت مرة فاخترت سماء صافية، قامت المدنية بالمهمة فشوهت أدخنة الطائرات سطوري التي اختفت من يومها. متى أكتب؟

    أكان انشغالي باكتشاف العالم من جديد أحد جوانب تأخري عن التأليف؟ ربما. أنا لم أملك الوقت الكافي للكتابة على الورق أو ربما أن الورق لم يملكني بعد. سحبتني اكتشافاتي الجديدة والأوراق السماوية النقية التي كانت جاهزة لأن تتحول لأعظم كتاب. لكنها لم تتحول، بل تركت لمصيرها. وقتها كنت أسافر، كنت أجوب العالم، وأرى أشخاصا لم أكن أعرفهم، يظهرون. يختفون. من أعمار وعصور مختلفة، بعضهم قد يلقي على مسمعي بعبارات أو كلمات غير مفهومة. تنسى بمجرد اختفائهم. لكني اليوم سئمت الصفحات الخمس.. سئمت تعذري. مللت من اكتشاف رفقاء السفر المجهولين.

    سئمت حياتي غير المدونة وأردت تدوين كل شيء

    الآن استيقظت فجرا قبل أن يستيقظ ضجيج العائلة

    الآن أكتب. أو أتوهم

    (بعض من مقدمة فصلي الأول)

    Albdairnadine@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمؤتمر نصرالله: العمالة والمحكمة، ولكن أين اختفى “أبو عدس”؟
    التالي مصادر فرنسية: عواصم غربية وعربية أوقفت ضربة إسرائيلية للجيش اللبناني
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    متى أستطيع..؟ (بعض من مقدّمة)
    henry — roro222@hotmail.com

    الكتابة أصعب شئ…في جو من الاحباط

    0
    ماذا فقدنا لما ضاع الرشد؟
    ماذا فقدنا لما ضاع الرشد؟
    14 سنوات

    متى أستطيع..؟ (بعض من مقدّمة)
    http://www.jawdatsaid.net/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%81%D9%82%D8%AF%D9%86%D8%A7_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D8%B6%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D8%9F

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    متى أستطيع..؟ (بعض من مقدّمة)

    سلوى الشرفي — saloua.charfi75@gmail.com

    العزيزة نادين لولاهم لما كتبنا شيئا إذن متى يصدر كتابك الجديد؟ :))))))

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz