Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما فينا من الغرب وما فيه..!!

    ما فينا من الغرب وما فيه..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 8 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    خالد الدخيل أكاديمي، ومثقف سعودي، لن يجد الوهابيون في بلاده صعوبة في وضعه على قائمة “الليبراليين”، الصفة التي لا يعرف أحد ماذا تعني، بالضبط. فهو يكتب بلغة سياسية “مُعلمَنة”، ويتناول قضايا “شائكة” من نوع التحرر الثقافي، والاجتماعي، والمواطنة، والحريات الفردية والعامة، ويستعين للتدليل عليها “بالمنطق”.

    ولنلاحظ أننا وضعنا عدداً لا بأس به من الصفات بين مزدوجين، للإيحاء بحقيقة أنها تقبل التفسير بطرق مختلفة، وغالباً ما تكون غير مفهومة تماماً من جانب دعاتها ونقّادهم. ولنلاحظ، أيضاً، أن ما يكتبه عن “العرب” و”المسلمين”، وإن اتسم بالعمومية، إلا أنه يمثل، في حقيقة الأمر، جزءاً من سجال ممتد في بلاده نفسها، وهذا ما لا يفشل الوهابيون في اكتشافه، والرد عليه، على الرغم من حقيقة أنه ينتقد أيديولوجيات، وأنظمة، وشخصيات، في العالم العربي، تحظى بكراهية هؤلاء.

    ولنقل، مرّة أخرى، أن الغالبية العظمى من العاملين العرب في الحقل الثقافي، حتى وإن استعانوا بالعموميات، إلا أن ما يصدر عنهم يمثل جزءاً من سجال ممتد في هذا البلد، أو ذاك. لذا، لا ينجو من انتقائية، ومن شبهة خصومات محلية تماماً.

    فعندما يكتب سعودي، في عشرية ثانية في ألفية ثالثة، عن حقوق النساء، تكتسب الكتابة خصوصية محلية تضع صاحبها في قائمة الراديكاليين (الليبراليين، إن شئت)، ويصعب العثور على ما يماثلها في بلد كمصر، مثلاً، ظهر فيها قاسم أمين وهدى شعراوي، قبل عقود طويلة. فهذا لا يبدو راديكالياً (أو ليبرالياً، إذا شئت) بقدر ما يبدو وفياً لتقاليد الوطنية المصرية في النصف الأوّل من القرن العشرين، المُستعادة بقدر فصيح وصريح من النوستالجيا، بما فيها الحنين إلى زمن مضى، والبكاء عليه.

    المهم، تناول الدخيل في مقالة نشرها، في الحياة اللندنية ، أواخر الشهر الماضي، مسألة “شائكة”، هي تفوّق الغرب وإنكاره من جانب العرب والمسلمين. فهؤلاء اعترفوا للغرب بالتفوّق التقني والتكنولوجي، لكنهم أنكروا تفوّقه الثقافي والأخلاقي. وهذا الموقف: ” يكشف استمرار ارتهان الرؤية العربية الإسلامية (ربما باستثناء ماليزيا وإندونيسيا) لماضٍ لم يعد من الممكن إعادة صياغته إلا بشكل مدمر”.

    نسمع وراء الكلام عن الشكل “المُدمّر” فحيح الدواعش، ونحيب سباياهم. ومع ذلك، وبعد الاعتراف بشجاعة الدخيل، حيث هو (ففي مصر وبلاد الشام، وشمال أفريقيا، تُقال أشياء كهذه منذ عقود طويلة) فلنقل إن طريقته في التعميم ـ وإن كانت كافية لإقناع سعودي آخر يدعى سعيد الغامدي، كتب بضعة آلاف من الصفحات عن “الانحراف العقدي في أدب الحداثة” بأن الدخيل وأمثاله يهددون القلعة من الداخل ـ غير مُقنعة، ويصعب التدليل عليها.

    فلنتأمل الفقرة الأولى في مقالته: “غالبية العرب والمسلمين لا يقرون للغرب بتفوقه الحضاري. هم يقرون له بتفوقه التكنولوجي أو المادي، لكنهم ينكرون أنه حقق أي تقدم أو تفوق ثقافي وأخلاقي”. ما معنى غالبية العرب والمسلمين؟

    فلنقل إن الكلام عن “غالبية العرب والمسلمين” يشطب حقائق تاريخية، وثقافية، وسياسية، من نوع أن شمال أفريقيا، ومصر، وبلاد الشام، عاشت وما تزال تجربة مغايرة للسعودية، وبلدان الخليج. ولنقل إن هذا التعميم يشطب حقائق تاريخية، وثقافية، وسياسية، من نوع اختلاف تجارب المسلمين الهنود، والصينيين، والأميركيين، والعرب، والأفارقة، والإيرانيين، فلكل من هؤلاء تجربة مغايرة. ومصدر الاختلاف في حالة العرب والمسلمين، ومصدر اختلاف العرب عن المسلمين، غياب السلطة المركزية، والتمثيل السياسي، على مدار قرون.

    بمعنى آخر، لا يصح الكلام عن “غالبية العرب والمسلمين”، وحكاية “ماليزيا وأندونيسيا” لا تعني شيئاً، إلا صدّقنا أردوغان، وما لا يحصى من “الخبراء” في الأكاديميا الغربية، الذين يحاولون إقناعنا بضرورة، وإمكانية، وجود نموذج “إسلامي” يقوم بدور القاطرة الثقافية والسياسية على طريق الديمقراطية، والتحديث، والدولة الحديثة.

    وإذا استطردنا في دحض مسألة التعميم، فلنقل إن الكلام عن “غالبية العرب والمسلمين” وطالما سقط في شرك شطب الفروقات التاريخية، والثقافية، والسياسية بين عرب وعرب ومسلمين ومسلمين، لا يجد غضاضة (علمية، أو موضوعية) في القول: ” أعد النظر، وتأمل معي المشهد الذي يمتد عمره الآن لأكثر من قرن من الزمن: زعماء سياسيون، ورجال دين، ومثقفون، ومدارس فكرية وإعلامية، وفنية، ودينية، يمتهنون هجاء الغرب، وتبخيس تفوقه الحضاري”.

    هذه المسألة مغلوطة، ولا تستقيم إلا إذا شطبنا تاريخ الماركسية العربية، والحركة القومية العربية، وتاريخ الوجودية، والسوريالية، والنسوية، وتواريخ السينما والمسرح، والفنون التشكيلية، والتصوير، والنحت، والعمارة، والصحافة، والرواية، والقصيدة الحديثة، والجامعة، والمدرسة، والتعليم المُختلط، والنقابة، والحزب. كل هذه الأشياء وليدة الغرب.

    وإذا جاز الحديث عن العداء السياسي للغرب، لأسباب تتعلّق بالكولونيالية وتاريخها، فلا يجوز سحبه على الثقافة والحضارة والأخلاق. طه حسين، عميد الأدب العربي، قلل من أهمية عروبة مصر، واهتم باللغوس الأغريقي باعتباره القاسم المشترك بين مصر والغرب. وإذا عدنا إلى المنوّرين العرب في النصف الثاني من القرن التاسع عشر سنكتشف أن الأمر لم يكن بالأبيض والأسود، كما يُراد له، على سبيل التعميم، أن يكون.

    مرّة أخرى، هذه المسألة مغلوطة، ولا تستقيم إلا إذا شطبنا حقيقة أن نقد الثقافة والمجتمع والسياسة والأخلاق مكوّن رئيس في بنية الثقافة الغربية نفسها. المشكلة ليست في الاعتراف بالتفوّق الأخلاقي والحضاري، بل في الاعتراف بوحدة التجربة الإنسانية، وبأن في الغرب فينا أكثر مما نعترف، وفي الغرب منّا، أكثر مما يعترف الغرب نفسه. أما ما هو الغرب، وما هو ضمير الجماعة، هنا، فموضوع آخر.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة
    التالي شباب لبنان بين الذاكرة الانتقائية والفرص الضائعة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz