Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجري في بورما؟

    ماذا يجري في بورما؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 6 سبتمبر 2012 غير مصنف

    لا شك أن ما يتعرض له اليوم طائفة من مسلمي بورما من مجازر وعمليات قتل وإغتصاب على يد مواطنيهم غير المسلمين هو حدث بشع يندى له الجبين. أما الأكثر بشاعة فهو صمت وسلبية المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي كان من المفترض فيها التحرك سريعا إزاء الحدث على نحو ما فعلته في راواندا مثلا. ومن الأطراف التي يجب أن تُلام أيضا الدولة المسلمة المجاورة لبورما، أي بنغلاديش التي سدّت الأبواب في وجوه النازحين والهاربين من الصدامات الدموية بحجة ضعف إمكاناتها المادية واللوجستية لإستيعابهم، مع علمنا المؤكد بفقرها واكتظاظها بالسكان (يزيد سكانها عن 160 مليون نسمة، وتوازي مساحتها مساحة ولاية إيوا الإمريكية ذات الملايين الثلاثة).

    خلال العقود الماضية لم تكن قضية مسلمي بورما مثارة كما هي اليوم.

    كان الحديث عن بورما (ميانمار) يدور فقط حول ديمقراطيتها الوليدة بعد الإستقلال في 1948، أو عن سنواتها العجاف تحت حكم الديكتاتور “ني وين”، أو عن قمعية ووحشية الطغمة العسكرية التي قفزت إلى السلطة في 1982 وجمدت نتائج إنتخابات عام 1990 الديمقراطية، أو عن السيدة “أونغ سان سوتشي” رمز الديمقراطية وصوت الأمل. ومؤخرا ســُلطت الأضواء على خطوات زعيم البلاد الحالي “تين سين” الإصلاحية والإنفتاحية التي أشَدنا بها في مقال سابق.

    في مختلف هذه المراحل وحول كل هذه المواضيع كتبت مقالات كثيرة، متجاهلا إنتقادات البعض ممن لم يكن يرى فيها فائدة إنطلاقا من مبدأ أن الكتابة في الشأنين المحلي والعربي أكثر جدوى من الكتابة عن شئون بلاد بعيدة.

    ويبدو لي الآن أن “تين سين” لا يملك كلمة الحسم داخل القيادة البورمية، أو أنه مجبر على مراعاة التوازنات داخل أروقة الحكم بدليل أنه لم يتخذ موقفا شجاعا من المذابح التي يتعرض لها جزء من شعبه، بالرغم من كل ما قيل عن إنسانيته ورهافة حسه. بل أن موقفه كان متخلفا كثيرا عن موقف النائبة البرلمانية الجديدة “أونغ سان سوتشي” التي شددت فيه على ضرورة أنْ تكون مسألة الأقليات وحقوقها في ميانمار على سلم أولويات الحكومة المدنية التي تولت السلطة منذ 2011. ومن ضمن هذه الأقليات، بطبيعة الحال، الأقلية المعروفة بـ”الروهانغ” المسلمين التي قال عنها “تين سين” في بيان رسمي أنهم مهاجرون غير شرعيين ولا ينتمون إلى ميانمار، وأيدته في موقفه هذا شخصيات وجماعات رسمية وغير رسمية.

    وقبل أن ندخل إلى صلب الموضوع، ونحاول معرفة أسباب ما يتعرض له “الروهانغ” من مجازر وحملات إبادة، وأسباب توحد مختلف الأطياف في ميانمار في عدم إدانتها، لا بد من توضيح بعض الحقائق:

    • يتكون سكان بورما من نحو 135 إثنية مختلفة معترف بها: أهمها إثنيتا “بامار” و”شان” البوذيتان (تشكلان معا نسبة 77 % من السكان)، وإثنية “تشين” التي تدين غالبية أفرادها بالمسيحية (2.5%)، وإثنية “كارين” التي تتبع الديانتين المسيحية والبوذية (7%)، وإثنية “كاتشين” وغالبيتها من المسيحيين (1.5%). هذا إضافة إلى العديد من المجموعات الإثنية غير المعترف بها مثل البورميين المسلمين من أصل صيني المعروفين بـ”بانتاي”(3%) والبورميين المسلمين من شعب الروهينغيا (0.15%)، والبورميين المنحدرين من أصول هندية وبنغالية (2%). وعلى حين تتعايش الأقليات مع الأغلبية في مختلف ولايات البلاد دون مشاكل أو صدامات، فإن الوضع مختلف في ولاية “راكين” الغربية المحاذية لبنغلاديش حيث يتركز المسلمون الروهانغ (شعب الروهنغيا).

    • أقلية الروهانغ، التي يختلف المؤرخون في أصل تسميتها ما بين قائل أنه محرف من كلمة “الرحمة” العربية، وقائل أنه ذو علاقة بمنطقة “روها” الأفغانية التي يقال أن الأقلية جاءت منها، وقائل أنه مقتبس من إسم مملكة أراكان القديمة (أي مروهاونغ) التي إستقر بها المهاجرون الأوائل من الهند البريطانية، نــُظر إليهم على الدوام من قبل السلطات والجماعات القومية بأنهم مجرد أجانب مقيمين، وليسوا مواطنون. وعليه فقد تعرضوا خلال العقود الماضية إلى إنتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية مثل التمييز ضدهم في العمل والزواج والتعليم، وفرض قيود على حركتهم وسفرهم، ومصادرة ممتلكاتهم، وتحديد عدد من ينجبون من الاطفال.

    • حملة الترويع والإبادة الحالية ضد الروهانغ، والتي أشعلت فتيلها حادثة إغتصاب وقتل لإمرأة بوذية من سكان “راكين” على يد ثلاث رجال من مواطنيها المسلمين (طبقا لمصادر مستقلة)، لئن كانت الأبشع والأوسع منذ سنوات، فإنها ليست الأولى. فأثناء الإحتلال الياباني لبورما في 1942 ذبح القوميون من ولاية راكين نحو 5 آلاف من مواطنيهم الروهانغ. وبعد الإطاحة بحكومة الرئيس المنتخب “أونو” على يد العسكر في 1962، استهدفت السلطة الجديدة مسلمي الروهانغ بوحشية وطريقة ممنهجة. وفي 1978 أطلق العسكر ما ســُمي بـ”عملية التنين” لطرد الروهانغ من ولايتهم، مما اضطر معه نحو مائتي ألف شخص للهرب إلى بنغلاديش للإقامة في مخيمات اللاجئين. وقد أكملت الطغمة العسكرية تلك الخطوة المتوحشة بنزع الجنسية والهوية البورمية عن هؤلاء في الثمانينات، ناهيك عن قيامها في مطلع التسعينات بعملية تهجير جديدة لهم تمخضت عن فرار 250 ألف شخص إلى دول الجوار كبنغلاديش وماليزيا وتايلاند.

    إن حقيقة تركز الروهانغ في ولاية “راكين” المحاذية لبنغلاديش تحديدا يشي بأنهم من ذوي الأصول الهندية البنغالية ممن جاء المستعمر البريطاني بأجدادهم إلى بورما بعد الحرب العالمية الثانية للعمل في مشاريعه الخدمية وأجهزته الإدارية. ولما كان هؤلاء أكثر علما وثقافة من سكان البلاد الأصليين، فقد بنوا لأنفسهم نفوذا وثروات وإقطاعيات زراعية على حساب السكان المحليين البوذيين، مما أوغر صدور الأخرين ضدهم. ومن هنا فإن للصدام العرقي الحالي في هذا الجزء من ميانمار تحديدا دون غيرها من أجزاء البلاد رواسب وجذورا تاريخية وإقتصادية ودينية متشابكة. ولعل ما أخرج تلك الرواسب إلى السطح اليوم في صورة مجازر وحشية تــُذكر المرء بمجازر الخمير الحمر هو عامل إضافي حديث. وقد لعبت وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة دورا مهما في التذكير بهذا العامل، وبيان أخطاره المحدقه بهذه البلاد وسكانها من معتنقي البوذية، وتحشيد الجماهير البورمية غير المسلمة خلفه.

    ولعله بسبب هذا العامل أيضا صمتت شخصيات وجماعات لطالما رفعت أصواتها ضد القمع والظلم والمجازر مثل الزعيم الروحي لشعب التيبت الدالاي لاما، وكهنة الثورة الزعفرانية في بورما، والناشط البورمي الداعي للعدالة والديمقراطية “كوكوغي”.

    والمتفحص لبعض المواقع الإلكترونية والمدونات وصفحات “الفيس بوك” سيصطدم حتما بحملة كراهية ضد مسلمي بورما بسبب ما يـُقال عن دعمهم أو تواصلهم أو تماهيهم مع مخططات بعض الجماعات الإسلامية المتشددة الهادفة إلى تغيير الأوضاع الثقافية والإجتماعية والسياسية بالقوة في الدول الآسيوية ونشر الفوضى فيها، سواء تلك التي تدين غالبية سكانها بالإسلام مثل بنغلاديش، أو التي يدين شعبها بغير الإسلام مثل تايلاند.

    ومما قيل ويقال – والعهدة على الراوي – أنه بعدما فشلت تلك الجماعات المتشددة من تحقيق أهدافها في إندونيسيا والفلبين وتايلاند وماليزيا وبنغلاديش، فإنها تريد خلق ذرائع لشن حرب جهاد جديدة تستهدف ميانمار، وذلك لأسباب عديدة أهمها كون هذه البلاد أكبر معقل لديانة وثنية، ووجود الإحتقان التاريخي ما بين البوذيين والروهانغ والذي يسهل تحريك الفريق الثاني ضد الأول، وحالات الفقر والإحباط والإنقسامات القبلية والعرقية وإنتشار السلاح التي تسود البلاد.

    ويبدو من تطورات الأحداث المتتالية أن موضوع مسلمي الروهينغا سوف يأخذ أبعادا أكثر خطورة في الأيام والأشهر القادمة على ضؤ دعوة رئيس البلاد الجنرال “تين سين” هذا الشهر إلى طرد هؤلاء إلى بلد ثالث أو تجميعهم في مخيمات تديرها الأمم المتحدة، وقيام الآلاف من رهبان ميانمار البوذيين بقيادة مظاهرات شعبية تأييدا لفكرة الرئيس هذه، دعك من تطورات أخرى مثل تنديد منظمة التعاون الإسلامي في قمتها الأخيرة في مكة في شهر رمضان المنصرم بحكومة يانغون ووصفها لسياساتها بالابادة الجماعية، وإرسال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” لمبعوث خاص له إلى ميانمار هو “توماس أوجيا كوينتانا” للتحقيق في القضية المثارة، وهي الخطوة التي فجرت غضب الرهبان البوذيين، وجعلتهم يتهمون المنظمة الدولية ومبعوثها بالانحياز للمسلمين.

    باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    


    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاء معراب: ما العمل حتى، وبعد، سقوط الأسد؟
    التالي لاجئات.. لا سبايا
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    adonees
    adonees
    12 سنوات

    ماذا يجري في بورما؟يارجل لفت نظري المقال يمكن لانو اجا متاخر ياسيدي الباحث والمحاضر نطالب في سوريا باستلام الغالبيه الحكم والغالبيه لدينا هم السنه وحركت دول الخليج قواتها العلويه ( من العلو والارتفاع ) لدعم ثوار سوريا المساكين اللي القط بياكل عشاهن والملتزمين بالصلاة وحلق اللحى وحف الشوارب دعمتهم بالمال والسلاح والمجاهدين الاشاوس وتم تشكيل الويه وكتائب في سوريا بحيث لم يبق في صحيح البخاري اسم الا استعمل وصار في ازمة اسماء المهم ياسيدي وحركت دول الخليج قواتها السفليه الى المغرب العربي لاتفهمني بسوء نيه انا مابقصد شي طيب وهون بيت القصيد خلي جماعتك يحنو على مسلمي بورما ويدعموهن علويا… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz