Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا لم أرثِ أحمد الربعي؟

    لماذا لم أرثِ أحمد الربعي؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 أبريل 2008 غير مصنف

    تساءل البعض عن سبب عدم كتابتي لأي كلمة تأبينية في الصديق والزميل الفقيد احمد الربعي! وانهم كانوا يتوقعون ذلك بحكم العلاقة التي كانت تربطني به منذ ما قبل الغزو والاحتلال وحتى ساعة رحيله!

    لا اعتقد ان الكثيرين قد لاحظوا هذا التأخير، بخلاف من اخبرني به وعددهم لم يتجاوز اصابع اليد الواحدة، ولكن من لاحظ ذلك كان محقا، فقد كانت لي، ولا تزال، اسبابي الخاصة، وستبقى كذلك.
    لا شك ان الفقيد كان ظاهرة مميزة وكان صاحب ذهن وقاد وذاكرة عظيمة، ولو كان في مجتمع آخر يحترم العقل والمنطق لكان حاله ووضعه شيئا آخر.

    اخبرني صديق حضر جنازته انه لم ير قط مثل تلك الجموع التي جاءت من مختلف المناطق والمشارب للتعزية في فقيد الكويت بحيث غصت بهم المقبرة، وانه لم يشاهد مثلها في غير جنازات حكام الكويت السابقين.
    ولكن ما ان لمح طرف ابتسامة على وجهي حتى سألني عن السبب فقلت له: اذا كانت له كل تلك المكانة والشعبية والمحبة وهذه الجماهيرية، وهذا ما لا اشك فيه، فلم اذا «سقط» في الانتخابات، ولم يكن يتوقع له النجاح في اي انتخابات قادمة؟ هز صديقي رأسه ولم يجب على تساؤلي!

    ألم أقل انه «كان» في بيئة لم تعرف كيف تستفيد من شخصيته ومواهبه؟!

    احمد الربعي كان كبيرا وكان مميزا وكان شيئا آخر، وكان سيبقى كذلك واكثر، الى ان قرر ان يصبح سياسيا، ومن بعد ذلك وزيرا للتربية! كانت تلك سقطته الكبرى التي توّجها بسكوته المخيف والمريب على قانون منع الاختلاط في الجامعة، ذلك القانون الذي سنبقى ندفع ثمنه المر والحارق والمكلف جدا لأجيال قادمة.

    نعم، اعترف بأنني لم اكن اود ان اكتب عن المرحوم، لولا ذلك الرثاء الذي كتبه احد الزملاء عن الفقيد الذي ساواه فيه «بنسلون مانديلا»!

    هنا وجدت ان التاريخ سينقل كل ما كتب في رثائه كحقائق مسلم بها وسيضعه في مكانه، ربما كان هو سيبتسم ساخرا لسماعها، فقد كان متواضعا عالي الخلق!

    نعم، احمد الربعي كان من الممكن ان يكون معلما كبيرا واكاديميا مميزا ولكنه لم يواصل ذلك.

    نعم، احمد الربعي كان من الممكن ان يكونو فيلسوفا كبيرا وشاعرا مميزا، ولكنه لم يكمل ذلك.

    نعم، احمد الربعي كان من الممكن ان يكون شيئا كبيرا وعظيما، لكنه اختار ان يكون سياسيا يبحث عن النجاح الانتخابي في بيئة ليس للعقل فيها مكان مميز ولا للمنطق مكانته، وكان حريا به معرفة ذلك.

    احمد الربعي، المجاز في الفلسفة الاسلامية من اعرق الجامعات الاميركية كان من الممكن ان يكون شيئا آخر، شيئا اكبر بكثير مما كان عليه لولا انشغاله بالسياسة.

    لو كان قرار احمد الربعي في حينها بيدي لاقنعته بترك السياسة واوحالها، وهذا ما طالبته به مرة فرفض ذلك بلباقته المعهودة.
    لو كان قراره بيدي لجعلت منه سفيرا متنقلا لدى كل دول العالم ممثلا للوطن الذي احبه وبادله الحب، ولعينته المتحدث الرسمي والشعبي في قضايا الوطن ولكان صوت الكويت العاقل والرزين في كل ميدان وحفل، فقد كان مؤهلا لكل هذه المهام بصوته الواضح وحضوره المميز وبديهته السريعة ونكتته الجاهزة، مع كل الخبرة والعلم والثقافة العريضة التي جمعها في حياته، ولكن السياسة، بكل مساوئها، لم ترحمه وهي، ولا شيء غيرها، التي اتعبته في نهاية المطاف وهي التي قضت، منذ سنوات، على براءته الثورية وصفائه الروحي.

    لقد فقدنا جميعا احمد الربعي، ولكننا جميعا مسؤولون عن فقده، وبسنوات طويلة قبل رحيله! فنفاقنا الاجتماعي، او ما نحب ان نسميه بـ«مجاملاتنا»، كانت تعطيه الصوت والوعد بيد وكانت تأخذ كل ذلك، عند صناديق الاقتراع، باليد الاخرى!

    احمد الربعي كان اكبر مكانة واكثر فهما وثقافة وعلما من الكثيرين الذين بلغوا ما لم يستطع بلوغه، وهذا ما قضى عليه في نهاية الامر، فهل نتعلم من هذا الدرس القاسي ونخفف من نفاقنا الاجتماعي الذي نفضل تغليفه بسلوفان المجاملات لكي لا نفتقد احمد ربعي آخر، هذا اذا كان هناك من يستطيع ملء الفراغ الذي تركه بيننا!

    habibi.enta1@gmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“المسلمون المسيحيون الجدد” من هم؟
    التالي سياسة الدعوة وسياسة الادعاء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.