البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
أثار سقوط صواريخ في جرود “سرعين” البقاعية فجر اليوم أسئلة عديدة عن خلفية “الفيلم الألاوي الطويل” المراد تسويقه من وراء هذه “الأكذوبة”، على ما ذكرت مصادر أمنية متابعة!
وتكشف المصادر ان غباء حزب الله بعد تورطه في الحرب الى جانب آل الاسد دفعه الى اجتراع “خبريات”، وتركيب أفلام امنية خطرة في توقيتها ومضامينها ظنّ”اَ منه ان عصب الشارع سيبقى مشدوداً الى جانب قيادة نصرالله المخلص” لهذا الشارع من الاستهداف الامني المزعوم.
في المعلومات، سقطت ثلاثة صواريخ في منطقة جردية فاصلة بين “سرعين التحتا” و”سرعين الفوقا”، حيث الممرات الآمنة جدا بين مواقع حزب الله في الثانية وقرية “النبي شيت” معقل القيادة الامنية – العسكرية للحزب.
في اعلام “الممانعة” يمكن القول باستهداف جرد “سرعين”. أما في الواقع الميداني فمن المستحيل بلوغ اية صواريخ من الداخل السوري هذه المنطقة خاصة وان “ضهير” سرعين والنبي شيت من الناحية السورية مسيطَر عليه تماما من جيش النظام السوري وحزب الله، بعمق لا يقل عن خمسين كلم.
وعليه، هناك احتمالان لا تالث لهما: الاول، قيام النظام السوري برمي الصواريخ بالاتفاق مع حزب الله، اي “بالتنسيق والتعاون”. والثاني، من دون علمه! وهنا، على قيادة الحزب الامنية التحقق من موضوعية الاحتمال الثاني وخلفياته.
مما لا شك فيه ان حزب الله ليس بوارد الاجابة عن الاحتمال الاول، ولا عن الثاني، باعتبار انه نكته سمجة بحسب مصادر مقربة منه! ولكنه يعرف حق المعرفة ان لا صحة لمسؤولية الجيش الحر او جبهة النصرة أو او… عن اطلاق الصواريخ. فـ”فيلم شد العصب” الاهلي متواصل، ولا يستغربن احد ان تحمل الايام الآتية فقرات جديدة من انتاج واخراج حزب الله!
لـ”شد عصب الطائفة”: صواريخ “سرعين” مصدرها “الحزب” أو جيش الأسد!
ألم تسمع يا سيد/ دريد الآخبار التي أكدت أن ما تم تداوله عار عن الصحة تماما. وأنه حتى الحكومة اللبنانية الألاوية لم تستطع إثبات أي شيء منه ولو على سبيل التغطية. بعد تفتيش المنطقة التي ثيل أنه جرى بها إشتباك.
لـ”شد عصب الطائفة”: صواريخ “سرعين” مصدرها “الحزب” أو جيش الأسد!
وما قصة الكمين الذي نصبه حزب الله لعصابات جبهة النصرة ولواء التوحيد الذين تسللوا لنصب صواريخ وقصف منطقة الهرمل وقتل منهم ما قتل؟ هل هذا أيضاً مسرحية لشدّ عصب الطائفة؟