Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان بين المكان واللامكان…

    لبنان بين المكان واللامكان…

    1
    بواسطة دلال البزري on 7 أبريل 2013 غير مصنف


    في روايته ما قبل الأخيرة، “بدايات”، يلخص أمين معلوف نقاشاً عائلياً لا يخلو منه أي بيت لبناني، والمستمر منذ أكثر من قرن،
    تبعاً لأحداث الرواية نفسها: فهي تحكي قصة جدّه وشقيق جدّه، الأول المتشبث بالبقاء في لبنان، رغم كل الإضطرابات؛ فيما الثاني لا يكتفي بالهجرة الى كوبا، إنما يغري أخيه أيضاً بالإنضمام اليه. ينجح موقتاً بإقناع أخيه، فيقوم هذا الأخير بالسفر، ويأخذ طريقه الى العاصمة الكوبية هافانا. لكن “شيئاً” ما، لم يفصح عنه طوال حياته، أعاده الى الجبل اللبناني، حيث أمضى بقية حياته، لا تزحزحه مصيبة ولا قلّة ولا عوز. أما الرسائل التي يتبادلها الشقيقان طوال الرواية، فتنطوي على حجج كل واحد منهما في البقاء والرحيل؛ حتى الأخبار العائلية تعبرها الحجج تلك، احياناً مثل الخيط الدقيق، الذي يحتاج إلى مثيله ليتبلور “الموقف”.

    لكن المدهش في الموضوع، أن مضامين هذه الرسائل هي نفسها تلك التي يعتمدها اللبنانيون، جميع اللبنانيين، حتى الذين لم يذوقوا أهوال الهجرة، ولكنهم يعبّرون ليل نهار عن طوقهم اليها. رسائل أمين معلوف لا تحتاج الى “تحديث” ولا “تبييء” (من بيئة)؛ خذها كما هي الى أي بيت لبناني وسوف تجد صداها في السؤال التقليدي، الأكثر عراقة بين أسئلة اللبنانيين: نبقى أم نرحل؟ كيف؟ متى؟ لماذا؟ إضافةٌ واحدة عدّلت مشهد الرحيل، لا تعبيراته: أيام جدّ أمين معلوف، أي في بداية القرن الماضي، لم يكن للنساء حظ في التفكير بالهجرة، منفردات…
    أما الآن، وقد صارت الأحوال أسوأ مما كانت عليه في زمن الأجداد وأخوتهم، فإن عدد المهاجرات بمفردهن يتعاظم سنة بعد أخرى. أي ان الجنسين آخذان طريقهما الى المساواة في هذه الناحية المؤلمة بالذات. بحيث تصل بنا الأيام الى لحظة نفتقد فيها الى شاباتنا، بعدما تناقص شبابنا؛ ويتحول لبنان الى أرض المسنين الذين ينعشون الإقتصاد الوطني بالأموال الآتية من أبنائهم أو أحفادهم. وهذه على كل حال من أقل الاحتمالات سوءاً.

    الذي أتى على ذكر رواية أمين معلوف هو تلك “الحملة”، التي تجتاج البيوت والإذاعات والتلفزيون، وكلها تدور حول الموضوع نفسه، وقد أطلقت العائلات النقاش حوله: “نبقى هنا، أو نرحل؟”، أو “هل تبقون؟ أم تلتحقون بنا؟”. وهو الأكثر شفافية، لا تذويق فيه، ولا معسول الكلام. الحجة فجّة، المخاطر محتملة على الحياة والإستقرار… في الاذاعة، برامج بعينها صارت سؤالها واحد للمستمعين: “هل تبقون في لبنان؟ أم تذهبون؟”، فإجابات الشعر والزجل عن لبنان… وتشجيع المذيعة، بل وقوفها كالسدّ المنيع ضد أية كلمة يمكن ان تحبط هذا “التشبّث بالأرض”؛ بعض السياسيين الشجعان، الذي يطلقون هنا وهناك دعوات للبقاء، وغزلٌ آخر بلبنان، لا يتناغم أبداً مع عنف الصراع الذي يخوضونه، بالمقابل، من أجل الاحتفاظ بأعزّ ما غنموه من هذه الحياة، أي السلطة.

    صحيح ان شيئاً لم يتغير منذ أن تبادل الجدّان الرسائل في رواية أمين معلوف، وان اللبنانيين كلهم يتنازعهم قطبَي الرحيل أو البقاء. ولكن، فوق ظاهرة الشابات المهاجرات، شيئان تغيرا عن بداية القرن الماضي: أوله السهولة الفائقة للهجرة، ليس من حيث سبل الإنتقال، أو طبيعة معاملات الوصول، التي تسارعت وتقننت في العقود الأخيرة. إنما في سهولة الاندماج بالمجتمعات المضيفة، والانخراط في شجونها الكبرى أحياناً، وفي تيسّر طرق العيش، وأحيانا اخرى الثراء ايضاً. في الرسائل التي يبعثها شقيق جدّ معلوف الى أخيه وصف للمراحل التي قطعها في جمع ممتلكات جعلته وجيهاً من وجهاء كوبا في تلك الأيام…

    الهجرة في أيامنا هذه تضاعفت، عالمياً كذلك، حركة المهاجرين تضم الملايين من البشر، يبلغون مرساهم بأوراق “شرعية” أو من دون أوراق. يفرّون من بلدانهم أملاً بما يكفيهم كفاف يومهم، أو بما يرفعهم درجة اجتماعية، أو لينعموا باستقرار ما، يجعل موتهم قتلاً أو جوعاً اقل احتمالاً. ولا يلاقون الآن، بجموعهم، إلا ازمة اقتصادية، ركود، بطالة، تقشف، تضخّم… يضيق بهم أصحاب تلك البلاد انفسهم؛ ثم أنظمة وقوانين ضيقة، واستغلال اقصى لها، وطبعاً عنصرية ويمين متطرف صاعد الخ. هل كان العالم أهنأ حالاً مما هو اليوم؟ هل يختنق العالم ليحوّل هجرة ابنائنا وأبناء غيرنا من معذبي هذه الارض روايات عن هائمين على وجههم؟

    الشيء الثاني الذي تغير عن القرن الماضي، هو أسباب هذه الهجرة: كانت ضئيلة، قليلة، تكاد تكون تافهة، لو قورنت بأسباب اليوم. جدّ معلوف كان قلقاً من اضطرابات ومن عوز، لم يحولا دون قيام مشروعه التعليمي، ودون موته ميتة “طبيعية”، لا قتلا ولا حرقا ولا ذبحاً… اما نحن الآن فيكاد خيالنا لا يتّسع لهول ما ينتظرنا في المقبل من ايامنا، لا على المدى المنظور، ولا غير المنظور. ما يحرّك دوافعنا للهجرة، ليس “غياب الدولة”، الذي اعتدنا عليه، وحوله بعضنا الى نكتة “وينية الدولة؟”. ولا أزمة بطالة، أو ركود… نتشاطر عليهما كلها، بهمّة الفساد وانعدام الروادع والفوضى الشاملة والزبائنية… ولا تشبّع هواؤنا بإنبعاثات العوادم وسماؤنا بالباطون، وانقراض خضارنا… وهي وحدها، على كل حال، كافية لهروب أي مواطن من بلاده…

    إنما الذي يحفزنا على الهجرة، ويضع فكرتها في صميم نقاشاتنا الشخصية والعامة، هو طبيعة ما لا نستطيع تخيل أننا مقبلون عليه: فنحن أمام شبح جديد على ذاكرتنا المعاصرة. ليس هناك ما يشبهه تماماً في هذه الذاكرة. قد تتجاوز أهوال مذابح ستينات وثمانينات القرن الذي قبله، التاسع عشر. تلك التي نجا منها آباء أجداد أمين معلوف، وأعتقدَ من “بقي” منهم انهم خلصوا منها الى الأبد، فتأرجحوا، بين هجرة وبقاء، ولكنهم تفاءلوا…

    شبحٌ لا يشبه حربنا الأهلية الماضية، العزيزة، والتي كانت محصورة بيننا، لم تصب ارتداداتها جيراننا. “حرب الآخرين في لبنان”، هكذا كان يفسر بعضنا عدم اصابتها الاقطار الشقيقة والمعادية، وانحصار دمائها وخرابها باللبنانيين وحدهم. ولا هو، أي الشبح، يشبه عدواناً اسرائيلياً كلاسيكياً، من ذاك الذي بنينا على انقاضه بطولات محلية… لا، لن يكون الأمر الآتي على هذه الدرجة من “التواضع”. وبشائره تطلّ، ما علينا سوى تسجيلها. وهي تتراوح بين حدّين: الأول، الأقل خطورة، ان يكون لبنان في طريقه للتحول إلى مجرّد مكان، حدوده مفتوحة على مصراعيا، وعشوائياً، على كل ارتدادات الحرب في سوريا؛ جميع أنواع الارتدادات يعني. الانسانية والاغاثية والعسكرية والأمنية، والأقل خطورةً من الثلاث، السياسية. أي، نوع من الفوضى التي “تعسّ”، باقية على نار خافتة، تقتل ببطء شديد، الروح قبل كل شيء؛ روح لبنان ومعناه.

    أما الحدّ الأقصى، فيلوح أيضا في الأفق: وهو ليس أقل من الدخول في فوضى مسلحة ممتدة الحدود هذه المرة، تأتي من سوريا أو تذهب اليها. ليختلط حابل المذهبية بنابل الحدود المفتوحة، ويتحول لبنان الى “لا مكان”، لا يجمع بين القاطنين فيه غير الطقس الجميل…. وخارج ذلك، شبح عديم الملامح من الموت والخراب، فوق خراب الحروب التي أكلتها الرطوبة والعفن…

    كاتبة لبنانية

    dalal.elbizri@gmail.com

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقألمانيا: نمط جديد من الزعامة العالمية
    التالي الشيخان الهجري وزين الدين استنكرا “فتوى القتل” الجنبلاطية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    12 سنوات

    لبنان بين المكان واللامكان…
    تبدو مقالة العزيزة الكاتبة دلال البزي غريبة بعض الشيْ ! تبدو خارج سياق أولى نسمات الربيع الدمشقي التي وصلت بيروت و تمثلت بعجز عدو لبنان الاساسي ( نظام آل الأسد و ملحقاته ) عن التدخل. تبدو متشائمة !

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz