Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان: الحروب الصغيرة والذاكرة التاريخية القصيرة

    لبنان: الحروب الصغيرة والذاكرة التاريخية القصيرة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 يوليو 2013 غير مصنف

    أصبح من المسلّم به في علم الاجتماع المعاصر وفي حقل العلاقات الدولية أن الذاكرة التاريخية تؤثر أحياناً بشكل حاسم في سلوك الشعوب‏ وقرارات الدول. لكن هل ينطبق ذلك على لبنان أو هل يشذ بلد الأرز عن القاعدة بسبب ثقوب في الذاكرة الجماعية او بسبب انتقائية مقصودة؟لا يزال لبنان عملياً يعاني من آثار وتداعيات دورة حروب بدأت في نهاية الستينات من القرن الماضي ولم تتوقف بشكل نظري إلا مع اتفاق الطائف. بيد أنّ استمرار ضغط ووجود العوامل الاقليمية والخارجية حتى اليوم، يلقي بثقله على تداخل التاريخ القريب المثخن بالجراح واللحظة المعاصرة الراهنة والحبلى بمخاطر العودة الى الوراء.

    من يتذكر تاريخ حروب لبنان الاهلية والخارجية يتوجب عليه التنبه إلى هشاشة النسيج الوطني، وكأن مقولة البلد غير القابل للحكم «pays ingouvernable» أو أطروحة «نفيان لا يصنعان أمة»، تؤكدان أكثر من أي وقت مضى المخاوف حيال تهالك وضع الدولة في لبنان والانقسام المريع بين طوائف ومذاهب ووكلاء دول خارجية وايديولوجيات متصارعة.

    التوصيف سهل على رغم خطورته، إذ إنّ «بذور التفكك والتحلل تكمن في تأسيس لبنان على قاعدة التركيبة الطائفية التعددية»، حسب تعبير العلامة الكبير ادمون رباط.

    بيد أنّ لبنان المستقل الذي كان ينظر اليه على انه «سويسرا الشرق» (خلال أول عقدين أو ثلاثة عقود من عمره)، سرعان ما تحولت «المعجزة – الاسطورة» إلى سراب تحت وقع الضربات الخارجية والداخلية التي خلخلت الاساس الطائفي للمجتمع والدولة اعتباراً من «ثورة» أو «أزمة» 1958.

    وبعد دخول «الصاعق الفلسطيني» والنظام السوري واطراف اقليمية ودولية على الخط، كان يوم الثالث عشر من نيسان 1975 فاتحة جولات حروب استمرت عقدا ونصف من الزمن، كادت تقضي على الكيان ووحدته. لكن انهيار «الصيغة اللبنانية» بنت تسوية 1943، لم يمنع من تجميلها في صيغة محاصصة طائفية جديدة في عام 1989.

    والآن يتضح أن تلك التسوية المتجددة تحت إشراف خارجي لم تصمد في تطبيقها الدستوري إلا تحت رعاية الوصاية الخارجية. ولذا مند العام 2005 إلى 2008 و2013، تتعمق أزمة النظام وهي لا تشبه أزمة 1969 الشهيرة وشبيهاتها، بل أصبحت تعكس مأزق التعايش بين صلاحيات الرئاسات الثلاث ولعبة التعطيل والهيمنة على قرار الدولة.

    يتفاقم المأزق الدستوري بسبب حدة الانقسام السياسي ورفض تنظيم الاختلاف، إذ بدلاً من إهداء حزب الله «انتصاره» في حرب 2006 إلى «الدولة اللبنانية»، وضع هذا الحزب سلاحه على جدول الاعمال الداخلي وتجلى ذلك في أكثر من مناسبة منذ 2008، واحتدم الأمر مع الانغماس في القتال السوري.

    إزاء منطق الغلبة الذي يمارسه حزب الله، لم يوفق معسكر «14 آذار» في بناء استراتيجية مجابهة أو حوار، ولم يفلح من يصنف نفسه في خانة الوسطية من إيجاد مخارج للمأزق. وهكذا بعد التمديد للمجلس النيابي وما حصل مع المجلس الدستوري، اصبحت الدولة وكأنها تختصر بحصن رئاسة الجمهورية ومؤسستي الجيش والامن الداخلي.

    في ظل هذا الانسداد السياسي، أتت أحداث عبرا الاسبوع الماضي لتُبرهن مدى انكشاف البلاد وخطورة ما يحيط بالسلم الاهلي. وفيما يتعدى كل ملاحظة وكل التباس، يتوجب استخلاص الدروس من التجارب السابقة والالتفاف حول مؤسسة الجيش الوطني التي تبقى صمام الامان للمواطن والوطن. أما الدرس الآخر فهو عدم إمكان هيمنة فئة او مجموعة في ظل إحباط او تهميش مجموعات اخرى في مجتمع مركب.

    من أجل عدم الوقوع في المحظور، يتوجب على صانعي القرار عدم الاختباء خلف الذاكرة الجزئية الناتجة عن تفسير استنسابي للتاريخ، بل محاولة استخلاص دروسه وعدم الوقوع في مطبات مماثلة لتلك التي سقط فيها لبنان مراراً. لقد تزامن انفجار لبنان في 1975 مع حكم سوري مستقر بعد مرحلة انقلابات متتالية. ومن جديد، في 2013، يرتبط تحصين لبنان أو تفجير الحروب فيه مع تطور الحدث السوري.

    بعد السقوط العملي لنظرية النأي بالنفس، اصبح لبنان تحت الخطر بسبب منطق القهر الذي يعتمده حزب الله، وبسبب ظواهر متشددة مضادة من أمثال ظاهرة الشيخ أحمد الأسير. ولذلك لا بديل عن الدولة ورفض منطق مواجهة السلاح بالسلاح لأنه يضع البلد في مهب الرياح ويهدد هذه المرة ديمومته ووحدته في حقبة التفتت والاهتراء الاقليمي.

    إن العودة إلى روحية وحيثيات «إعلان بعبدا» تمثل الحد الادنى لبدء مسيرة الإنقاذ وعدم الانزلاق إلى هاوية الحرب الأهلية. وعلى المدى المتوسط بعد انقشاع هذه الغمامة الكبيرة، من دون الانتقال إلى مصاف المواطنة تدريجياً كبديل للطائفية، ومن دون الحياد العسكري الخارجي، سيبقى لبنان عرضة للهزات والارتدادات وسيكون كيانه قيد الدرس.
    التعليقات

    khattarwahid@yahoo.fr

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف اغتالت المخابرات السورية الثورة من الداخل؟
    التالي الجيش المصري: مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب وإلا..!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.