Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لبنان: التسوية المؤجلة وسط الحريق الإقليمي

    لبنان: التسوية المؤجلة وسط الحريق الإقليمي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 14 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    الاستقرار النسبي الأمني والاقتصادي يدفع إلى تذكر مقولة الراحل رفيق الحريري ‘البلد ماشي والشغل ماشي’ بالرغم من التراجع الاقتصادي وتداعيات الأزمة السورية.

    بعد عشر سنوات على حرب تموز 2006، وبعد خمس سنوات على انطلاق الصراع السوري، يبدو لبنان وكأنه واحة استقرار نسبي وسط إقليم ملتهب، وذلك خلافا لأحد ثوابته التاريخية في التحول بسهولة إلى ضحية الصراعـات الجيوسياسية في محيطه. هل ينجو “طائر الفينيق” أي الكيان اللبناني من مطحنة نزاعات الفوضى التدميرية وهل يصمد الستاتيكو إذا استمر المأزق الداخلي الذي يعكس عمق الانقسام الإقليمي. هل يعاني لبنان مستقبلا من ارتدادات الزلزال السوري وإعادة تركيب المنطقة؟

    إن التعويل على المفارقات والظروف الخارجية لا يقدم ضمانات ملموسة للمواطن اللبناني الخائف على حاضره ومستقبله. للوهلة الأولى يبرز التعطيل؛ الجمهورية اللبنانية من دون رئيس منذ مايو 2014، الديموغرافيا اللبنانية تغيرت جذريا وأكثر من نصف المقيمين هم من غير اللبنانيين، المؤسسات خاضعة لمنطق التمديد والمحاصصة والتسيير.. لكن مقابل هذه الصورة الرمادية يستنتج المتابع عن كثب لأوضاع بلاد الأرز أن الاستقرار النسبي الأمني والاقتصادي يدفع إلى تذكر مقولة الراحل رفيق الحريري “البلد ماشي والشغل ماشي” بالرغم من التراجع الاقتصادي وتداعيات الأزمة السورية، إن كانا لناحية أزمة اللاجئين أو لانعكاسها على الدورة الاقتصادية والسياحة.

    شهد شهر يونيو حدثين أمنيين خشي معهما لبنان الأسوأ:

    في 12 يونيو حصل اعتداء أمام بنك لبنان والمهجر في بيروت رأى فيه البعض رسالة محلية أو إقليمية إلى القطاع المصرفي اللبناني وإلى واشنطن التي فرضت عقوبات مالية على حزب الله، وحسب مصدر مطلع جرى تطويق التتمة والتداعيات عبر اتصالات أجرتها طهران مع الولايات المتحدة الأميركية، وأدى ذلك إلى تراجع في التطبيق المتشدد للقرار الأميركي حرصا على اهتمام الجانب الأميركي بصلاته الإقليمية مع إيران روحاني – ظريف وسلامة القطاع المصرفي في لبنان في آن معا.

    حسب القراءة الفرنسية والأميركية لتطور الوضع اللبناني وفي ظل الفراغ الرئاسي، يعتبر حاكم مصرف لبنان بمثابة نصف رئيس اقتصادي، أما نصف الرئيس الأمني فهو قائد الجيش العماد جان قهوجي، ولذا يفرض التمديد منطقه في غياب رئيس للجمهورية إذ لا يستحسن استسهال اختيار رأس المؤسسة العسكرية في ظل شغور الموقع المسيحي الأول في الدولة. ومن هنا الحرص العميق على استمرارية الدولة من خلال حماية هذين الموقعين، وبرز ذلك في الحدث الأمني الثاني أواخر شهر يونيو مع استهداف بلدة القاع، ونجاح الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في كسر الإرهاب وضرب خلاياه النائمة.

    لا تخفي مصادر أوروبية قلقها على الأمن في لبنان وخاصة في حال احتدام الصراع الإقليمي المفتوح من دون أفق تسويات منظورة، لكنها تعتبر أن وجود هذا الكم من اللاجئين السوريين في لبنان يعزز المظلة الخارجية لأن أوروبا والغرب يطمحان إلى تركيز هؤلاء في دول الجوار السوري وعدم عبورهم المتوسط.

    سيكون لبنان رهينة انتظار اتضاح موازين القوى الإقليمية، إذ مع بدايات أغسطس أمل اللبنانيون خيرا وانتظروا الدخان الأبيض من استئناف الحوار الوطني لثلاثة أيام متوالية في عين التينة، مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري، صاحب مبادرة ما سمي السلة المتكاملة لإخراج البلاد من الفراغ الرئاسي المستعصي والأزمة التي تضرب نظامها السياسي، لكن ظنهم خاب وجرى إغلاق هذا المشهد بانتظار جلسة شهر سبتمبر القادم، وذلك بسبب استمرار المناكفات الشخصية والتناقضات الناجمة عن الاصطفاف الإقليمي.

    لكن في مواجهة مشهد عين التينة الملتبس والمتعثر، برز مشهد إيجابي آخر في المختارة دار آل جنبلاط في جبل لبنان ليعكس صورة أخرى عن التمسك بالتنوع والتعددية والعيش المشترك بين كل الفئات اللبنانية. لقد كانت مناسبة انتهاء ترميم وتدشين كنيسة سيدة المختارة فرصة لتلاقي كل الزعامات السياسية والدينية على اختلاف مشاربها في لحظة إقليمية حرجة وكأنها قبل أربع سنوات على مئوية إعلان دولة لبنان الكبير، تؤكد أن هذا البلد الصغير قابل للحياة وأن وحدته الإنسانية هي دره الفريد.

    من المختارة قال الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة بالفم الملآن إن انتخاب الرئيس هو الأولوية قبل الحوار في المواضيع الخلافية الأخرى، وشدد على عدم انتظار الخارج للقيام بهذا الواجب الوطني مشيرا إلى أن مصالحة الجبل عام 2001 التي أتمها سلفه مار نصرالله بطرس صفير مع وليد جنبلاط كانت نابعة من إرادة داخلية من دون انتظار الخارج. وفي نفس السياق شدد جنبلاط على أن الأثمان السياسية التي تدفع من أجل السلم تبقى أبخس بكثير من أثمان الحروب المدمرة. من كلام الراعي وجنبلاط، ومن حضور الرئيسين السابقين أمين الجميل وميشال سليمان وكل ممثلي الطيفين السياسي والديني، والقيادات العسكرية والأمنية والاقتصادية، تتبين بوضوح قدرة لبنان على رفع التحدي وسط الحريق الإقليمي، وأن التسوية المتجددة فيه ولو كانت مؤجلة هي صنو لاستمراره.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك، باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف سيكون الحرس الثوري العراقي المقترح؟
    التالي ارث نسيب لحود في لبنان… يرفض ان يموت
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz