Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كِلاهُما ينادي صاحِبَهُ بالنَبرةِ نفسها

    كِلاهُما ينادي صاحِبَهُ بالنَبرةِ نفسها

    0
    بواسطة حسن خضر on 14 مايو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    نجم اقتران اسم محمود درويش بسميح القاسم، والعكس صحيح، في التاريخ الثقافي والسياسي للفلسطينيين، وفي الثقافة العربية، عن أسباب وثيقة الصلة بالجغرافيا، والسياسة، والتاريخ. فقد نشأ كلاهما في الجليل، الذي وقع ضمن حدود الدولة الإسرائيلية بعد قيامها في العام 1948. وأضفى وجودهما، معاً، كشاهدين على تاريخ مضاد، وانخراطهما، معاً، في الكفاح الوطني، وعثورهما، معاً، في الشعر على وسيلة للمقاومة، على صداقة نشأت بينهما في سن مبكّرة – وامتدت حتى اليوم الأخير لكليهما على الأرض – دلالات فريدة، وجودية، ونادرة.

     

     

    وبهذا المعنى، كان كلاهما مكوّناً عضوياً في هوية صاحبه. فعلى الرغم مما فرض تبدّل الأماكن والأزمنة من تجارب شخصية متباينة، إضافة إلى ذائقة شعرية، وخيارات جمالية، مختلفة، إلا أن أحدهما لم يكن قادراً على تصوّر وجوده، بالمعنى الشخصي والشعري، في آن، إلا كشطر لبرتقاله، يمثل صاحبه شطرها الثاني، كما جاء في كتاب رسائل مُتبادلة بين الصديقين في أوائل ثمانينيات القرن الماضي.

    ومن حُسن الحظ انني اطلعت، عن كثب، على خصوصية، وحساسية، التفاعل بين محمود درويش وسميح القاسم، على مدار قرابة عقدين من الزمن، في مناسبات خاصة وعامة، وقد كان القاسم المشترك في تلك المناسبات إحساس بالألفة، لا نحتاج إلى جهد خاص لاكتشاف وجوده كلما وجدنا أنفسنا بين أفراد العائلة الواحدة.

    ومن المفارقات المؤلمة، حقاً، أنني شهدت اللحظة، التي ودّع فيها سميح القاسم صاحبه، يوم جنازة الثاني في رام الله في صيف العام 2008. وضعوا يومها النعش، الذي وقف وراءه الرئيس محمود عبّاس، وأعضاء الحكومة، على منصة متوسطة الارتفاع، في قاعة غصّت بالحاضرين في “المقاطعة” (المقر الرسمي للسلطة الفلسطينية في رام الله)، وجلست أم محمود على كرسي متحرك جوار النعش.

    وعندما دخل سميح، راكضاً، ودامع العينين، توقف أمام النعش، حدّق كمن لا يصدّق ما يرى، وصرخ بصوت بدا وكأنه يخلع القلب: “انهض أيها المتماوت”. كرر فعل الأمر “انهض” بما لم يعد كلاماً، بل صار نحيباً يقطع نياط القلب، ثم، بمزيج من الأمر، والأسى، والاستعطاف، ونبرة خافتة، سرعان ما تعالت، نادى صاحبه: انهض، أنا أخوك سميح”.
    ولكن ماذا يحدث لو قلبنا المشهد، وكان محمود درويش المُنادي يومها، ولم يكن المُنادَى؟ سنسمع النداء نفسه، على الأرجح، بمفردات مختلفة، ربما، ولكن من المؤكد أننا سنسمع صاحباً ينادي صاحبه بمزيج من الأمر، والأسى، والاستعطاف، وبالنبرة الخافتة نفسها، وبما يعني:

    “انهض، أنا أخوك محمود”.
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد طرده من التيار، “أبو صعب” يخسر نيابة رئيس المجلس أيضا!
    التالي إنتفاضة الحجاب: الموت الثاني لـ”فرانز فانون” وانبعاث.. “المشروطة” الإيرانية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz