Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كنت أفتخر بأني عربي

    كنت أفتخر بأني عربي

    4
    بواسطة Sarah Akel on 17 أكتوبر 2011 غير مصنف

    اليوم جلست أفكر طويلاً -ومنذ يومين- ما هو الشيء الذي كان يجعلني أفتخر بأنني عربي؟ يومان من التفكير المتواصل وأنا أسأل نفسي: لماذا أفتخر بأنني عربي؟

    باختصار لم أجد شيئاً. بماذا سأفتخر:
    عددت في نفسي أسباب الفخر: التقدم العلمي. العدالة الاجتماعية. المجتمع الذي يضمن الكرامة. المجتمع الذي يضمن الحرية. المجتمع الذي يضمن الأمان لساكنيه. الدفاع عن المظلوم وأخذ حقه.

    لم أجد شيئا من ذلك

    الأمان؟ أسوأ شيء في الحياة أن تخاف وأنت لم تفعل شيئا، وأنت تعلم أنك لم تفعل شيئا.

    الحرية؟ وجندي سوري يقفز ببسطاره العسكري على ظهر مواطن سوري ويقول له: “بدّك حِررررية؟ هي مشان الحِرررررية”. وضابط سوري يأمر جنوده بإطلاق النار على البيوت ويقول: “عطوهم الحرية”.

    الكرامة؟ كرامات مهدورة على بلاط الحكام. وفي سجون المخابرات.

    العدالة الاجتماعية؟ وعائلة الأسد تمتلك سوريا بل من ينتمي إلى سوريا حتى صارت “سوريا الأسد”. وليس عائلة الأسد هي من يمتلك هذه المزرعة الضخمة بل حتى أجراؤهم وأرخص الناس الذين يتبعون لهم على حد تعبير المثل: “كلب الأمير أمير”.

    التقدم العلمي؟ هذه بدون تعليق.

    الدفاع عن المظلوم وأخذ حقه؟ وهنا أصيح الآآآآآآآآآآآآآه وأخاف أن يسمعني أحد. مع أني أتمنى أن يسمعني أحد.

    منذ سمعت مجلس التعاون الخليجي يدعو لاجتماع عاجل وطارئ للجامعة العربية رددت في نفسي قول الشاعر:

    أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
    واليوم لما خرج المتحدث باسم الجامعة –وليته لم يخرج- وقال: الجامعة قررت إعطاء خمسة عشر يوماً للنظام السوري ولوّحت بإجراءات، ضحكت من كل قلبي ودموعي على خدودي. ضحكت من كلمة “إجراءات”، ولسان الحال يقول: إذا مشى المشلول ورأى الأعمى وسمع الأصم ونطق الأبكم سيكون لكم إجراءات.

    وبكيت ودموعي على خدودي لأني فهمت الرسالة الموجهة للنظام السوري بكل وضوح: أمامك أيها النظام خمسة عشر يوماً لتنهي هذه الثورة، فاضرب بما شئت وافعل ما شئت، لكن لا نريد أن نسمع بالثورة السورية بعد خمسة عشر يوماً. ولأثبت لكم أن هذه الرسالة هي الصحيحة أقول: هل تعلم أن عدد الشهداء الذين ارتقوا أثناء الاجتماع ثمانية شهداء وأن عدد الجرحى أثناء الاجتماع فقط ، – وفقط في حمص – كانوا ثلاثين. ولم يتسنّ لي أن أعرف ما يجري في بقية وطني.

    فسكتت طويلا ثم ذهبت إلى أصدقائي وقلت لهم : يجب أن نخرج الآن مظاهرة نردد فيها:
    “يا الله ما لنا غيرك يا الله”.

    أرجو أن لا أكتب مقالة أخرى أقول فيها: كنت أفتخر أني إنسان.

    هذا ليس كل شيء…..

    بقي لي شيء أفتخر به، ألا وهو: ثوار تونس وثوار مصر وثوار ليبيا وثوار اليمن ونحن الثائرون بسوريا. وما سأفتخر به أننا سنؤسس لمن بعدنا شيئاً يفخرون به، ألا وهو انتصار ثورة الكرامة والحرية.

    نحن فخورون بأنفسنا.

    الثائر الفخور بثورته: صالح الحموي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان بين زمنين، بين ثورتين
    التالي قناة الراي تؤكد مقتل خميس القذافي ومحمد عبدالله السنوسي
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    souri
    souri
    13 سنوات

    كنت أفتخر بأني عربي
    وأنا أيضا فخور بنفسي….؟؟

    0
    حامد الحسيني
    حامد الحسيني
    13 سنوات

    كنت أفتخر بأني عربي اخي صالح، تحية لك على عرضك الواضح لوضع الشعوب العربيةفي ايامنا هذه. تحية لك على صراحتك ولو انها تؤلم وتحز في القلب. تحية لك ولاخوتك الذين يحاولون اقامة نظام يجعل مواطني سورية الشقيقة يفتخرون بانتسابهم الى دولتهم والى الوطن العربي الكبير. اخي صالح، ان من مشاكلنا اننا ننظر الى الماضي وكأنه كان ساطعا براقا يسوده العدل والمساواة والرعيةكانت تنعم بالرفاهية والحرية ووو. يجب علينا ان ننظر الى المستقبل وان نبني هذا المستقبل على الاسس الايجابية التي تناسبنا في عصرنا هذا بحيث يشعر المواطنون ( لا نريد ان يعتبروننا مجرد “رعية”) بكل ما فتحت به مقالتك من… قراءة المزيد ..

    0
    صالح الحموي
    صالح الحموي
    13 سنوات

    كنت أفتخر بأني عربي
    فاروق عيتاني لك محبتي وشكري لتعليقك القيّم

    وأشكرك للفت النظر للمؤشرات
    وألفت نظرك الكريم إلى أن أعظم مؤشر لنصرنا ثباتنا
    ونحن سامدون صامدون صامدون

    0
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    كنت أفتخر بأني عربي أخي و حبيبي صالح الحموي:أختلط عليّ في التعليق السابق بين اسمك و اسم الحموي ابن الطبيب،فاعذرني الا اني، وكما قال الصديق بيار، وهو عارف الى اين ارمي بكلامي خصوصا في جملتيه الاخيرتين ،المسألة بدها طولة بال.ولنصارح بعضا : في ليبيا عدد السكان لا يتجاوز 5 او 6 مليون و هناك 30000 الف قتيل. في سورية 24 مليون و هناك الى الان 3000 قتيل . بالطبع لن يصل العدد بإذن الله الى 30000 شهيدا،و أنا أحاول المتابعة وارى ان وضع النظام الاسدي دخل في الية السقوط، خصوصا بعد إنكشاف التورط الايراني الاخير بمحاولة اغتيال السفير السعودي لسعيه… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz