Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كل ما تهل البشاير..!!

    كل ما تهل البشاير..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 12 يناير 2016 منبر الشفّاف

    في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام حبس العالم أنفاسه، وتسمّرت عيون ملايين العرب على شاشة التلفزيون، أما مَنْ تصادف وجودهم في عواصم، وبلاد، الربيع العربي، فقد شاركوا في صناعة حدث من حجم ووزن التحوّلات التاريخية الكبرى.

    يطلق البعض، منذ سنوات قليلة، وفي هذه الأيام، تسمية “الربيع الذي تحوّل شتاء”، على ذلك الحدث التاريخي الكبير. ويزدريه البعض الآخر في عبارات من نوع “ما يدعى بالربيع العربي” أو “الربيع العربي المزعوم”. وهذه العبارات وغيرها تدل على أمرين: على إحساس بخيبة الأمل أولاً، وعلى نوع من التشفي، خاصة من جانب من ارتعدت فرائصهم في موجة الربيع من حدث بهذا الحجم والوزن ثانياً.

    وبقدر ما أرى الأمر، فإن موجة الربيع العربي هي الحدث الأهم، والأكثر نبلاً، في تاريخ العالم العربي منذ قرون. ومصدر الإحساس بخيبة الأمل ناجم، في نظري، عن فشل في فهم معنى الثورة، وعن تفكير رغبي يلوم أصحابُه الموجة الثورية لأنها فشلت في تحقيق أهدافها.

    قبل الكلام في موضوع كهذا، تجدر العودة إلى تلك اللحظات المباركة في عواصم الربيع العربي. ففي حينها شعر ما لا يحصى من العرب أنهم يشهدون حدثاً لم يتصور أحد منهم أنه سيراه في حياته. لم يتوقع أحد حدثاً بهذا الحجم، لا في العالم العربي، ولا خارجه. وهذا مفتاح أوّل للكلام عن، وفي موضوع، الربيع العربي: لم يتوقعه أحد. هذا المفتاح وثيق الصلة بمعنى ومبنى فكرة الثورة (مطلق ثورة) في أربعة أركان الأرض.

    ولمفتاح كهذا دلالة خاصة، في العالم العربي، الذي اكتسبت فيه مفردة وفكرة الثورة، على مدار عقود طويلة، خصائص سحرية، وعلاجية. ومن سخرية القدر أن مَنْ أسهموا أكثر من غيرهم في تكريس تلك الخصاص، كانوا حفنة من الانقلابيين والمغامرين، الذين اضفوا على وصولهم إلى سدة الحكم صفة الثورة، والثورة منهم براء. وبقدر ما أسهموا في تكريس تلك الخصائص، بقدر ما أصبحت فكرة الثورة الحقيقية، في أذهان ما لا يحصى من العرب، حلماً بعيد المنال.

    وبقدر ما كانت موجة الربيع مفاجئة، جاءت مضامينها الاجتماعية والسياسية مفاجئة، أيضاً. وهذا هو المفتاح الثاني. فقبل موجة الربيع حتى بربع ساعة كانت لدى ما لا يحصى من العرب والعجم قناعة بأن الإسلاميين هم القوّة الأكبر والأهم في العالم العربي. وهي الفكرة التي أسهم الطغاة في تكريسها لإقناع حماتهم وحلفائهم في الغرب: إما نحن أو الإسلام السياسي والفوضى.

    ومن سخرية القدر أن الحماة والحلفاء، في الغرب، اقتنعوا بتلك الفكرة، إلى حد أنهم فكروا في إصلاح أنظمة “صديقة” و”حليفة”، أصبحت عبئاً عليهم، ولكن عن طريق الإسلاميين أنفسهم، بعد المفاضلة بين المعتدلين والمتطرفين، ومحاولة توظيف هؤلاء في احتواء أولئك، خاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر، والحرب الأميركية على الإرهاب.

    وعلى خلفية كهذه تتجلى المفاجأة في المضامين الاجتماعية والسياسية لموجة الربيع العربي، التي اختزلها شعار: الخبر، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية. وهذه مضامين علمانية ودنيوية، تماماً، جنّدت الملايين. وهذا ما لم تفشل كل قوى الثورة المضادة في إدراكه، والعمل على تداركه.

    ولعل في هذا ما يقود إلى المفتاح الثالث، الذي سيفسّر، في جانب منه، حالة التفكك والفوضى، التي أعقبت موجة الربيع العربي، وأسهمت في إجهاض الموجة الثورية الأولى. فمَنْ ارتعدت فرائصهم من الثورة المفاجئة، ومضامينها الاجتماعية والسياسية المفاجئة، أدركوا أن نجاح الثورة مشروط بالمضامين، فإذا تمكنوا من تعديلها، وتطويعها، نجحوا في الحد من الأضرار السياسية والاجتماعية والأيديولوجية، لشعار “الشعب يريد إسقاط النظام” غير المسبوق في تاريخ العرب. وفي سياق كهذا تبلور الرهان على حصان الإسلام السياسي في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، وفي سورية (التي تجلى فيها الرهان بطريقة كارثية تماماً).

    طرحنا ثلاثة مفاتيح للكلام في، وعن، موجة الربيع العربي. ومع ذلك تبقى مسألة أخيرة: الثورة، في ذاتها، ليست بالأمر الإيجابي أو السلبي، ولا معنى، في الواقع، للكلام عن ثورات الربيع العربي من زاوية افتقارها للقيادة والبرنامج، وتعليل فشلها بغياب الاثنين.

    فالثورة تقع في لحظة رمادية بين ماضٍ لم يمض تماماً، ومستقبل لم يُولد بعد. وبهذا المعنى لا يمكن التحقق من نتائجها النهائية قبل مرور وقت طويل، كما كان الشأن مع الثورة الفرنسية، وثورات العام 1848، التي احتاجت عقوداً طويلة، وشهدت هزائم وخيبات أمل وحروب كثيرة، قبل أن تورق بذورها الخضراء في دساتير الديمقراطيات الليبرالية الغربية، ومواثيق حقوق الإنسان، وما لا يحصى من الحريات الفردية والعامة.

    وإذا استعرنا عبارة ذات دلالة من الفرنسي ريجيس دوبرية، يمكن القول إن التاريخ يدخل الفصل الجديد مُقنّعاً بقناع الفصل السابق. وقد أعلنت موجة الربيع العربي المباركة، بصرف النظر عمّا نراه اليوم من هزائم وخيبات أمل، وحروب كثيرة، نهاية فصل وبداية فصل جديد في تاريخ العرب. هناك تحت التربة، في المخيال الجمعي للعرب، وفي قلوبهم، وسواعدهم، ترقد بذور خضراء، لا نعرف متى ستورق، ولكنها ستورق، بالتأكيد. وهذا ما لا ينبغي أن يغيب عن ذهن أحد “كل ما تهل البشاير من يناير كل عام”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأسرار فيلق القدس وحزب الله في مطار بيروت
    التالي خال خامناي لمرشد الجمهورية: تتّهم آل سعود وتنسى ظلمك وقهرك لشعب إيران!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz