Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كلما صار احدنا لبنانياً قتلوه

    كلما صار احدنا لبنانياً قتلوه

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 نوفمبر 2013 غير مصنف

    أحد السياسيين اللبنانيين، وهو القريب من النظام السوري، وبعد سنوات من اغتيال الرئيس رينيه معوض، روى في مجلس خاص الرواية الآتية:

    بعد انتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية، جاءه من المسؤولين السوريين من يبلغه باسماء الوزراء وحقائبهم الذين يريد النظام السوري توزيرهم في الحكومة. قدّم اليه المسؤول السوري لائحة معظم وزراء الحكومة، فاستعرض الرئيس معوض الاسماء، وبأسلوب هادىء رفض. فلا الاسماء بنظره كانت على مستوى ما يطمح اليه لحكومة ما بعد الحرب، ولا مبدأ ان تفرض على البلد حكومة من خارجه راق لشخصيته.

    يكمل السياسي… انه بعد ايام جرى اغتيال الرئيس معوض في يوم الاستقلال.

    كأني بيوم الاستقلال ذاك كانت بداية كربلاء السلم الاهلي، وجلجلة الآلام اللبنانية التي لا نزال نمشي على دروبها حتى هذه اللحظة.

    نعم الرئيس رينيه معوض كان حسينيا بكل ما للاعتدال من معنى، ووسطيا بما تعنيه من موقف بين تطرفين. فالوسطية ليست موقفا مائعاً بين الحق والباطل..

    هو وسطي في مقابل تطرفين: تطرف العداء للمحيط العربي والاسلامي وقضاياه، وتطرف الاندماج والتبعية لانظمته المستبدة الجائرة. لذلك قتل

    لم يكن قائد ميليشيا ولا هاوي حروب، كان رجل دولة طامحاً لاستكمال حلم الشهابية ومشروعها في بناء دولة القانون والمؤسسات، والسيادة.

    عبّر في تلك الايام القليلة في الرئاسة عن ارادة الشعب بالخلاص من الحروب العبثية ودولة الميليشيات. وسعى لاستعادة الحبيبة، تلك التي كتب عنها الشاعر والاديب محمد العبد الله في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كتابه الشهير: “حبيبتي الدولة”.

    لذا كان اغتيال رينيه معوض اغتيالاً لمشروع الدولة، ومحاولة قتل جديدٍ للوطن. قتل الرئيس لأنه اراد ان يطبق مشروعا لبنانيا جامعاً اسمه “لبنان وطن نهائي للبنانيين”، بعدما خبر اكثرية اللبنانيين، بدمهم ومآسيهم، انّ دعاة مشاريع الوحدة العربية او الاسلامية او الاندماج مع سوريا لم يقدموا اليهم ولشعوب المنطقة الا مشاريع استتباع وتقهقر حضاري وتبعية وتمكين للاستبداد. وان التطلع نحو انتماء وتبعية خارج هوية المنطقة وشعوبها او التقسيم. لم تكن نتيجته الا غربة عن الوطن وهجرة وتهجير.

    واليوم خرجت شعوب العرب، وليس آخرها الشعب السوري، للخلاص من هذه الانظمة، ونحن اليوم نشيع الشهيد رينيه معوض فيما يشيع السوريون نظام استبدادهم وقتلهم.

    ومن قتلهم ويقتلهم، قتل رينيه معوض لأنه رفض معادلة ان لبنان زاروباً من زواريب سورية، ورفض ان يبقى البلد مجموعة زواريب متناحرة ومتقاتلة.

    قتل اذن، لكي تبقى الزواريب في لبنان، ولكي تبقى الحدود مع سورية غير مرسمة، وباغتياله أُسّس للبنان الغَلَبة، ليست غلبة المسيحي على المسلم او المسلم على المسيحي، بل غلبة اللادولة على الدولة، غلبة الوصاية والاحتلال على السيادة والاستقلال، وغلبة الاستبداد على الديمقراطية،

    قتل رينيه معوض لأنه كان الامين على مدرسة شهابية تقدس الدولة، فلم يكن هاجسه مسيحياً بالمعنى الفئوي الضيق، بل كان عصبه لبنانياً…

    لو كان رينيه معوض من دعاة نظرية حلف الاقليات لنجا من القتل. ولكان قادرا على عقد الصفقات على حساب الدولة كما فعل غيره. ولو كان هاجسه مصالح ذاتية وشخصية ونفوذا… لما عجز. كما فعل الكثيرون بعده.. فبعد كل هذه السنوات التي مرت على لبنان نكتشف معنى قتل رينيه معوض.

    قتل رينيه معوض لأنه تبنى فهماً لاتفاق الطائف قائماً على خروج لبنان من حرب اهلية للدخول في وطن سيد ودولة حرة، في مواجهة فهم لبناني آخر كان تبنى عن سوء نيّة أو حسن نيّة المعطيات الدولية والاقليمية التي تدفع بالوطن لأن يكون تحت الوصاية. فدخل اصحاب هذا الفهم في تمييع لبنان والدولة، ودخلوا في لعبة عبثية ارتكزت على الوصاية واحتلال لبنان.

    فهمُ رينيه معوض للبنان وللطّائف كان فهما تاريخيا اساسه السلم الاهلي والسيادة والاستقلال وبناء الدولة، فكان شهيده. لقد وضع بموقفه اولاً ودمه ثانياً، بذرة ثورة لبنان المؤجلة، عبر ثورة الفرد وشهيدها المتفرد، المعبر بموقفه وشهادته قبل نحو ربع قرن عن الوجدان الحقيقي للبنانيين

    هو الشهيد المتفرد لأنه سار في ايمانه وقناعته دون ان ينظر من حوله ان كان وحيداً ام لا. فهو كان مدركا ان في كل خطوة يقوم بها كرئيس للبلاد يؤسس لمسار تاريخي لدولة لبنان ما بعد الحرب.

    في اعتقادي ان ثمة فكرة لبنانية عظيمة كان يجري اغتيالها كلما بدا ان فرص تحققها قد حانت.
    فكلما صارت قامة من قامات البلد لبنانية بالمعنى التاريخي قتلوها وكلما بقيت هذه القامة متترسة بشعار حماية المسيحيين او الموارنة او حماية المسلمين اوالشيعة او السنة… كلما كانت الدولة تتضعضع والقامات تتقزم ويزداد الخوف والتربص لدى المسيحي والسنّي والشيعي وغيرهم

    كلما صار أحدنا لبنانيا قتلوه.

    من كمال جنبلاط الذي ظنّ الحلم اللبناني ممكنا، الى الإمام موسى الصدر، الذي قتل لأنّه كان لبنانيا في لحظة تخلي الكثيرين عن لبنان، وصولا إلى رينيه معوّض الذي قتل لأنّه قال “لا” للوصاية واعتدّ بلبنانيته، والى رفيق الحريري الذي قتل لأنّه قرّر الانحياز الى الدولة والى الخلاص من الوصاية.
    كلما صار أحدنا لبنانيا قتلوه.

    كلما صار أحدنا لبنانيا…. قـتَــلُـُووووه

    – (النص : كلمة القيت في الذكرى ال24 لاغتيال الرئيس رينيه معوض)

    alialamine@albaladonline.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإعلام هو الحل..!!
    التالي انور البني يتحدث عن معاناة المحامي خليل معتوق في السجن

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.