Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كعكة كافكا

    كعكة كافكا

    0
    بواسطة صبحي حديدي on 9 يوليو 2007 غير مصنف

    قبل أسابيع قليلة نشر الشاعر اللبناني بسام حجار مقالة (سياسية، على غير عاداته الكتابية عموماً) حملت العنوان اللافت “كافكا في ريف دمشق”، وتألفت من عشرة مقاطع مرقّمة تنتهج روحية التعليق، الساخر الأسود تارة أو المضحك المبكي طوراً، على بعض الوقائع المستجدة في الأوضاع اللبنانية والسورية: المحكمة الدولية، وتحذيرات النائب السوري محمد حبش من أنّ إقرارها تحت البند السابع سوف يؤدّي إلى كارثة، وانتخابات الرئيس السوري بنسبة تزيد عن 97% (وهذه، وحدها، “تستحقّ محكمة دولية” كما يقول حجار)، وغرابة أن يكون الممثّل الفعلي لنسبة 70% من أصوات المسيحيين في لبنان عاجزاً عن الفوز في انتخابات طلابيّة أو نقابة مهنية…

    وبالطبع، العنصر الأوّل اللافت في العنوان هو الربط بين كافكا وريف دمشق، حيث يتعذّر قبل إتمام قراءة المقال إدراك المغزى البسيط المتمثّل في أنّ غالبية الوقائع التي تتناولها التعليقات كافكاوية الطابع من جهة، ومبتدئة من دمشق ومنتهية إليها من جهة ثانية. ولكن، لماذا ريف دمشق، وليس دمشق فقط؟ هل دمشق هي الريف (مقابل لبنان، المدينة؟)، أم العكس تماماً: لبنان، كما تريده السلطة السورية، هو ريفها؟ وهل أهل السلطة، في سورية أو في لبنان، هم وحدهم موضوع التجاذب بين الريف والمدينة، أم يدخل في نطاقه الشعبان والبلدان أيضاً؟ هذا غموض لا توفّره القراءة، لأنّ المادّة لا تكفي لتخفيض درجة الغموض، ناهيك عن ترجيح تأويل هنا أو استبعاد التباس هناك. العنصر الثاني اللافت، الذي يزيد في الغموض، هو أنّ المقالة بأسرها لا تأتي البتة على ذكر كلمة كافكا، ولا كلمة ريف، ما خلا تلك المرّة اليتيمة في العنوان.

    ولعلّي أبدأ من حقّ بسام حجار، الشاعر، في أن تكون فضيلة الشكّ معه وليس ضدّه، بمعنى أنه مارس حقاً شعرياً في بعثرة الدلالة، أو تشريد التعبير، أو تعكير صفو المعنى وكسر سكون المفردة وخرق ركود القول. هذا، في نهاية المطاف، شاعر اعتبر القصيدة “حدّ استقراء الصمت. فقط”، وفي مقابل السؤالين الشهيرين: «لماذا لا تقول ما يُفهم» و«لماذا لا تفهم ما يُقال»، وقف قاب قوسين أو أدنى من اقتراح سؤال ثالث: لِمَ لا تفهم ما لا يُقال؟ إذْ «لعلّ الجدوى، كل الجدوى، في إبراء حدّ الشعر مما يكتنف القول من لغو ورطانة» كما كتب في مقالة لامعة عنوانها، بالضبط: “فهم ما لا يُقال”. صحيح أنه هنا يكتب في السياسة، أي لا يكتب شعراً يبيح له كلّ هذه الإجازات، ولكن أليس بين الفضائل (القليلة… القليلة!) لهذه الأوضاع اللبنانية الكافكاوية أنها أكسبتنا مقالة سياسية رفيعة يوقعها أمثال عباس بيضون وبول شاول وبسام حجار؟

    ثمّ لعلّي، بعدئذ، أنتقل من حقّ صديقي الشاعر إلى حقّي الشخصي، كمواطن سوري يعنيه كثيراً أن لا يكون أحد ريفاً لأحد بالمعنى الانتقاصي للمفردة، وحيث يُراد للمعنى أن يفيد الباحة الخلفية. ورغم أنني أستبعد بقوّة أن يكون ترييف الشام على يد جبل لبنان، أو العكس طبعاً، هو المغزى وراء استخدام المفردة، فإني مع ذلك أنتهز الفرصة لكي أساهم في تبديد احتمالات الإلتباس هنا، وفي الآن ذاته تأكيد احتمالات انعدام الإلتباس في عدد من المفردات الخبيثة التي أخذت تطفو هنا وهناك على لغة التخاطب بين بعض السوريين وبعض اللبنانيين.

    وقبل أيام شاركت في اعتصام نظّمه الأشقاء اللبنانيون على مبعدة أمتار من السفارة السورية في باريس، وكنت في ذلك أؤدّي ما هو أعمق بكثير من مجرّد واجب التضامن. لكن ممثّلي إحدى القوى السياسية اللبنانية وصلوا إلى ساحة الاعتصام حاملين ملصقاً يصوّر ما يشبه الشبح حاصد أرواح البشر، وكتبوا على صدره كلمة “سورية”. ولم يكن من الممكن لي، وشاركني للإنصاف عدد من الأصدقاء اللبنانيين، السكوت على هذه المساواة المنفّرة بين سورية البلد والشعب، ونظام الاستبداد الذي يخرّبها مثلما يفعل في لبنان. وكان الحلّ بسيطاً ومنطقياً، ولم يكن شكلياً أو شكلانياً في يقيني: طمس كلمة “سورية” بقصاصة كُتب عليها “النظام السوري”.

    ولقد مرّت حقبة أكثر التباساً، شهدت شيوع هتافات لبنانية من النوع التالي: «لا لجمهورية الكعك»، و«ما بدنا كعك بلبنان، إلا الكعك اللبناني»، في عزّ هيمنة النظام السوري ليس بتجنيد الكعكة السورية، بل بسطوة الدبابة وأجهزة عنجر وغازي كنعان. والحال أنّ حنين أولئك اللبنانيين إلى كعك لبناني فقط، وصمتهم المطبق حيال الجنرال السوري للاستئساد على العامل السوري، لم يكن سوى نوستالجيا مقلوبة ترفض «جمهورية الكعك» السورية من أجل إحياء «جمهورية الموز» اللبنانية! وكأنّ غالبية رجال الدولة اللبنانية لم يكونوا، آنذاك، من باعة كعك التزلف أو النفاق أو العمالة المباشرة للنظام السوري؛ أو كأنّ اللواء جميل السيّد لم يكن لبنانياً صافي المحتد والنسب، ولم يكن «صوت سيّده» في نقل المواطن اللبناني من الدلف إلى المزراب، وفي اعتقال العباد ومراقبة البريد والتنصّت على الهواتف ومنع المطبوعات.

    وها هي المفارقة الكافكاوية تمتدّ من الماضي إلى الراهن، لأنّ دعاة الكعك اللبناني الصافي كانوا من أنصار الجنرال ميشيل عون إجمالاً، فانظروا أيّ كعك يبيعون اليوم!

    s.hadidi@libertysurf.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغارة 12 تموز 2006.. عودة من نثر السياسة المدني الوطني الى محور قومي وبطولي ملحمي
    التالي لماذا تراجع التنوير العربي وتقدّمت الظلامية الإرهابية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.