Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قراءة في نتائج مؤتمر ١٤ آذار لدعم طرابلس

    قراءة في نتائج مؤتمر ١٤ آذار لدعم طرابلس

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 يناير 2014 غير مصنف

    إتصلت بي صحفية صديقة من داخل قاعة في الكواليتي إن في طرابلس حيث احتشد حوالي مائتي شخصية من قياديي 14 آذار و بضع عشرات من ناشطي المجتمع المدني من أجل دعم المدينة التي تشهد تدهوراً دراماتيكياً على كل المستويات، خصوصاً منذ أن أدخلت مباشرة في عين العاصفة السورية، أبدت الصديقة إستغرابها لعدم مشاركتي في هذا اللقاء الجامع، خصوصاً انها تعتبرني أحد عشاق المدينة الكثر والتي تعاني مع ذلك من وحدة قاتلة. وفي الحقيقة فقد أعلنت موقفا مكتوبا من اللقاء لحظة إعلانه على لسان فارس سعيد في زيارة تضامنية للمدينة في أعقاب الإنفجاريين الإرهابيين أمام مسجدي التقوى و السلام.

    ومع أننا قيمنا إيجاباً هذه الخطوة، فإننا تأملنا أن تشكل نقلة نوعية في أداء 14آذار وتيار المستقبل خصوصا، ذلك أن التردد والإنكفاء فضلاً عن مظاهر التحجر في الأداء طبعت مواقف التيار الأزرق، خصوصاً منذ إسقاط حكومة الرئيس الحريري بالقوة ودخول المدينة في مرحلة التراجع المتدحرج بعد أن توسم أهلها خيرا في أعقاب إتفاق الدوحة والمصالحة التي رعاها الحريري في منزل مفتي طرابلس المتنور.

    إلا أن القعر الذي وصلت إليه الفيحاء في السنة الأخيرة(خصوصاً مع تداعيات إعلان حزب الله اشتراكه في الحرب في سوريا إلى جانب النظام الإستبدادي القاتل) بات من العمق بحيث أن جانباً كبيرا من مظاهر الأزمة أصبح يتمظهر بتفلت أمني وإجتماعي كما بات يضع مؤسسات الدولة كلها أمام تحد كبير،خصوصاً مع استمرار الحزب و حلفائه في الدفع نحو مواجهة مع المؤسسة العسكرية بشتى السبل، وهو الذي لن يحصل على كل حال مهما اشتد ساعد الفتنة،ذلك أن تصاعد التطرف و التفلت و الفوضى و صولاً للإستباحة لم يحجب الرغبة الطرابلسية الإجمالية بالتمسك بالدولة ومؤسساتها رغم سياسة الكيل بمكياليين التي تتغذى منها هذه المظاهر.

    لا ندعي أن المجتمع المدني الطرابلسي المتنوع استطاع إيقاف موجات التقاتل وتحريك الخدمات البطيئة سياسياً وإدارياً وبلدياً (التقصير كان مفجعاً وقت الإنفجارين)،كما لم يستطع رغم احتضانه لحركة التجار والإقتصاديين وقف الشلل وتحريك عجلة الإنماء ووقف التنفيذ الكارثي للأعمال العامة، سواء في الإرث الثقافي أو في البنية التحتية.

    ورغم تفكك هذا المجتمع بإعتباره إنعكاساً للمدينة ونخبها فقد استطاع إبراز وجهها الآخر كمدينة منفتحة ومتنوعة ومتعددة، وقامت منوعات هذا المجتمع بعشرات اللقاءات النوعية و المسيرات والإعتصامات، كما أنجز البعض أعمالا إنمائية ساهمت بإبراز الإندفاع التحديثي في الشمال والذي وصل حد الهوس، إلا أن تواتر الأحداث وتحجر الطبقة السياسية الطرابلسية ساهم بتعتيم وربما إطفاء هذه الإندفاعة. ومع أننا ممن يقدرون خطوة دعوة ناشطين من المجتمع المدني إلى لقاء 14 آذار في الكواليتي إن، إلا أنه يجب الإنتباه إلى أن أهمية المجتمع المدني هو بمحافظته على جانب كبير من الإستقلالية كما الحيادية السياسية النسبية في طروحاته رغم هوى المدينة 14 آذاري، علما أن تراجع 14 آذار والمستقبل تحديدا ينعكس مباشرة في نمو ظاهرة التطرف والتي تصب في إذكاء الصراع الشيعي السني، خصوصاً مع تضخم الظاهرة في سوريا بموزاة تراجع القوى الثورية الليبرالية.

    لذا فإن مهمة الحفاظ على إستقلالية المجتمع المدني هي أولوية بالنسبة لكثيرين، ومنهم أصحاب السوابق اليسارية الذين تسللوا إلى المواقع الرئيسية في هذا المجتمع بعد أن عجزوا عن إيجاد كتلة خاصة بهم تستطيع التأثير المستقل بالحركة السيادية الإجمالية، خصوصاً بعد إنهيار تجربة حركات يسارية من داخل 14 آذار رغم وفرة اليساريين داخل الأمانة العامة التي تبدو وكأنها تحلق بأجنحة خاصة.

    ومن المفارقات أن أصحاب السوابق اليسارية والمؤيدين بشدة لثورة الأرز والثورات العربية المدماة هم الأكثر رغبة بالحفاظ على إستقلالية المجتمع المدني والأكثر قدرة على توسيع المساحات المشتركة سواء على مستوى الشعارات الكبيرة بمواجهة العنف والفوضى و السلاح، سواء على مستوى الإنماء و الإقتصاد والإجتماع والبيئة حيث كانوا سباقين في رعاية ودفع و متابعة القضايا الأكاديمية والإنمائية و البيئية وفي مقدمها موضوع البناء الجامعي في المون ميشال بإعتباره صرحا أكاديمياً وحضارياً وثقافياً يعيد ثقة الناس من كل الأطياف بمؤسسة وطنية عريقة، فهل تستغرب بعد ذلك أن لا يدعى أمثالنا إلى هذا المحفل، علما أن الملامة تقع على تحجر المستقبل كما على ضعف وتشتت بقايا اليسار السيادي الديمقراطي وتكلس بعض النخب.

    ولكن دعونا لا نبالغ بأشخاصنا التي لم تكن لتزيد من وزن هذا اللقاء المهم،ذلك أن أزمة التواصل مع قيادة المستقبل لا تقتصر على بعض النخب اليسارية وغيرها بل تطال المجتمع الطرابلسي العريض، خصوصاً في المناطق الشعبية والتي لطالما شكلت خزان 14 آذار و عامل التوازن مع كتل حزب الله الشعبية.هنا يتبدى مظهرا كبيرا من مظاهر الأزمة والتي نأمل أن يشكل ظهور قياديين جدد على المسرح السياسي عامل كسر للحواجز الكبيرة التي أنتصبت على مر السنوات، علماً أنها مهمة معقدة، صعبة وملتبسة و تتعلق بعوامل لبنانية وإقليمية و دولية كما تتطلب المرونة والحزم في إدارة العلاقات، خصوصاً نتيجة بروز مصالح فردية و إختراقات الأجهزة و إزدياد السلبطة والخوات ومظاهر التفكك والتفلت مع تصاعد الفقر والبؤس وتدفق اللاجئين إلى المدينة التي تختنق مناطقها الشعبية أصلاً.
    لم أكن محظوظاً بسماع مداخلات المؤتمرين، سواء السياسية منها أو مداخلات الناشطين الذين أسمعوا قيادة 14 آذار مظالم المدينة، علما ان بعضهم يحفظها عن ظهر قلب وربما شكل جزءا منها سواء برعاية بعض مظاهرها في الإدارة والبلديات و تنفيذ المشاريع، سواء بإنكفائه و تمترسه وراء الشعارات السياسية تاركا الساحة لمزيد من الإستباحة، ولكن ما قرأناه في البيان الختامي يوحي ببعض الأمل، خصوصا انه يجري متابعة بعض المقررات والتي سقط في سبيلها الشهيد الطرابلسي المتميز محمد شطح في عملية إرهابية متعددة الأهداف.

    لقد قارب البيان المحاور الرئيسية للأزمة الطرابلسية، خصوصاً في موضوع الدولة وسيادة مؤسساتها الحازمة والغير مفرطة، نظرا لخطورة وحساسية مسالة الجيش الذي لا أمل من دونه على كل حال، كما استعاد البيان قضية المصالحة مظهرا وحدة النسيج الطرابلسي بعد فصل المفجرين والقتلة أمام المسجدين عن غيرهم من المواطنين العلويين ورفض حصارهم والتعدي عليهم وعلى ممتلكاتهم وهي اعمال مشبوهة وغريبة عن طبيعة الطرابلسيين الذين “بالغوا” في احتفالات الميلاد وإضاءة الأشجار في بادرة دفاعية عن تمسكهم بالتنوع وبالعيش الواحد، نأمل أن نبتدع ترجمة لها في مسألة التوتر السني العلوي.

    كما أن دعوة البيان للإستقرار والإنماء اتت مترافقة مع الحرص على العدالة، خصوصاً في التشديد على ملاحقة قضية التفجيرات حتى النهاية. وفي تقييم سريع نقول أن المؤتمر شكل خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح وربما استشعر الجميع حجم الأخطار في العاصمة الشمالية التي بدأ هواؤها يميل إلى صقيع البادية الشامية، ما ينذر بانفلاش الفوضى والتطرف.

    لم نكن ننتظر أن يشكل اللقاء إختراقاً كبيراً في مسار الأزمة اللبنانية ومضاعفاتها الطرابلسية، ذلك أن قواه تعاني من أعطاب جوهرية وصفنا بعضها، وبالإجمال فإنها قاصرة عن تكوين رؤية سياسية شاملة ووضع الخطة المناسبة لمجابهة الخطر على الكيان، رغم صمودها وتصديها الإجمالي وباللحم الحي لقوى البطش والممانعة.

    أما تداعياته على المكونات الطرابلسية فربما علينا أن ننتظر قليلا، خصوصاً أنه شكل دينامية معينة، ربما على تيار المستقبل بمرجعياته المختلفة أن يقرر كيفية الإستفادة منها عله يعيد وصل نفسه بالناس في المناطق الشعبية وأيضاً على مستوى النخب، كما على المجتمع الدني أن يستمر في توسيع المساحة المشتركة بين مختلف الأطياف، وعلى أصحاب السوابق اليسارية متابعة قضية تشكيل الكتلة المستقلة وابتكار أفكار وأساليب جديدة من أجل ذلك.

    talalkhawaja8@gmail.com

    طرابلس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله: رغبة بالانفتاح على السعودية
    التالي صباح الأحمد وجّه نداء استغاثة لدعم شعب سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.