Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فيتنام .. قيادة جديدة أمامها تحديات كثيرة

    فيتنام .. قيادة جديدة أمامها تحديات كثيرة

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 17 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    على الرغم من التحولات التي شهدها العالم في العقدين الأخيرين، لا يزال الشعب الفيتنامي البالغ تعداده نحو 93 مليون نسمة يرزح تحت نظام حكم الحزب الواحد ممثلا في “الحزب الشيوعي الفيتنامي” الذي يستند في شرعيته إلى شيء واحد فقط هو هزيمة القوات الإمريكية وإعادة توحيد شطري البلاد.

    صحيح أن قادة فيتنام الشيوعيين أظهروا في سلوكهم وسياساتهم الخارجية نمطا مغايرا لسلوك وسياسات رفاقهم في كوريا الشمالية وكوبا وغيرهما من الدول الشمولية، اتسم بقدر كبير من الواقعية والانفتاح على الآخر وتجاوز ذكريات الماضي المؤلمة. إلا أن الصحيح أيضا هو أن التحديات الكثيرة التي تواجههم لم تترك لهم مجالا لتنفيذ إصلاحات سياسية وإقتصادية أشمل.

    مؤخرا تم في هانوي، من خلال المؤتمر الوطني العام الثاني عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي، استكمال إختيار الشخصيات الأربع التي ستدير البلاد في المرحلة المقبلة، وبعبارة أخرى تمت تسمية من سيمسكون بالمناصب الرئيسية الكبرى في البلاد وهي: رئاسة الدولة، ورئاسة الحكومة، ورئاسة البرلمان، وزعامة الحزب الحاكم، علما بأنه لأول مرة تم إختيار إمرأة ستينية هي “تي كيم نغان” لتولي رئاسة البرلمان المكون من 500 عضو والمسيطر عليه من قبل الحزب الحاكم .

    رئيس الحكومة، نيغوين شوان فوك
    رئيس الحكومة، نيغوين شوان فوك

    ما يهمنا هنا هو منصب رئيس الوزراء الذي ذهب إلى “نيغوين شوان فوك”، وذلك باعتباره الرجل الثاني في هرم السلطة، المناط به مسئوليات كثيرة على رأسها الأشراف على إقتصاد البلاد، وتمثيلها في المحافل الإقليمية والدولية. وبصفته الأخيرة هذه فهو الذي سيتباحث مع الرئيس الأمريكي أوباما حينما سيزور هانوي الشهر القادم في زيارة هي الأولى لرئيس أمريكي إلى هذه البلاد منذ عام 2006 أي منذ أن زارها الرئيس السابق جورج بوش الإبن.

    رئيس الجمهورية، الرئيس تران داي كوانغ
    رئيس الجمهورية، الرئيس تران داي كوانغ

    ويبدو أن الأضواء مركزة منذ الآن على “فوك” لمعرفة ما سيتمكن من إنجازه في محادثاته مع الرئيس الأمريكي لجهة الرد المشترك على ما يسميه البلدان “الإستفزازات والأعمال العدائية الصينية في بحر الصيني الجنوبي” ضد مجموعة من دول جنوب شرق آسيا، علما بأن القوات البحرية الفيتنامية اشتبكت مع نظيرتها الصينية في عام 1988، واحتجزت مؤخرا قوارب عسكرية صينية تقول أنها دخلت المياه الإقليمية الفيتنامية.

    على أن “الإستفزازات العسكرية الصينية” ليست الملف الوحيد على طاولة رئيس الوزراء الجديد. فهناك ملفات أخرى كثيرة متعلقة بما تواجهه بلاده من تحديات يستلزم التعامل السريع معها، ومنها حجم الدين العام الكبير، وعجز الميزانية المزمن، وإعادة المصداقية إلى القطاع المصرفي بعد سلسلة من الفضائح، والفساد المستشتري في مؤسسات القطاع العام.

    رئيسة البرلمان، نيغوين تي كيم نغان باري
    رئيسة البرلمان، نيغوين تي كيم نغان باري

    ولإعطاء صورة أوضح عن الوضع في هذه البلاد، يكفي أن نعرف أنها تقع في ذيل شريكاتها بمنظومة آسيان في العديد من الحقول، بما في ذلك معدل دخل الفرد السنوي الذي يعتبر رقما تافها عند مقارنته بمثيله في سنغافورة وماليزيا مثلا. وينطبق الشيء نفسه على الحريات الإعلامية، وحرية التعبير، حيث يوجد بون شاسع بين فيتنام ومعظم شريكاتها التسع في “آسيان”، بدليل أن منظمة مراسلون بلا حدود صنفتها في عام 2015  في المرتبة 175 ضمن الدول الأسوأ من ناحية الرقابة على وسائل الإعلام والإتصالات.

    سارعت القيادة الشيوعية الفيتنامية في مؤتمر الحزب الحاكم في مارس الماضي إلى إطلاق شعار إعتبار سنة 2016 سنة “لروح جديدة”، و”حافز جديد”، و”قوة دفع جديدة”، الأمر الذي قابله الفيتناميون بالإبتهاج إعتقادا منهم أن قادتهم قد تعرفوا على مكامن الخلل في البلاد، وأنهم بصدد مواجهة كافة التحديات. لكن سرعان ما تبين لهم أن الحزب الحاكم عازم على مواصلة ما يعرف بـ” دوا مواDoi Moi ” أي سياسة “الترميم” العقيمة التي أطلقت قبل 30 عاما ولم تؤد إلا إلى نتائج متواضعة. كما سادت الأوساط الشعبية مخاوف من احتمالات سعي القيادة الجديدة للعودة إلى التطبيق المتشدد للتعاليم الماركسية/اللينينية  التي تعتبرها الأجيال الفيتنامية الصاعدة شيئا انتهى زمنه الإفتراضي ولم يعد صالحا للعصر، خصوصا وأن جيل الشباب تمكن في السنوات العشرين الماضية من فرض رؤيته على قيادته لجهة تبني سياسات السوق والانفتاح الإقتصادي المتدرج.

    نيغوين فو ترونغ، الأمين العام للحزب الشيوعي منذ ٢٠١١، محافظ سياسياً، ويحبّذ التقارب مع الصين
    نيغوين فو ترونغ، الأمين العام للحزب الشيوعي منذ ٢٠١١، محافظ سياسياً، ويحبّذ التقارب مع الصين

    ويعزو المراقبون تلك المخاوف إلى إعادة إنتخاب المنظــّر الأيديولوجي العجوز “نيغوين فو ترونغ” (71 عاما) على رأس الحزب الشيوعي، وإسقاط إسم “نيغوين تان دونغ” (66) الذي كان رئيسا للحكومة منذ عام 2006، وأظهر في أكثر من موقف نزعته الليبرالية والإصلاحية وكان يسعى إلى رئاسة الحزب الحاكم كي يغدو رجلا قويا ممسكا بخيوط لعبة التغيير المنشود.

    الحال أن ما سيحدث من تطورات في فيتنام يتوقف الآن بالدرجة الأولى على ما ستسفر عنه الانتخابات المزمع إجراؤها في الشهر القادم لإختيار برلمان جديد، وهو البرلمان الذي سيكون من مهامه التصديق بالموافقة على المناصب القيادية الأربعة المشار إليهاأو رفضها.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من مملكة البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوزير داخلية بلجيكا: عدد كبير من المسلمين “احتفلوا” اثر الاعتداءات
    التالي نقطة ضعف المسيحيين في ذكرى حرب لبنان
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz