Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين

    فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين

    0
    بواسطة عمر حرقوص on 20 مايو 2025 منبر الشفّاف

     

    يظهر إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن فضل شاكر سيغني في إحدى الدول العربية في رابع أيام عيد الأضحى المقبل. الإعلان لم يُسبق بتمهيد، وترافقه في الخلفية أغنيته الجديدة “وغلبني”، التي تصدرت التريند وتداولها معجبوه، وكأن الفنان الغائب منذ أكثر من عقد يعود فجأة إلى الساحة الفنية.

     

    فضل شاكر ليس مجرد فنان غائب، بل هو فارّ من وجه العدالة اللبنانية. تلاحقه تهم عدّة، منها تبييض الأموال والمشاركة في أعمال إرهابية. يختبئ في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، وينفي عبر حساباته الرسمية إقامة أي حفل فني، فهو لم يُنهِ بعد قضاياه في المحاكم ليتمكن من السفر. ومع ذلك، تستمر الضجة، وتبقى أحلام محبيه كبيرة.

    بين صوته المحبوب وصورته المحفوظة عنه كشاب خجول لم تلطخ سيرته قضايا النساء أو المخدرات، وبين الجرائم المتهم بها، لا يزال جمهوره يردد أغانيه القديمة، ويكتب له: “يا غايب ليه ما ترجع.. أحبابك اللي يحبونك”، متناسين أن الرجل نفسه وُجهت إليه اتهامات بدعم مجموعات مسلحة حاربت الجيش اللبناني في مدينة صيدا بقيادة أحمد الأسير. ورغم تبرئته من قضية قتل عناصر من الجيش، فإن قضايا أخرى ما زالت معلقة أمام المحكمة العسكرية.

    خلال عرض مسلسل “يا غايب ليه ما تسأل”، ظهر شاكر باكيًا وهو يروي تجربته منذ البداية، ودخوله عالم الغناء، ثم اعتزاله بعد انطلاق الثورة السورية، وانضمامه إلى جماعة الأسير، قبل أن يعود لاحقًا إلى الغناء من مخبئه السري.

    بعض محبيه يبررون المطالبة بالعفو عنه مستشهدين بواقع عالمي متغيّر، حيث يتعامل المجتمع الدولي مع قادة حركة طالبان في أفغانستان، أو القيادة السورية الجديدة التي تتنقل بين تنظيمات القاعدة وداعش، وكذلك مع قادة الميليشيات في ليبيا والسودان وغيرها من الدول. يشيرون إلى أن كثيرين ممن صدرت بحقهم عقوبات أو مذكرات توقيف دولية يتحركون عبر العالم، من دون أن يجرؤ أحد على معاقبتهم أو إيقافهم، ويستشهدون بلقاءات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مع رؤساء دول، مثل دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون. يرى هؤلاء أنه إذا كان العالم يغفر، فلماذا لا يُغفر للفنان العائد من اختفاء دام أكثر من 12 عامًا؟

    هذا العالم المتغير، كما يبدو، يتجه نحو مصافحة الأيادي المتهمة بأنها ملطخة بالدم، من السودان إلى قطاع غزة، وسوريا، وأفغانستان، وليبيا. أما الغرب، الذي أسس فيه مفهوم حقوق الإنسان، فيشهد صعودًا متسارعًا لليمين المتطرف، حتى السويد – التي لطالما عُرفت باحتضان اللاجئين – بدأت تتراجع عن تاريخها، وتبحث عن سبل لسحب الجنسيات ممن وصلوا إليها هاربين من الفقر والحروب، لتعيدهم من شمال الكرة الأرضية إلى الجنوب الفقير المؤهل دائمًا للحرب.

    في عام 2012، لم يكن فضل شاكر يغني على مسارح الفن، بل في ساحة الشهداء ببيروت، يردد الأناشيد الدينية وسط جماعات متشددة تناصر الثورة السورية. وعلى الطرف المقابل، كان يقف أنصار حزب الله والنظام السوري، يطالبون بمنع تحرك شاكر ورفاقه واعتقالهم. كان صوته جميلًا كما اعتاده جمهوره، لكن كلماته كانت غريبة عن عالم الفن الذي عرفه الناس من خلاله. ورغم ذلك، حين ارتفع صوته، ساد صمت لبعض الوقت في التظاهرتين المتقابلتين، وكأنما صوت “الفنان” اخترق جدار الانقسام، ليناقض تلك المقولة الشائعة: “الفن والإرهاب خطان متوازيان لا يلتقيان“.

    يتساءل صديق: “لماذا يضيّع هذا الرجل عمره بمجالسة المتطرفين؟” سؤال مشروع، لا سيما حين يُستمع إلى صوته الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته، رغم السنوات التي غيّرت ملامح شخصيته ومسيرته. يعود شاكر بأغنيته “وغلبني”، متذكرًا ماضيه وحالمًا أن يعود إليه، لا كمطلوب فار، بل كنجم يلاحقه المعجبون لا رجال الأمن. صورته الجديدة تصلنا فقط عبر المعجبين، فيما يظل هو غائبًا، بانتظار أن تُغلق قضاياه، ويعود إلى “نجوميته” التي ضيّعها حينما ظن أن الحرب والإرهاب بديلان عن الفن والغناء.

    السؤال الذي يردده جمهوره: “يا غايب ليه ما ترجع؟” لا يُطرح على الفنان وحده، بل على العدالة، وعلى الحقيقة، وعلى الخط الرفيع الفاصل بين الفن والجريمة، بين ما نودّ أن نتذكره، وما لا نستطيع أن نغفره.

     

    * عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة “الحرة” في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة “العربية” وتلفزيون “المستقبل” اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

     

     

    سي إن إن بالعربية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالغطاء الديني لتجارة الجنس: كواليس “زواج المتعة” في إيران
    التالي مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Contributing to Restoring Confidence 19 نوفمبر 2025 Karim Souaid
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz