Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غزوة بيروت..

    غزوة بيروت..

    3
    بواسطة سعد صلاح خالص on 9 مايو 2008 غير مصنف

    بدأ أحمدي نجاد غزوته المباركة ليخضع بيروت الفاسقة لولاية الفقيه المقدسة. هي مسالة وقت قبل أن ترتفع صور الولي الفقيه وبطل الصمود والتصدي السوري على عمارات الوسط التجاري لتؤدب الشعب الذي تجرأ على حضرة بطل القومية العربية العلية ووكيل الإسلام السياسي في 14 آذار قبل ثلاث سنوات. وهي مسألة وقت، وربما بعد فوات الأوان، قبل أن يكتشف العماد عون والرئيس بري من لف لفهما بأن قيمة بقاء لبنان المتحضر الغني بأهله وحضارته وثقافته أبقى من قيمة كرسي رئاسة يديره علي خامنئي لحساب المهدي المنتظر.

    لم يكن توقيت أحمدي نجاد مفاجئا لمن يفهم كيف تفكر كراسي طهران ليفتح جبهاته الثلاث فيما يعتبره حرب الإسلام المقدسة ضد ما يدعوه بالاستكبار العالمي، وليجعل من إيران عاصمة العالم التي تديرها يد الإمام الغائب الخفية كما صرح قبل أيام، مستبقا الضربة الأميركية المفترضة. فالولايات المتحدة في موسمها الانتخابي و إسرائيل بلا رئيس حكومة، وأوروبا بلا حول ولا قوة، وتركيا تغرق في صراع الهوية. ولم يكن مفاجئا أن يتحدث كل من حسن نصر الله ومقتدى الصدر وعبد الملك الحوثي في توقيت واحد عن سلاح المقاومة والحروب المفتوحة وقطع الأيدي وعدم شرعية الدولة وأن يعيدوا شن حروبهم المقدسة، كما ليس من المستغرب أن تكون دولة قطر وأداتها الجزيرة حاضرة بالوكالة بدرجات مختلفة في الحالات الثلاث.

    تحدثت سابقا وتحدث غيري عن تكتيك الدولة داخل الدولة، بدعة السياسة الخارجية الايرانية الجديدة في حروبها الإلهية، فها هو مقتدى كما نصرالله يجلس في برلمان بلاده ويحمل “سلاح المقاومة” في ذات الوقت و ينشأ دولته على مستوى الشارع تمهيدا للقفز إلى الكراسي. كانت دولة حسن نصرالله السرية هي النموذج، وكانت العراق واليمن ساحات تجارب. رفع “المجاهدون” رايات حزب الله علنا ووجهوا سلاح المقاومة المفترض إلى الداخل مستخدمين ثقوب الأنظمة القائمة وأخطاءها وفسادها وغفلتها، وسحر كلمة “المقاومة” الرومانسية التي تجتذب جموع المحبطين من الشباب و المثقفين على حد سواء. نشأ الثلاثة في كنف الأنظمة القائمة وبدعمها لدواع سياسية محلية، وانقلبوا عليها عندما حانت الساعة الكبرى. لبنان ربما هي الخاصرة الأضعف كما يرى الولي الفقيه، نظرا لتركيبته السياسية المعقدة و جيرانه غير الودودين، فسوريا حاضرة دوما للثأر لكرامتها المهدورة بعد ضياع الضيعة التي تبيض ذهبا، ليس لشعبها بالطبع، وإنما لعشرات ضباط المخابرات والجيش والأمن والحزب الذين كانوا يعتبرون لبنان حديقة متعة خلفية وساحة للحروب بالنيابة، و إسرائيل وذريعة التحرير قائمة أيضا حتى لو كانت مزارع شبعا سورية، فلا يزال هنالك تحرير فلسطين وربما سبتة ومليلة أيضا.

    هي حروب وصدامات دموية قادمة لا مفر منها، قد تأتي على الأخضر واليابس. فالإسلام السياسي يعتقد بأنها اللحظة التاريخية الحاسمة، وها هم الإخوان المسلمون ومشتقاتهم من قاعدة وغيرها يقوضون مصر والشق السني عموما طمعا في عودة دولة الخلافة، حلم حسن البنا التاريخي، وها هي إيران ترى نفسها حاضنة للجميع وليس للشق الشيعي فحسب، تبدد ملايين نفط شعبها على الجميع من المحيط إلى الخليج لإعادة المجد الإمبراطوري بعباءة المهدي المنتظر، وبينما يقتل الليبراليون في الشوارع بدعوى العمالة، وينعم الماركسيون بإجازة مفتوحة، ويهيم القوميون في وهم العودة الصوفية إلى كرسي سلموه طائعين فاشلين، تستعد شعوبنا لمراحل أخرى من القتل المجاني.

    كل ما نسمعه اليوم عن ضرورة تدخل “حكماء لبنان” وطاولة الحوار وما إلى ذلك حقن من المورفين لا غير، فجميع الأطراف تدرك تماما بأن الصدام قادم وإن تأجل، ذلك أن الكثير من الأطراف لا تملك قرارها، الذي لم يعد لبنانيا حتى إشعار آخر. ولن يدافع أحد من العرب عن لبنان، فالأنظمة بدرجات مختلفة في زواج متعة دائم مع أمثال القاعدة وحزب الله وما يتفرع عنهما، فالدين بضاعة رائجة لا يمكن للسلطة التخلي عنها، فتراها تضع قدما في الجنة وأخرى في النار، تحاربها وترفع عقيرتها بالصراخ نهارا، وتستضيف قتلتها وتوفر لهم الحماية والرعاية ليلا، تخرجهم من السجون، وترسلهم إلى العراق ولبنان ومصر وفلسطين وأفغانستان، هم إرهابيون إن رفعوا السلاح في وجه السلطة، ومقاومون ومجاهدون إن مارسوا ذلك الطقس في أي مكان آخر. القاعدة وحزب الله وجيش المهدي وفتح الإسلام وما شئت مسميات لحالة واحدة من اللاوعي السياسي والإنساني، ونتيجة طبيعية لعهود طويلة من التجهيل والإفقار.

    تلك وساخة السياسة، وتلك هزيمة الثقافة والحرية والجمال في مجتمعات تجعل من قطاع الطرق والقتلة أبطالا، وتقيم سرادقات العزاء لمن قتل أكثر. ففي أوطاننا يكفي أن ترمي حجرا باتجاه إسرائيل لتصبح بطلا قوميا، أما هموم البسطاء ورفاهيتهم وتنميتهم، فهو هراء استعماري، ومادامت لنا الجنة، فلتذهب الحياة الدنيا إلى الجحيم. وما ننتظر في مجتمعات تصفق لتفخيخ المعاقين وتفجيرهم بدعوى المقاومة، وفصل رؤوس الأطفال عن أجسادهم بدعوى الاختلاف في المذهب؟

    ولكنها أخيرا هزيمة وقتية في حرب طويلة بين العقل والخرافة، وبين التحضر والبداوة، فما لا يمكن أن يدركه الملتحون من ساسة اليوم بأنه إذا احترق الأخضر واليابس ، فإن الأخضر لا بد وأن يزهر ثانية لأنه يمتلك قوة الحياة، أما اليابس فلا عودة له بعد أن تذره الرياح.

    skhalis@yahoo.com

    * كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسعودية لم تطلب إستقالة السنيورة ومصدر الخبر الملفّق “وكالة فارس” الإيرانية
    التالي في إنقلاب حسن نصرالله وحزبه على السلطة الشرعية وميثاق 1943 واتفاق الطائف – مجدّداً
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    samir saleh
    samir saleh
    17 سنوات

    غزوة بيروت..
    wow! Hisbolla’s aura of invincibilty is finally shattered, Scores of Hisbolla fighters surrendered to government-allied PSP supporters! who said Hisbollah and 5issrallah could not lose? I hope the battles stop all over Lebanon but this news is a breath of fresh air!

    0
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    17 سنوات

    غزوة بيروت..لقد جاء العريس هللوا يااغبياء حرب طويلة ومضنية سوف تكون بين العقل العربي المتنور- ادا هدا موجود من يدعي بأنة حر ومثقف ويحب ويقدر الحرية بكل معناه الحقيقي – والخرافة الدينية العربية والإيرانية وغيرها في القريب العاجل , هكذا بدأت مرحلة التسعينات عندما هلل الكثير من العرب لاحتلال الكويت من القومين ’ إثنائها سميت متخاذل لمبادئ القوميين العرب وانأ طالب , اليوم هم يعيشوا مأساة لحظة ضعف التي امتدت عدة شهور يفرحوا للمنكر ضد بلد عربي , وبعدها عندما صحوا من سكر المنكر الذي ارتكبوه ندموا ويندموا على غبائهم الشديد إلى اليوم , اليوم يهلل للحزب الله الذي هو… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    غزوة بيروت..
    النظام الايراني المليشي يريد إعادة الهيمنة الفارسية على المنطقة، وهو الحلم الفارسي القديم – الجديد الذي ما فتئ الفرس يحاولون إعادته باستخدام القضية الفلسطينية او المقاومة .من يقرا التاريخ وخاصة تاريخ المنطقة التي تكرر الغباء والدمار ان المليشيات الطائفية او العرقية هي اسلحة الدمار الشامل الحقيقية فهي تستغل الدين او المقاومة من اجل اكراه الناس وجعلهم كالانعام مخدرين يعبدون الاشخاص مثال (الصفويون والحشاشيون والزعر وفرق الموت والصدر وحزب الله الطائفي وحماس والقاعدة…) وهذه المليشيات يقودها عمامات شيطانية او مافيات

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.