Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عون وخصومه

    عون وخصومه

    2
    بواسطة حازم صاغيّة on 9 ديسمبر 2008 غير مصنف

    هل يُعقل، بعد عامين فحسب، على نزاع وصفه كلّ من طرفيه بالمصيريّة، وخوّن فيه واحدهما الآخر، أن تتكشّف العلاقة عن شوق ومحبّة غير مألوفين بين الطرفين إيّاهما؟ ثمّ هل يُعقل، بعد أقلّ من ثلاثة أعوام، أن يزور أحدهما عاصمة الآخر فيُستقبَل «استقبال الأبطال»، حسب وصف بعض المعلّقين زيارةَ ميشال عون سوريّة؟

    وإذا صدّقنا أن للسحر مفاعيل سياسيّة، فهل نصدّق غياب كلّ إشارة إلى تبايُن الطرفين، أو إلى سوء فهم علق منه شيء في الأذهان؟

    حتّى «الجبهات الشعبيّة» التي تنعقد بين قوى سياسيّة وحزبيّة، نجد أطرافها تؤكّد على التمايز في ما بينها، وعلى أنّها لولا هذا التمايز لشكّلت حزباً واحداً، لا جبهة. وهذا جميعاً ما لا نعثر على أثر له في الكلام العونيّ، ولا، طبعاً، في الكلام السوريّ الذي تطغى عليه البهجة والحبور بالتحاق «زعيم مسيحيّي الشرق».

    والحال أن ميشال عون والقيادة السوريّة، إذا ما صدّقناهما، صدّقنا أن السحر صانع السياسة. وهذا كثير علينا، وكثيرٌ منهما افتراضه فينا.

    فاحتراماً لعقولنا يُستحسَن أن نجدّد تأويل الأحداث العائدة الى رجوع ميشال عون من منفاه الباريسيّ: صحيح أن الاستقبال الفاتر الذي لقيه من قادة 14 آذار كان خطأ فادحاً، ومثله التصريح الذي استقبله به وليد جنبلاط ناعتاً إيّاه بـ «تسونامي». لكن الصحيح أيضاً، على ضوء ما تبيّن لاحقاً، أن عون لم يكن يتمنّى إلاّ استقبالاً كهذا من أجل أن يتحرّر من التزاماته حيال الحلفاء الاستقلاليّين منتقلاً، عبر «التفاهم» مع «حزب الله»، إلى الضفّة الأخرى. وهذا ما سبق أن رأيناه في إيلي حبيقة الذي تحوّل، بدوره، عبر «الاتّفاق الثلاثيّ»، فانتقل، تبعاً للرواية السوريّة، من عميل إسرائيليّ إلى وطنيّ يحتلّ مقعداً وزاريّاً في حكومات «وحدة المسارين» و «عروبة لبنان».

    وهي تحوّلات معهودة في سياسيّي الدرجة الخامسة ممن لا يصدرون عن تقليد، أو تكون قاعدتهم مصابة برضّات عميقة تفقدها الصواب والقدرة على النقد والمقارنة. وللتذكير فقط، مارس عون وتيّاره انتقالاً آخر جديراً بالتأمّل، من طرح علمانيّ يزعم التعالي على الطائفيّة والطوائف إلى طرح طائفيّ حادّ، عالي النبرة، مصحوب بزعم تمثيل مسيحيّي الشرق في «تحالف أقليّات» موجّه تعريفاً ضدّ الأكثريّة السنّـيّة.

    وهذا ما لا يضيف جديداً إلى بؤس العونيّة، بل ينبّه إلى البؤس اللبنانيّ الذي أكسب شخصه البالغ العاديّة قامة الأبطال والتاريخيّين!

    بيد أن الوصف لا يلغي خطورة الظاهرة، كما لا يلغي الإلحاح على سياسة أجرأ وأوضح يتّبعها خصوم عون، المسيحيّون منهم وغير المسيحيّين، في مكافحته. ولا بدّ من القول هنا إن توجّهات أكثر توكيداً على علمانيّة الوطنيّة اللبنانيّة وعلى تقدّميّتها تتكفّل محاصرة اللعب العونيّ على الغرائز، والذي بات موصولاً، على نحو وثيق، بلعبة الشهوات الاستراتيجيّة في دمشق. فتوجّهات كهذه قد تحرم 14 آذار بعض أطراف طوائفها الأكثر تشدّداً وطائفيّة، والتي هي، كما دلّت «غزوة الأشرفيّة» وبعض أحداث طرابلس، عبء ثقيل عليها. إلاّ أنها تفتح فرصاً جديدة بين المسيحيّين، وربّما بين الشيعة، ممن لا يغريهم الخلاف مع طائفيّي طوائفهم للوقوف إلى جانب طائفيّي الطوائف الأخرى. هنا، فحسب، يمكن استنفار العقل، في السياسة، للوقوف في وجه السحر، والرابطة الوطنيّة لطرد الغرائز كمهندس للسياسات.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقازمة الحياة السياسية في الكويت: ما في الفخ اكبر من العصفور
    التالي خالد شيخ محمد يعترف بـ31 عملية بعضها لا صلة له بـ”القاعدة”
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Someone
    Someone
    16 سنوات

    عون وخصومهI do not take Saghieh seriously for many reasons, among which his uncountable flip-flopping over the years, and mostly recently as money has become tight and those with a skill at cursing and insulting (chatm wa ihana) are in dire need. Just ask about Fares Khashan, Nassir Al Assaad and Paul Chaoul (incognito as Bechir Oubary), to name a few. So, do not take me seriously either, but enjoy these few lines of logic. Saghieh’s idol, Rafic Hariri, as well as Aoun’s foes, traveled for many, many, many (too many many’s, no?) years to Syria or to Anjar to… قراءة المزيد ..

    0
    khaled Hassanyeh
    khaled Hassanyeh
    16 سنوات

    عون وخصومه
    Dear Sir,
    The poor reception of Aon in Lebanon when he was brought back from so called exile, and the name Mr Jumblat gave to him, is that the Lebanese leaders knew what Aon was doing in Paris and who were his contacts from the Syrians and Israelis. Thank you.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz