Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عون والعونية: من الأحلام إلى الزبائنية!

    عون والعونية: من الأحلام إلى الزبائنية!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 سبتمبر 2011 غير مصنف

    منذ ان انتفض العماد ميشال عون، في العام 1989، على سلطة الوصاية السورية، ورغم الانقسام وخطوط التماس الطائفية خلال الحرب، وجد صدى لانتفاضاته في اوساط مسلمة. بل ارتكزت إنتفاضته على كونها تتجاوز الانقسامات التي مثلتها ميليشيات الحرب، والتيار الشعبي الذي عبر عنه في ذلك الحين لم يكن تيارا مسيحيا بل تجاوز في امتداده الدائرة المسيحية الوازنة، الى مساحات اسلامية من اقاصي عكار الى اقاصي الجنوب، ومن بيروت الغربية الى البقاع وبالجبل. وساهم في تحفيز التفاعل معه تطلع لبناني عام للخلاص من الحرب وميليشياتها من جهة، وايمان لبناني صادق بضرورة التخلص من الوصاية السورية. وتعاطف الكثيرون معه لا لكونه عسكريا بل لكونه نجح باستنهاض الوطنية اللبنانية في نفوس لبنانيين، بمعزل عن انتماءاتهم السياسية او الطائفية. ولم يكن شهداء الجيش، في تلك المواجهات التي خاضها او التي خيضت ضده، من المسيحيين، بل تنوعت انتماءاتهم الطائفية والمناطقية بقدر ما كان يدغدغ في خطابه عقول ووجدان فئات واسعة من اللبنانيين.

    وعلى رغم التحالف العربي والدولي والمحلي الذي افضى الى انكفاء التيار ميدانيا، ونفي الجنرال الى فرنسا، والى اعتقالات طالت مئات الضباط والمناصرين، بقيت صورة الجنرال عون حاضرة رغم سطوة الوصاية السورية، والتحالف الذي نشأ داخل سلطة الطائف بدعم خارجي ومحلي . وسبب حضور هذه الظاهرة، الى جانب سمتها السيادية، كان انتشارها وحضورها في دوائر لبنانية متنوعة مناطقيا وطائفيا. إذ لم يكن الجنرال عون، لدى المسلمين عموما، زعيما مسيحيا او من نماذج زعماء الميليشيات، او رمزا من رموز ما كان يسمى “المارونية السياسية” خلال الحرب.

    وطيلة وجوده في فرنسا استمر حضور انصاره في بيروت بتفاوت لا يخل بتفاعل متزايد لاوساط لبنانية معه. ومع خوضه، مطالع العقد الماضي، معركة إخراج الجيش السوري من لبنان محليا وخارجيا، وصولا الى استصدار قانون محاسبة سورية في الكونغرس الاميركي، والقرار الدولي رقم 1559، كان التيار الوطني الحر يتميز عن غيره من الأحزاب.

    لكن منذ عودته إلى لبنان، بدا أنّ الكثير راح يتغيّر. فور وصوله إصطدم عون بحلفائه في 14 آذار واصطدموا به. سريعا دافع ووقف ضد اتهام سوريا باغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبعدها إنخرط في “تفاهم” مع “حزب الله”، حين كان الشارع المسيحي يغرق في الخوف من الحزب وسلاحه. ثم دخل في الحكومة، وما هي إلا أشهر حتى شارك في إسقاط الحكومة. ثم خاض معركة للحصول على ثلث المقاعد في الحكومة الجديدة. وخلال هذا وذاك كان عون يخوض أشرس المعارك تارة لتوزير صهره جبران باسيل وطورا للحصول له على الحقيبة “الأفضل”.

    ومنذ دخول عون في الحكومة الجديدة بدأت روائح غريبة تفوح من بعض الوزارات، خصوصا وزارة الطاقة، التي أصرّ وهدّد وتوعّد، إلى أن نال لها مليار ومئتا مليون دولارا لحلّ مشكلة الكهرباء، وسط مخاوف الحلفاء وتكهنات الخصوم!

    وبين “معارك الصهر”، ومعارك جنّد عون خلالها نواب الأمة ووزراء الدولة للدفاع عن عميل معترف بعمالته عو العميد المتقاعد فايز كرم، كان عون يغرق نفسه أكثر فأكثر في صورة زعيم مسيحي. ولا يخفى على أحد أنّ العشرات من الكوادر الشيعية والسنية والدرزية، من الجنوب إلى طرابلس مرورا بالجبل، إنسحبت من “التيار الوطني الحرّ”، بعدما كانت منتسبة بالتوقيع الرسمي.

    خسر الجنرال في ستة أعوام ما راكمه من تعاطف خلال العقود الثلاثة الفائتة. ربما كان ذلك ضروريا، لأنّ صرف التعاطف بالتركيبة السياسية اللبنانية الحالية لا يتمّ إلا من خلال طائفة ومقاعد نيابية ووزارية محدّدة. ربما اضطرّ، لكنّ الناظر إلى تكتل “التغيير والإصلاح” اليوم، الذي هو بعيد جدا عن “التيار الوطني الحرّ”، كما عرفناه في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة، يرى جيدا أنّ عون اليوم ليس عون 1989 ولا عون 2005 الذي أحبّه اللبنانيون مدافعا عن السيادة والإستقلال.

    عون الجديد هو حليف النظام السوري الذي قمع المسيحيين ونكل بهم حلفاؤه على إسفلت بيروت ذات آب من العام 2001، وهو حليف النظام الذي يسيل دماء شعبه، في اللحظة التي تسيل فيها الدماء.

    يبدو عون اليوم نسخة عادية من “زعيم طائفي لبناني”. تماما مثل الرئيس نبيه بري أو النائب وليد جنبلاط، بعدما كان يبشر بدماء مختلفة في لبنان. ويبدو تيّاره قابلا للتفكّك تماما كما هي حركة “أمل”، بعد عقود من الزبائنية والسياسة القائمة على الخدمات دون الأفكار والمبادىء.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء للجميع للتوقيع لوضع أساس لسوريا الجديدة
    التالي الشعب السوري جوهر المعادلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.