Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرف

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرف

    7
    بواسطة Sarah Akel on 4 ديسمبر 2007 غير مصنف

    المنفى لا يهبُ نفسه للناس. تشهد بذلك مراكب الموت التي تضلّ طريقها في نقل المهاجرين. ويشهد بذلك ذل إتلاف جوازات السفر في المطارات، ومافيات تهريب البشر، والحدود التي تشهد التسلّل غير اللائق ببني البشر. لكن الجنة الموعودة سرعان ما تخذِلُ هؤلاء المغامرين بعد حين لن يطول، والجحيم الكبير يصبح أُتونا صغيرا.

    ينصرف حديثي هنا عن البلاد الاسكندنافية، وأخص النرويج لأنها احدى المحطات التي حلَلْتُ رحلي بها. وأنتقي من تشكيلة المشاكل و الهموم التي تعرك الناس هنا وضع المرأة المسلمة،سواء كانت عربية أو غير عربية.

    ومناسبة الحديث هي ما تطفح به الصحف النرويجية من مشاكل محوها النساء، ولا تختلف بشيء عن مشاكلهنّ في بلدان المنشأ. حيث نقرأ خبرا في صحيفة عربية عن جريمة شرف، ثم نقرأ خبرا مرادفا له في النرويج… جرائم الشرف هي هي .. والاكراه على الزواج واحد وان تعددت الأمكنة واختلفت.

    معلوم أن غالبية المهاجرين الى البلاد الاسكندنافية هم من الطبقة المتواضعة ثقافيا واقتصاديا. وذلك بسبب النظام الاجتماعي في هذه البلدان التي تضمن كرامة من بلغ الشيخوخة أو عاني من المرض أو البطالة، وهي ضمانات لا تتوفر في دول العالم الثالث. وبالتالي فانه يصعب على هذه الطبقة الاندماج في المجتمع الجديد والاستفادة من انجازات الحضارة الغربية كما استفاد رواد النهضة العربية التي لم يتح لها فرصة الحياة والاستمرار فقضت فتية يانعة.

    واذا كان خوف المهاجرين هو فقدان الهوية والثقافة الأصلية، فان الجيل الثاني من المهاجرين يدفع ثمنا باهظا لتلك المخاوف، اذ يعيش حالة الازدواجية والانفصام بين ما يعايشه في المدرسة والشارع وبين ما يُقَدّمُ له في البيت من تربية على أنها الأفضل والأمثل، ويُعبّأُ بضرورة رفض الثقافة الغريبة التي تتعارض مع عاداته و تقاليده ودينه.

    وكنتيجة للتربية التقليدية التي تبيح للصبي كل شيء وتحرم على البنت كل شيء، فان الضحية الكبرى هي الفتاة. ومن أول المشاكل الشائعة هي الاكراه على الزواج وفي سن مبكّر. اذ يختار الأهل لبناتهن أزواجا من بلدانهن الأصلية، وربما من نفس العائلة. وهي الفكرة التي يرحب بها شبان يتوقون للهرب من من جحيم بلدانهم الى فردوس المهجر، رغم التفاوت الثقافي والاجتماعي بين نشأة الفتاة وتعلّمها في النرويج و بين شاب لم يعرف غير حدود قريته، و ربما لم يعرف طريق المدرسة في حياته. لا يطول الوقت حتى يدب الخلاف بين الزوجين وفي معظم الأحيان يمارس الزوج العنف الجسدي والنفسي ضد الزوجة التي تلجأ الى مركز البوليس أو الى المؤسسات التي تحمي المرأة من العنف.

    وبالمقابل، أيضا هناك الكثير من المهاجرين في النرويج الذين عرفوا زيجات عدة وربما من بينها الزواج من نرويجية للحصول على الاقامة، وقد تقدم بهم العمر قليلا فيطلبون الزواج من فتاة صغيرة من بلدانهم الأصلية يأتون بها و يحرصون اشد الحرص على عدم تعلّمها اللغة النرويجية، و يحرّمون عليها الاختلاط مع الآخرين حتى لا تتعرف على حقوقها، في بلد يعطي المرأة الكثير من الحقوق و الدعم، فيضيق الخناق حول عنقها حيث تضطر الى اللجوء الى المراكز التي تحميها.

    أول حكم قضائي للإكراه على الزواج
    يتعاون البو ليس مع دائرة حماية الطفل ومركز حماية المرأة لحل المشاكل العائلية بأناة وصبر قد يمتد لسنوات في محاولة لإصلاح ذا ت البين قبل اللجوء الى المحاكم. لكن استفحال تلك المشاكل دفعت المحكمة أخيرا الى اصدار أول حكم بالسجن بتهمة الاكراه على الزواج تحت طائلة التهديد. تم ذلك على أثر إكراه فتاة كردية، في السابعة عشر من عمرها،على الزواج من شخص اختاره الأهل لابنتهم،حيث تم استدراجها إلى العراق و أرغمت على الزواج تحت طائلة التهديد،و بعد عودتها إلى النرويج استمر الوالد في تهديده و ممارسة العنف ضدها بعد طلبها الطلاق.

    أثار هذا الحكم الكثير من الجدل و النقاشات في وسائل الإعلام و في الدوائر المختصة. وصفه البعض بالقرار التاريخي، الذي سيوقظ العناية الدولية بهذه المشكلة. بعض علماء الاجتماع رأوا فيه صبا للزيت على النار لأن شعور الرجل بفقدان سيطرته على عائلته و اهتزاز مكانته فيها سوف يدفعه إلى ممارسة المزيد من العنف. فيما رأى البعض آلا خر إن يكون الحكم مخففا حتى لا ينعكس سلبا على وضع المرأة ضمن أسرتها، سيما وأن الفتاة صاحبة المشكلة قد طلبت تخفيف الحكم على والدها و أخيها.

    زوبعة السجال هذه دفعت بفريق آخر للتصدي لموضوع له علاقة بأنواع الزيجات، و هو الزواج المدبر أو المنظم من قبل الأهل، و ضرورة التمييز بينه و بين الإكراه على الزواج.

    وتأتي بالتزامن مع تلك المشكلة قضية امرأة نرويجية من أصل باكستاني قُتِلَتْ في حادث سيارة غامض نجا منه السائق و دارت الشبهات حول كون الحادث مدبرا و تكمن خلفه جريمة شرف. ألقي القبض على الوالد والجد لجهة الأم و السائق في باكستان. وكون العائلة من مواطني النروج، فان الحادث شهد اهتماما نرويجيا كبيرا، و حرك القضاء و البوليس النرويجي للتحري في القضية و طالب بتشريح الجثة بعد عدة أيام من دفنها مما اعتبره بعض الباكستانيين حراما و مخالفا للشريعة. .فيما طالب آخرون بأن تقوم امرأة جرّاحة بعملية التشريح.

    يتزامن ارتفاع نسبة جرائم الشرف في بعض البلدان العربية وفي المهجر،مع نمو الحركات الأصولية، ومع الهجمة الشرسة ضد الاسلام كدين. وهذا ما يعطي انطباعا بأن الدين هو القاعدة الشرعية التي تستند إليها تلك الجرائم التي توسم “بالشرف” مع كل ما يرد من تناقض في مضامين هاتين الكلمتين،(شرف\ جريمة)، وهو الموضوع الذي كان مصدر نقاش ولم يستطع كثير من النرويجيين كتابا و باحثين اجتماعيين فهم تلك العلاقة الملتبسة بين الشرف و الجريمة.

    لقد حرّم الاسلام وأد البنت، تلك العادة التي سادت في عصر الجاهلية، لخشية العرب آنذاك على شرف القبيلة أو العائلة من (بعبع) السبي و تدنيس شرف القبيلة… واذا كانت الموؤدة تدفن حية و هي حديثة الولادة، فانها اليوم تقتل و لذات السبب و هي في سن النضج، و لمجرد الاشتباه أو الشك بتدنيسها “لشرف العائلة”. لا فرق بين الجريمتين.

    الإسلام حرم الجريمة الأولى. فمن سيحرّم الجريمة الثانية؟ ان قتل امرأة في سن النضج، وغالبا ما يكون “البطل” القاتل يصغرها سنا او معرفة و نضجا، انما هو امتهان ليس لكرامة المرأة فقط وانما هو امتهان لقدراتها وعقلها، الا اذا اعتقدنا بنقوص عقلها وحاجتها الى ولي أمر حتى وان بلغت أرذل العمر. بالاضافة الى ان هذه الجرائم تحمل تمييزا على اساس الجنس و تتناقض مع مقررات مؤتمر بيكين والذي صادقت عليه معظم الدول العربية التي تشهد ارتفاع نسبة هذه الجرائم.

    في غزة مثلا ما معنى ان تقتل فتاة في سيارة مع شاب و هي بالمناسبة محجبة، للاشتباه بسلوكياتها، وليتبين بعد ذلك أنه خطيبها وعلى سنة الله ورسوله، ولكن بعد أن غادرت الى العالم الآخر. و يأتي التبرير بعد ذلك بأقبح من الذنب. حادث لا يحمل الا بصمات طالبان والجاهلية الجديدة. قتلة امتهن شرفهم الوطني فانتقموا من الحلقة الأضعف لاسترداد بعضا من رجولتهم الممتهنة.

    Albakir8@hotmail.com

    حنان بكير كاتبة وروائية فلسطينية تقيم في أوسلو- النرويج

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسيحيّون وهرم المعارضة اللبنانيّة – الإقليميّة
    التالي هيومان رايتش ووتش: لبنان تدين إكراه اللاجئين على العودة إلى العراق
    7 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Dr. Husam Kawar
    Dr. Husam Kawar
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرف
    I believe that you as a woman, can change the mentality of the fundamentalist more than men.

    0
    Truth
    Truth
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرف
    great article

    0
    Hakima Dgadeg    Norway
    Hakima Dgadeg Norway
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرفمهم جدا القاء الضوء على اهم المشاكل الاجتماعية والتحديات اليومية التي نعيشها والتي يعاني منها العالم الاسلامي والعربي برمته واللتي تسافر مع و في جيوب الشعور واللا شعور للافراد اينما رحلوا. وأد البنات حرم بمولد الاسلام. ونزل في هذا الموضوع ايات متعددة تنهي عنه وتصوره بوجهه البشع كما نزل في صورة النحل الاية 58-59 (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون أم يد سه في التراب ألا ساء ما يحكمون) فتأتي اية اخرى اِكثر وضوحا في هذا الشان في سورة الإسراء… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرففي الستينات من القرن الماضي , جرت معارك ساخنة في المناطق التي عاشوا فيها مسلمين واغلبهم ينحدروا من أصل عربي, قدموا إلى القارة السوداء في أوقات متفرقة منهم هربا من الفقر, وآخرين من اجل البحث عن أفضل فرصة ليبني في القرية الصغيرة التي تركها بيت- ” بيت ويعود من الهجرة ويعيش ماتبقى من أيام حياة مع أسرة التي فارقها كل العمر- ,وترك زوجة صغيرة مع طفلها مع احلامهم في العزلة التامة من اجل إن يبعث لهم مليم , ويبني البيت”قصر” من الحجر الأبيض أو…, .إن مصدر تلك المعارك الساخنة هوا لتالي : باستمرار يطلب… قراءة المزيد ..

    0
    حكيمة الدكادك (النرويج)
    حكيمة الدكادك (النرويج)
    17 سنوات

    جاهلية ما بعد الرسولمهم جدا القاء الضوء على اهم المشاكل الاجتماعية والتحديات اليومية التي نعيشها والتي يعاني منها العالم الاسلامي والعربي برمته واللتي تسافر مع و في جيوب الشعور واللا شعور للافراد اينما رحلوا. وأد البنات حرم بمولد الاسلام. ونزل في هذا الموضوع ايات متعددة تنهي عنه وتصوره بوجهه البشع كما نزل في صورة النحل الاية 58-59 (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون أم يد سه في التراب ألا ساء ما يحكمون) فتأتي اية اخرى اِكثر وضوحا في هذا الشان في سورة الإسراء الاية 31.﴿ ولا… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرففي الستينات من القرن الماضي جرت معارك ساخنة في المناطق التي عاشوا فيها مسلمين واغلبهم ينحدروا من أصل عربي قدموا إلى القارة السوداء- في أوقات متفرقة منهم هارب من الفقر, وآخر من اجل البحث عن أفضل فرصة ليبني في القرية الصغيرة التي تركها ,وترك زوجة صغيرة مع طفلها- ” بيت ويعود من الهجرة ويعيش ماتبقى من أيام حياة مع أسرة التي فارقها كل العمر من اجل إن يبعث لهم مليم , ويبني البيت”قصر” من الحجر الأبيض أو…, – مصدر تلك المعارك هوا لتالي :باستمرار يطلب الأفارقة المقتدرين, ليس فقراء – المهر- إن يتزوجوا فتيات… قراءة المزيد ..

    0
    وليد
    وليد
    17 سنوات

    عودة الى الجاهلية: وأد البنت وجريمة الشرف
    موضوع مهم. اشكرك على تناولك اياه. فالعقل النيّر هو املنا الوحيد في اوروبا وعالم العرب. ويبدو اننا لم ننقل اجسادنا فقط الى اوروبا بل نقلنا كلّ ثقافاتنا وعقائدنا البالية وتقاليدنا التي كانت سبب هروبنا من الشرق. أنّ هذه الفيروسات الثقافية التي انتقلت الى اوروبا لا علاج لها ألّا بتطعيم العقل بأفكار تفضح ممارسات الجاهلية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz