Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن جيش لبنان

    عن جيش لبنان

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 26 يونيو 2007 غير مصنف

    يخشى الراسخون في الديموقراطيّة الجيوش، ويخشون خصوصاً تمجيد العسكر وسائر الفولكلوريّات التي تتّصل بذلك.

    وهم، في هذا، على حقّ. فاللغة لم تخطئ حين جعلت العسكريّ نقيض المدنيّ، والمدنيّةُ شرط الحياة السويّة قبل ان تكون شرط الحياة الديموقراطيّة.

    وحكم العسكر، في كلّ زمان ومكان، تهديد للحياتين السويّة والديموقراطيّة. كما ان بناء الشرعيّة السياسيّة على حكم الجيش واستخلاصها من سيطرته، أقرب الى سدّ الطريق في وجه السياسة وفي وجه التقدّم والمستقبل.

    ثم ان رفض العسكر جزء لا يتجزّأ من رفض القوّة وتحكيمها في علاقات البشر. ورفض كهذا هو البيئة الصالحة كي ينمو الفرد الحرّ الواثق بفرديّته، الطامح الى تعزيزها. فيه تزدهر الثقافة، والثقافة حريّة وخيار، ومنه تطلع الأفكار، والأفكار تعدّد وأمزجة.

    لكن هذا لا يصحّ في جيش لبنان وفي معظم الجيوش الصغرى لبلدان صغرى تشبه لبنان في تركيبها. فهذا الجيش انعكاس اللقاء والتضافر بين طوائف لبنان، فحين لا تلتقي الطوائف وتتضافر لا يكون جيش. وما يعنيه ذلك ان الجيش المذكور خادم المجتمع، لا سيّده، وهو خادمه في أكثر لحظات المجتمع سعةً وتمثيليّةً وقرباً من السويّة الصحيّة. فهو، من ثم، دفاعيّ الطبيعة لا هجوميّها. ولهذا استحال ويستحيل الانقلاب العسكريّ في لبنان الذي هو “قبض على ريح” كما وصف كمال جنبلاط انقلاب القوميّين السوريّين في آخر ليالي 1961. ولهذا أيضاً فكّرتْ تنظيمات طائفيّة كثيرة، في مراحل مختلفة، في أن تتحوّل تنظيمات موازية للجيش، بميليشياتها تنفّذ من المهمّات ما يمنعه تركيبه المختلط وكونه مرآة لتعدّد المجتمع اللبنانيّ من تنفيذه.

    فهو حارس الإجماعات التي يتوصّل اليها شعبه، فحين يُسدّ الباب أمام الإجماع يُسحَب منه التفويض. وحين يغدو الإجماع قويّاً، على ندرة ذلك، يقوى دور الجيش، على ما حصل في العهد الشهابيّ. إلاّ أن قوّته، وكانت فائضة يومذاك، لا تُقارَن البتّة بقوّة “الجيش العقائديّ” في جواره الشماليّ والشرقيّ، أو “جيش الدفاع” في جنوبه.

    لكنه كبُنية حديثة أرقى من مكوّنات هذا الإجماع، أي أرقى من الطوائف والعشائر، وبالطبع أكثر بكثير تعدّداً من صفائها، حتّى ليجوز التمنّي، وهو فعلاً تمنٍّ لا يسنده واقع، لو يحكم الجيش ويُحلّ الاستقرار على حساب الطوائف والعشائر و “جيوشها”.

    فحين يحظى الجيش بالتأييد لا يكون ذلك تأييداً للحروب، ولا لعسكرة الحياة العامّة، بل لوحدة بلد ممنوعة عليه الوحدة، ولاستقرار هو شرط لبنان الشارط وعلّة وجوده.

    ولنتذكّر طبيعة الأطراف التي اصطدمت بالجيش، أو اصطدم بها، في تاريخ لبنان الحديث: من القوميّين السوريّين الى “فتح الإسلام”، ومن عشائر موغلة في رفض السلطة المركزيّة الى منظّمات مسلّحة، لبنانيّة وفلسطينيّة مدعومة دائماً من سوريّة، ترفض مبدأ الدولة أصلاً. والآن، ربّما افتتح الإرهاب ضدّ “اليونيفيل” دوراً لـ “قاعدة” ما يصعب التقليل من شأنه وخطره.

    ولنتذكّر، أيضاً، أننا نعيش في منطقة لا تحترم إلاّ القوّة، وفي أحطّ أشكالها وأكثرها وحشيّة. فلا يعنيها شيء آخر ولا يجذبها نموذج ناجح، أو تعاقد بين أطراف حرّة، أو صغر بلد يحاول بالدور أن يعوّض تلك الضآلة.

    ولنتذكّر، أخيراً، أن لا خوف من العسكرة في لبنان، بل الخوف من الفوضى. فالعسكرة أربابها خارج البلد الصغير، ترعرعوا في مهود الانقلاب وحكموا، ولا زالوا، بقوّة البندقيّة، والبندقيّة وحدها، مُصوّبينها على رأس شعبهم، وعلى رأس شعبنا، وجيشنا أيضاً.

    أما الجيش الذي واكب “قوّة لبنان في ضعفه” ونما في جوارها، فبطلٌ مضادّ يشبهنا، نحن الذين نفرّ من البطولة وتفرّ هي منا.

    * نقلاً عن جريدة “الحياة” اللندنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحتى لا يتحول الإسلام إلى Cult?**
    التالي يستخدم عدّة الشغل “الخاصة” بوتيرة سريعة ودفعة واحدة.. وينفّذ الآن خطّة “جنوباً دُر” القاتلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.