Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن النرجيلة والملابس الداخلية للنساء..!!

    عن النرجيلة والملابس الداخلية للنساء..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 3 أغسطس 2010 غير مصنف

    يفيد خبر بأن حكومة حماس منعت النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة. أحد الناطقين باسمها برّر قرار المنع على النحو التالي: “من غير اللائق أن تضع المرأة قدما على قدم وتشرب النرجيلة أمام الناس في مشهد يضر بصورة شعبنا الذي يعاني من وطأة الحصار”.

    ويفيد خبر آخر بأن شرطة الحكومة نفسها فرضت على المتاجر، التي تبيع الملابس الداخلية للنساء، إزالة دمى العرض، وأية ملصقات لملابس داخلية غير محتشمة، “حفاظا على الآداب العامة” وقد جاء القرار “بناء على شكاوى وضغوط من المواطنين”.

    وفي السياق نفسه حظرت الحكومة على مصففي الشعر الذكور العمل في صالونات الحلاقة التي ترتادها النساء. ومؤخرا سمعتُ من شخص خرج من غزة بأن الرجال في غزة لا يملكون الحق في الجلوس على شاطئ البحر بصدور عارية.

    لا بأس. تندرج هذه الأشياء وغيرها في سياق مشروع للهندسة الاجتماعية. ولكن ماذا يحدث لو فكرنا في تفكيك وتحليل عبارة من نوع: “من غير اللائق أن تضع المرأة قدما على قدم، وتشرب النرجيلة أمام الناس، في مشهد يضر بصورة شعبنا، الذي يعاني من وطأة الحصار”. بداية، الصحيح أن نقول “من غير اللائق أن تضع المرأة ساقا على ساق” لا أن نقول “أن تضع قدما على قدم”. ولكن لا بأس. أوكي، فلتضع المرأة “قدما على قدم”.

    ومع ذلك، ثمة أسئلة من نوع: ما هي مرجعية اللائق وغير اللائق، وما العلاقة بين وضع ساق على ساق (أو قدم على قدم) وبين صورة شعبنا؟ هل “وطأة الحصار” تستدعي طريقة معيّنة في الجلوس، مثلا؟ ولماذا لا يلحق الرجل ضررا بصورة شعبنا إذا “شرب” النرجيلة، ووضع ساقا على ساق؟ وما هي صورة شعبنا، بالضبط؟ أو، ربما نضيف: ومَنْ وما هو شعبنا على وجه التحديد؟

    لكل هذه الأسئلة إجابات واضحة لدى أصحاب مشروع الهندسة الاجتماعية. وأنا أصدّق، أيضا، بأن “الحفاظ على الآداب العامة” يأتي “بناء على شكاوى وضغوط من المواطنين”. كل هذا صحيح.

    ولكن العثور على وتعريف الحامل الاجتماعي لمشروع الهندسة الاجتماعية يمكننا من توسيع آفاق التفكيك والتحليل، كما أن وضع المشروع في سياق مُقارن، يمكننا من التعامل معه، والحكم عليه (إذا شئت) بطريقة أبعد من المناكفات السياسية والأيديولوجية. فلنصوّب أنظارنا وجهة أخرى:

    يرصد علاء الأسواني في “عمارة يعقوبيان” تاريخ ومصير بناية من بنايات وسط القاهرة. يتجلى هذا المصير في تاريخ وهوية ونوعية مَنْ أقام فيها من السكّان على مدار عقود من الزمن، ومن خلاله يتجلى تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي والثقافي، وما أصابها على نحو متدرّج من عطب وبوار، في النصف الثاني من القرن العشرين.

    الرواية، مطلق رواية، عمل من أعمال الخيال، لكنها ذات قابلية عالية، وربما مُذهلة، للتوظيف باعتبارها وثيقة سوسيولوجية وسياسية، أيضا. وبقدر ما يتعلّق الأمر “بعمارة يعقوبيان” فثمة علاقة عضوية بين تبّدل نوعية السكّان من ناحية، وتبدّل نوعية النخب السائدة في حقلي السياسة والاقتصاد من ناحية أخرى.

    فالضباط الذين استولوا على الحكم حملوا معهم إلى موقع النخبة السائدة ثقافة وسياسة واقتصاد ومخيال الطبقات والشرائح الاجتماعية التي نبتوا فيها وانحدروا منها. وقد كانوا من أصول فلاّحية قريبة العهد، كما كانوا جزءا من الشرائح الدنيا والمتوّسطة للطبقة الوسطى المصرية، ومع هذا وذاك تكوّن مخيالهم الثقافي والسياسي في ظل مؤسسة الجيش.

    كان عبد الناصر ظاهرة استثنائية غير قابلة للتكرار، ومع ذلك فإن القيم الحقيقية التي حملها الضبّاط إلى موقع النخبة السائدة كانت بصريح العبارة ما أسماه الرئيس السادات “أخلاق القرية” وما صاغه في شعار “دولة العلم والإيمان” وكلاهما، بالمناسبة، يحتل مكانة مركزية في الفكر النهضوي العربي كما تجلى منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

    تكرر وضع مشابه في العراق وسوريا وبلدان أخرى، عندما استولى الضباط على الحكم، وصعدوا إلى موقع النخبة السائدة، وحملوا معهم “أخلاق القرية” و”دولة العلم والإيمان” مع تنويعات مختلفة بطبيعة الحال فرضتها طبيعة التطوّر الاجتماعي، وخصوصية التركيب الطبقي والطائفي، والحقل الاقتصادي، والتحديات القائمة، ودرجة الاستقرار السياسي، في كل بلد على حده.

    الخلاصة أن مشاريع الصعود إلى موقع النخبة السائدة، حتى وإن تقنّعت بقناع أيديولوجيات تتسامى على الطبقات الاجتماعية، أو تبنّت شعارات تدعو إلى التحرير والتطوير والتغيير..الخ، تعبّر من خلال فهمها الخاص لمعنى التحرير والتطوير والتغيير عن مخيال أصحابها أولا، وتتجلى فيها حقيقة أن هذا المخيال نتاج بيئة نبتوا فيها وانحدروا منها ثانيا، وتنم عن حقيقة أن الصعود إلى موقع النخبة السائدة يدل على تحوّلات في موازين القوى الاجتماعية ثالثا. وعندما يبرر الطموح إلى احتلال موقع النخبة السائدة نفسه بمشروع للهندسة الاجتماعية، وغالبا ما يفعل، فتلك هي الطامة الكبرى.

    ولكن ما معنى هذا الكلام؟ وهذا الكلام يصدق على فلسطين، بقدر ما يصدق على تجارب عاشتها كمبوديا في ظل الخمير الحمر، وعلى الصين في زمن الثورة الثقافية، وعلى روسيا بعيد استيلاء البلاشفة على السلطة، ويصدق في بلدان كثيرة أخرى.

    المعنى أن موقف سلطة حماس في غزة من النرجيلة ومصفّفي الشعر، والملابس الداخلية للنساء، والصدور العارية للرجال على الشاطئ، يستدعي ضرورة التعامل معه في إطار سوسيولوجي أعلى وأبعد من المناكفات السياسية. ففي التوّقف أمام القشرة الأيديولوجية لتلك القرارات ما لا يسهم في فهمها أو تفسيرها.

    القشرة الأيديولوجية تحجب ما طرأ على المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة من تغيّرات ديمغرافية، في القلب منها الزيادة الهائلة في عدد السكان، وفي القلب منها، أيضا، زيادة عدد اللاجئين في المخيمات وخارجها، ناهيك عن ترييف المراكز المدينية القليلة، وظهور حقل للسلطة (منذ إنشاء السلطة الفلسطينية في أواسط التسعينيات) يمكن التنافس على موقع الأولوية فيه، أو التفكير في الاستيلاء عليه.

    يمكن لمدرسي علم الاجتماع في الجامعات الفلسطينية، مثلا، تكليف طلابهم بدراسة الأصول الاجتماعية، وشبكات القربى، لقادة حماس وكوادرها المتوّسطة في قطاع غزة، هذا مفيد لتطوّر علم فلسطيني للاجتماع بقدر فائدته في تزويد المحلل وصانع القرار بمعطيات تُسهم في تكوين تصوّرات موضوعية عن الواقع.

    وبدلا من الكلام عن الصراع بين فتح وحماس ماذا لو اختبرنا سوسيولوجياً، مثلا، الفرضية التالية: استيلاء حماس على قطاع غزة يمثل في جانب منه نجاح المخيمات في ترجمة تفوّقها العددي، وارتفاع مكانتها الاجتماعية بعد الانتفاضتين الأولى والثانية، إلى مكاسب سياسية. وماذا لو اختبرنا بالطريقة نفسها عداء حماس للسلطة الفلسطينية لا على خلفية الموقف من أوسلو، أو المفاوضات مع إسرائيل، بل على خلفية ما يبديه المجتمع المحلي من ممانعة إزاء سلطة جاءت من الخارج.

    هذه الفرضيات، شأنها شأن كل فرضيات أخرى في العلوم الإنسانية تحتمل الخطأ والصواب، لكن مجرّد وجودها يحرر الحقل السياسي من الفقر، ومن اختزال الحراك السياسي والاجتماعي، في مجرد شعار عن الصراع مع عدو في الخارج، أو مع منافس عنيد في الداخل، ناهيك عن دورها في تحرير السجال في الشأن العام من المناكفات الأيديولوجية.

    وحتى يحدث ذلك، فلنقل على نحو مؤقت على الأقل بأن الموقف من النرجيلة، ومصففي الشعر، والملابس الداخلية للنساء، والصدور العارية للرجال على شاطئ البحر، لا يعبّر بالضرورة عن “الآداب العامة” إلا بقدر ما تتجلى قيم وتصوّرات واستيهامات وتمثيلات لأشياء كهذه في المخيال العام لمخيم الشاطئ، مثلا. وعندما ينجح مشروع للهندسة الاجتماعية في تعميم نسق شديد المحلية والخصوصية من القيم والتصوّرات والاستيهامات والتمثيلات وفرضها على الآخرين، لا يتوقف التاريخ مُشفقاً فقد مرّت عليه على مدار قرون وقرون أشياء كثيرة كهذه.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسلسل الإشتباك الحدودي اليوم: الحادث الأكثر خطورة منذ 2006 ومقتل جنديين وصحفي لبناني
    التالي أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    عن النرجيلة والملابس الداخلية للنساء..!!
    سالم باعشن — sbaeshen@hotmail.com

    مسألة النرجيلة والملابس الداخلية وقيادة السيارة توجد في كثير من المجتمعات العربية هي مسألة ترتبط بالحقوق الشخصية للفرد. غزة ليست ألاستثناء ولكن عيون الشفاف ترمد ان ترى هذه المشكلة في المجتمعات العربية الاخرى ربما من باب “وربك الوهاب.الشفاف لم يعد شفافا فقد سفت عليه الصحراءحبيبات الرمل المعطر نفطا فبات معتما

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    عن النرجيلة والملابس الداخلية للنساء..!!
    سلوى الشرفي

    شكرا على هذا التحليل الدقيق الذي يفضح الخواء الفكري لمن يدعون القدرة على تحرير البلد

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz