Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن المقاومة وعمى الألوان

    عن المقاومة وعمى الألوان

    1
    بواسطة Sarah Akel on 8 أغسطس 2012 غير مصنف

    يبدي بعض الجمهور الشيعي اللبناني إطمئنانا الى قدرة الرئيس بشار الاسد مهما بلغت المواجهات على الصمود والاستمرار محتفظا بقوة عسكرية وشعبية لا يستهان بها. وبيسر مطمئنّ يكمل هذا العقل، المنتفخ بمقولة “اشرف الناس”، وبلسان عربي: “ما ضير ان يتحصن في الساحل السوري ولينشىء دولة علوية…”

    هو نفسه هذا البعض الذي استشاط غضبا من الضمير العالمي بسبب صمته المريب على ضحايا العدوان الاسرائيلي سواء في لبنان او في غزة، يقف لا مباليا بسقوط نحو ٢٤ الف سوري، عدا عشرات الآلاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين والمفقودين والمشردين خلال عام ونصف العام في سورية.

    هذا البعض لا يريد ان يعترف بحقيقة ان في سورية ثورة، رغم كل هذا الاستبسال في وجه آلة القمع والقتل. هذا البعض لا يعترف ان في سورية اناساً بسطاء يتحسسون معنى الكرامة، أناساً شرفاء يريدون ان يتخلصوا من نظام مستبد يصادرهم بالخوف والقتل منذ عقود.

    هذا البعض، وهو يوغل في دعم نظام بشار الاسد وليس النظام السوري، مستهينا بنهر الدم الجاري على امتداد الاراضي السورية، ماذا ينتظر بعد سنوات قليلة من الشعب السوري؟ ماذا سيردّ حين يقال له: “أنتم دعمتم هذا النظام المجرم وأنتم باسم المقاومة اطلقتم يد النظام في ابادة شعبه”؟ لا نعرف كم من الضحايا سيسقط بعد في سورية ليكتمل العدد الذي سيُرفع في وجهكم ويقول: “أنتم مسؤولون عن هذا الدم ايضا”.

    هذا البعض ليس على الارض بل هو في السماء اصلاً وفوق الكل واشرف من الكل لا بل “اقوى من الكل”. ما يقوله هو الحق وما يقوم به هو الصائب. لذا لا يعنيه انه يساهم في تحميل الشيعة اللبنانيين تحديدا تبعات جريمة آل الاسد ضد الشعب السوري. ولا يعنيه ان يتفنن في جلب الاعداء والخصوم. يحسُن قطع حبال الود مع كل من حوله. ولا يشغل باله في مدّ اليد والتواضع أمام الآخر. هل يعقل أن الآخر في الوطن وفي الدين وفي الطائفة هو عدو أو متآمر؟ ما هذا الانجاز العظيم في أن تجعل كل من حولك إما خائفا منك او متربصا بك وفي الحالتين كارها لك؟ ما الذي يحجب الرؤية إلى هذا الحدّ؟ أما عدتم قادرين على تمييز ألوان المظلومين عن القتلة؟

    انها العصبية وهي ليست من الدين في شيء حين ينتفي معيار الحق والباطل، وتتمرد على الحجة والبرهان، وتعمى عن رؤية أي جانب سوى ما تتعصب له، وبذلك تصبح العصبية لذاتها هي الهدف لذاته. لذلك لابد أن تكون مدمرة في طبيعتها وأن تعيد إنتاج قوانينها الخاصة، لتحقق المصير نفسه الذي تسوقها إليه تلك القوانين. وحين تكون العصبية طائفية أو مذهبية فإنها تنتحل القداسة. وبذلك تعفي نفسها من كل تبعة أخلاقية وهي تقترف أبشع الجرائم.

    انها ازمة دينية وثقافية. كان السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله يقول واصفاً هذا البعض بالتالي: “مشكلته انه لا يريد وليست لديه نيّة في تغذية نفوس الناس وعقولها بقيم الاسلام من غير ملعقة المقاومة”. الم يبقَ من هذا الاسلام العظيم الا اجتهاد محدد للمقاومة يقاس الناس على اساسه فينقسمون بين ملائكة وشياطين؟ اين هذا الاسلام من بناء الدولة؟ كيف تقام دولة العدل؟ كيف نبني مجتمع الكفاية؟ كيف نعلي من شأن العلم والمعرفة؟ أيّ رؤية للتنمية؟ ما هي الاخلاق؟ وسوى ذلك من عناوين هي من جوهر الدين وتحدياته تُهمل ويُزدرى بها ليصبح المعيار للاسلام هو البندقية.

    انها نشوة القوة. نشوة امتلاك السلاح. في منطقها لا قيمة لرأي او منطق اذا لم يكن وراءه آلاف الصواريخ. اما القوة المعنوية او المعرفية او الاخوة الانسانية او الدينية او الوطنية فلا قيمة لها. قل لي كم صاروخا تملك أقل لك من انت؟ فائض القوة الذي يترجم اجتماعيا وسياسيا باحتقار كل مختلف بل بشيطنته وازدرائه على قاعدة السؤال الشهير: إنتو مين؟

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرح في الكويت: فهيد الديحاني أهدى بلاده البرونزية الأولمبية الثانية
    التالي ميشال كيلو: في البلدان العربية كانت الثورة “فاعلية مجتمعية” وليس حزبية او نخبوية (مقابلة)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    قتل الطفلة الشهيدة ريان العميان علي أيدي قوات بشار الأسد
    قتل الطفلة الشهيدة ريان العميان علي أيدي قوات بشار الأسد
    12 سنوات

    عن المقاومة وعمى الألوان
    لن ننساك
    تى الكلمات تشردت.!! عندما لم تجد الانسانية مبرر لقتل الطفلة الشهيدة ريان العميان علي أيدي قوات بشار الأسد
    http://www.youtube.com/watch?v=jeT3JQEGyj0

    الجيش السوري الحر يحرر منشق عن جيش خاين سوريا
    http://www.youtube.com/watch?v=d9uCYQznpLE
    Aleppo Syria : Rebels vs Jets : very graphic سوريا حلب البارودة والطيارة
    http://www.youtube.com/watch?v=ncw8qkeqJq8

    التطورات السورية تقرير قناة الجزيرة جديد
    http://www.youtube.com/watch?v=gmNyJbcc-Bw

    الجزيرة – عملية كر وفر في صلاح الدين لنقص الذخيرة
    http://www.youtube.com/watch?v=gGP4B-hpAOg

    نحو 130 قتيلا في سوريا اليوم
    http://www.youtube.com/watch?v=mXKcyAvHsPU

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz