Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن السلفية والجهاد و”القاعدة”

    عن السلفية والجهاد و”القاعدة”

    4
    بواسطة سعود المولى on 1 يوليو 2007 غير مصنف

    خلال الأيام الماضية، ومنذ قيام عصابة “فتح الإسلام” الإرهابية بالاعتداء الغادر والجبان على الجيش والسلم الأهلي في لبنان، قامت وسائل الإعلام المرتبطة بالمشروع السياسي للمعارضة بحملة تضليل وتعمية إيديولوجية فاقعة تبارى فيها عدد من الموظفين في أحزاب المعارضة تحت عنوان أنهم من “المتخصصين” في الحركات الإسلامية والأصولية والسلفية والجهادية (.. الى آخر ما هنالك من تسميات) وكل ذلك لإظهار أن ما يسمى “فتح الإسلام” هي تنظيم أصولي إسلامي جهادي مرتبط بـ”القاعدة” وبالسلفية الجهادية وينتسب الى الوهابية والسعودية.. واستخدم هؤلاء الجهابذة كل ما في جعبتهم من أكاذيب وأضاليل لحجب الحقيقة وتعمية الرأي العام وإثارة البلبلة والحيرة والضياع.. الأمر الذي يُسهّل تمرير مخطط إحداث الخروق الأمنية الخطيرة لضرب الاستقرار قبيل موسم الصيف وللتهديد بتفجير لبنان في حال إقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن.

    1 ـ السلفية: نسبة الى السلف، هي دعوة الى الاقتداء بالسلف الصالح أي أهل القرون الأولى من عمر الأمة الإسلامية ترجمة للحديث المشهور عن الرسول (ص): “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته”.

    وبهذا المعنى العام، أي معنى الاقتداء بصحابة الرسول وأهل بيته، وبالمسلمين الأوائل، فإن جميع المسلمين هم سلفيون طالما ساروا على سنّة الرسول واهتدوا بهديه.. أما بالمعنى السياسي الحديث فقد اختصت تسمية السلفية بفئات محددة دعت الى العودة الى النصوص الشرعية وسيرة السلف الصالح في كل أمور حياتنا. وبداية استخدام المصطلح لعلها كانت عرضاً خلال المجادلات الكلامية التي دارت بين الحنابلة والمالكية من جهة والمعتزلة من جهة أخرى، في مسألة خلق القرآن والقول بنفي الصفات عن الذات الإلهية ومسألة القضاء والقدر في أفعال الإنسان.. وذلك في القرن الثالث للهجرة. والحال أن الإمام أحمد ابن حنبل هو أول من استخدام كلمة سلف حين دافع عن موقفه بعدم خلق القرآن قائلاً: “رُويَ عن غير واحد من سلفنا أنهم كانوا يقولون: القرآن كلام الله غير مخلوق.. وهو الذي أذهب إليه”. واستخدمها شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية في القرن السابع ـ الثامن للهجرة حين وضع “علماء المسلمين من السلف” في مقابل الفلاسفة وعلماء الكلام… ثم استعادها الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب في القرن الثاني عشر للهجرة (الثامن عشر ميلادي) حين وصف مذهبه بأنه “مذهب السلف الصالح” في مواجهة مذهب الأحناف والطرق الصوفية المعتمد في الدولة العثمانية.

    فالخلاصة أن ما يسمى بالسلفية هو اتجاه “أهل الحديث” في مقابل “أهل العقل والرأي” في مسألة فهم النص القرآني والحديث بعد وفاة الرسول (ص) حيث يرى السلفيون أن صحابة الرسول (السلف الصالح) هم أولى الناس بتأويل النص وتفسيره وأن علينا الرجوع إليهم في ذلك.

    ويُقابل هذا الاتجاه عند الشيعة الإمامية: “الإخباريون” الذين قالوا بأخذ الحديث عن أئمة أهل البيت وبأن الحديث المأخوذ عن الأئمة يكفي لمواجهة كل أمور الدنيا والدين. وقد واجهوا الاتجاه المعروف “بالأصولي” (نسبة الى علم وأصول الفقه) ورفضوا الاجتهاد كما رفضوا المرجعية والتقليد وقالوا لا نأخذ إلا بالأخبار الواردة عن الأئمة في تأويل النصوص وشرح الأمور.

    وإذا كان ابن حنبل وابن تيمية هما أبرز أعلام المذهب السلفي، فإن الطحاوي (القرن الرابع الهجري) والبيهقي (القرن الخامس) وابن القيم الجوزية (القرن الثامن)، وصولاً الى الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر للهجرة، قد أرسوا دعائم هذا المذهب وقواعده.. والتي يمكن إيجازها في العناوين الآتية:
    أ ـ التنزيه في التوحيد ونفي التشبيه.
    ب ـ رد الخلق والأفعال الى تقدير الله وعلمه ومشيئته وقدره.
    ج ـ تقديم الشرع على العقل، والتسليم بنصوص القرآن والسنة وتفسيرها بلا تأويل ولا هوى.. وذم الكلام والفلسفة.
    د ـ إثبات أمور كالإسراء والمعراج بالشخص، واللوح والقلم والعرش والكرسي وعذاب القبر والصراط والميزان وأشراط الساعة.. إلخ.
    هـ ـ إثبات الإيمان والإسلام لأهل القبلة فلا يُكفّر أحد منهم بذنب ما لم يستحله.
    و ـ البراءة من أهل البدع والأهواء مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية والشيعة وغيرهم ممن “خالفوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة”.
    ز ـ رفض الخروج على السلطة أو السلطان “لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم ولا ننزع يداً من طاعة، ونرى طاعتهم من طاعة الله عزّ وجلّ فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنّب الشذوذ والخلاف والفرقة”.
    ح ـ حب السلف من الصحابة والإيمان بعدالة الجميع، وعدم التبرؤ من أحد منهم، والخلافة للخلفاء الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، على الترتيب.

    2 ـ السلفية المعاصرة
    في مطلع القرن الثامن عشر ميلادي ابتدأ الشيخ محمد بن عبدالوهاب (1703 ـ 1791) دعوة إصلاحية إحيائية سلفية انطلقت من نجد في شبه الجزيرة العربية وامتدت الى بقاع أخرى مثل الهند (ولي الدين الدهلوي) واليمن (محمد بن علي الشوكاني) والعراق (شهاب الدين محمود الألوسي) وافريقيا (عثمان دان فودي).. وكانت الوهابية تدعو الى التمسك بظاهر النص، كوسيلة للحفاظ على الهوية الإسلامية، وعلى محاربة الطرق الصوفية من أجل الرجوع الى نقاوة التوحيد. وبرزت الوهابية بقوة بسبب تحالفها مع آل سعود ومحاربتها للدولة العثمانية..
    أما في المشرق العربي فقد قاد الشيخ محمد عبده وتلميذه السيد محمد رشيد رضا حركة سلفية إصلاحية نهضوية تدعو الى “تحرير الفكر من قيد التقليد، وفهم الدين على طريقة سلف الأمة قبل ظهور الخلاف، والرجوع في كسب معارفه الى ينابيعه الأولى” (محمد عبده 1849 ـ 1905). وقالت بأن “معرفة الإسلام الصحيح تستمد من القرآن والحديث وفهم الصحابة والسلف الصالح” (محمد رشيد رضا 1865 ـ 1935). وبتأثير من السيد جمال الدين الأفغاني (1838 ـ 1897) اقترنت السلفية النهضوية الإصلاحية بعملية البحث عن أسباب تأخر المسلمين (شكيب أرسلان 1869 ـ 1946) وبمواجهة التحدي الغربي عبر إصلاح الواقع الإسلامي المتخلّف.

    وكانت سلفية الأفغاني ثورية وفلسفية في آن، تدعو الى الإصلاح وإلى نزعة عقلانية طوّرها لاحقاً تلميذه محمد عبده. أما رشيد رضا فقد انحاز في آخر حياته الى السلفية الوهابية. وعلى مقلب آخر، وبسبب الهجمة الاستعمارية الكبيرة في القرن التاسع عشر والهادفة الى احتلال بلاد المسلمين وضرب الدولة العثمانية، تطوّرت حركات سلفية من طبيعة مختلفة عن الحركة الوهابية. وكان محور عمل هذه الحركات مقاومة الاستعمار والدفاع عن الوطن وإحياء مفاهيم الجهاد والخلافة.. كما نرى ذلك في الحركات المهدية في السودان والسنوسية في ليبيا وحركات الشيخ أبو شعيب الدوكالي ومحمد بن العربي العلوي في المغرب.. وقد اختلفت جميع هذه الحركات عن الوهابية في أنها لم تعادِ الحركات الصوفية بل جاءت من قلبها، وفي أنها سعت بوضوح الى السلطة وتعاطت الشأن السياسي، في حين أن الوهابية أعطت آل سعود امتياز واحتكار السياسة والسلطة. وبين اتجاه السلفية النهضوية الإصلاحية واتجاه السلفية المقاومة الوطنية، يمكن إدراج المفكرين الوسطيين الذين حملوا معالم الاتجاهين، خصوصاً لجهة إحياء الدعوة الوطنية والإصلاحية وقضايا النهضة ومقاومة الاستعمار.. ومن هؤلاء نذكر شكيب أرسلان، وعلال الفاسي (1910 ـ 1974) وعبدالرحمن الكواكبي (1848 ـ 1902) وعبدالحميد ابن باديس (1889 ـ 1940) ومحمد إقبال الباكستاني وغيرهم.. يقول علال الفاسي في ذلك: “إن امتزاج الدعوة السلفية بالدعوة الوطنية كان ذا فائدة مزدوجة في المغرب الأقصى على السلفية وعلى الوطنية معاً، ومن الحق أن نؤكد أن المنهج الذي اتبع في المغرب أدى الى نجاح السلفية بدرجة لم تحصل عليها حتى في بلاد محمد عبده وجمال الدين”..

    سلفية الحركة الإسلامية الحديثة

    مع الإمام الشهيد حسن البنا (1906 ـ 1948) تأسست جماعة الاخوان المسلمين كحركة إحياء إسلامية ذات فعالية حركية تغييرية عبر طرق الدعوة والإصلاح.. يقول الشهيد البنا: “وتستطيع أن تقول ولا حرج عليك أن الاخوان المسلمين دعوة سلفية لأنهم يدعون الى العودة بالإسلام الى معينه الصافي: كتاب الله وسنة رسوله” و”اننا نناديكم والقرآن في يميننا، والسنّة في شمالنا، وعمل السلف الصالح من أبناء هذه الأمة قدوتنا”.. ولم تكن حركة الاخوان المسلمين متشدّدة في الأمور العقائدية إذ أنها ركّزت على المسألة السياسية بعد سقوط الدولة العثمانية واحتلال وتقسيم العالم الإسلامي، فدعت الى إقامة الدولة الإسلامية، أو تطبيق الشريعة، وان الإسلام دين ودولة، وإقامة تنظيم حركي يجسّد هذه الأهداف. ومن هنا كون سلفيتها سياسية حركية وإصلاحية تغييرية، وتدرجية تربوية، ودعوية ومؤسسية تطوعية.. إلخ..

    وإلى هذا الاتجاه المعتدل الوسطي ينتمي راشد الغنوشي وحركة النهضة في تونس، وحسن الترابي في السودان، والجماعة الإسلامية في باكستان (وفي لبنان) وكافة فروع الاخوان المسلمين في سوريا والعراق والأردن، وحزب العدالة والتنمية في المغرب، وفي تركيا. ويقدم راشد الغنوشي تفسيراً لمعنى السلفية الحركية الإصلاحية بقوله: “إنها تعني رفض التقليد المذهبي الفقهي والعقائدي، والعودة في كل ذلك الى الأصل: الكتاب والسنّة وتجربة الخلفاء والأصحاب والتابعين، ومحاربة الوسائط بين الخالق والمخلوق، وأولوية النص على العقل..”. و”السلفية تعني أولاً التحري في معرفة حكم الله في الكتاب والسنّة قدر المستطاع، وثانياً عدم التعصّب للمذهب.. ويلحق بالمعنى السلفي إبعاد الخلاف وتوحيد الصفوف”…

    هذه السلفيات المعاصرة: سلفية محمد بن عبدالوهاب (الوهابيون) وسلفية أهل الحديث عموماً (المحدّث ناصر الدين الألباني في دمشق، والعلاّمة المجاهد الكبير زهير الشاويش في بيروت)، وسلفية الحركات الوطنية (شكيب أرسلان وعلال الفاسي ومحمد إقبال) وسلفية الاخوان المسلمين، تنتمي كلها الى إطار الإصلاح والتغيير بالتي هي أحسن والسير على هدي الكتاب والسنّة والتعامل بالموعظة والدعوة وبالتربية والقدوة.

    (*) كاتب وأستاذ في العلوم الاجتماعية

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنوبيون يتخوفون من اختراق «القاعدة» منطقة «حزب الله» واستهدافها «يونيفيل» مجدداً
    التالي كوراث وزراء المحاصصة

    4 تعليقات

    1. الحكيم السوري on 3 يوليو 2007 6 h 01 min

      عن السلفية والجهاد و”القاعدة”
      أكذوبة الاعتدال الإسلامي بقلم بسام درويش

      منذ عملية الحادي عشر من أيلول الإرهابية، أصبح المسلمون بنظر الغربيين ـ حكوماتٍ وشعوباً وإعلاماً ـ فئتين لا ثالث لهما: مسلمون متطرفون، ومسلمون معتدلون.

      والمسلمون المتطرفون كلهم: إما إرهابيون، أو إرهابيون مُحتَملون! Potential Terrorists

      هذه النظرة، لا تعجب المسلمين بكل تأكيد، لأنها أصبحت تشمل كل صاحب لحية، أو كل مسلمٍ محافظ على تقاليده، أو حتى كل مسلم يتردد على مسجد.

      لكنْ بصراحة، أرى أنّ على المسلمين أن يكونوا سعداء بهذه النظرة، لأنها في الحقيقة نظرة كريمة جداً، وكرمها انعكاس لجهل الغرب بالإسلام جهلاً مخيفاً.

      ******

      هل هناك حقا “مسلم متطرف” و “مسلم معتدل”؟

      هاتان التسميتان تتضمنان قاسماً مشتركاً واحداً وهو كلمة “مسلم”. ولمعرفة ما تعنيه كلمة “مسلم” ما علينا إلا أن نفتح القرآن لنطّلع على الشروط والمواصفات التي يتطلبها الله من المسلم كي يكون مسلما حقيقياً.

      والمسلم، سواء دُعيَ متطرفاً، أو متشدداً، إسلامياً، محافظاً، متديناً، معتدلاً، أو بأيّ إسمٍ آخر، لا بل، حتى ولو كان من رواد الحانات وكازينوهات القمار والمطاعم التي لا تقدم إلا لحم الخنزير؛ يؤمن أولاً واخيراً بكتابٍ اسمه القرآن، وأن هذا القرآن، بكل ما فيه كلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، وحيٌ إلهي لا جدال في قداسته.

      هؤلاء كلهم، على اختلاف تسمياتهم، إرهابيون ما داموا يقدسون كتاباً يأمرهم بقتالي، مسيحيا كنت او يهودياً أو ملحداً.

      هذا الكتاب إرهابيّ لأنه لا يأمر المسلمين بقتالي دفاعاً عن أنفسهم وممتلكاتهم إنما دون ذنب اقترفته. ذنبي الوحيد في نظرهم هو أنني لا اؤمن بنبوة محمد وبإلهه!

      ******

      هاكُمُ ما يأمرهم به القرآن في سورة التوبة 29 بشكل واضح لا لف فيه ولا دوران.

      “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله”:

      ليس في هذه العبارة من غموض ولا حاجة لها إلى مفسرين وفقهاء. إنها واضحة وضوح الشمس في منتصف نهار لا غيمة في سمائه.

      كلمة “قاتلوا” هي فعل أمر وليس فعل تخيير. إنه يأمرهم بقتال الذين لا يؤمنون بالله، وأنا واحد منهم. على الأقل هذا الله الذي يؤمنون به!

      وكلمة “قاتلوا” ليس فيها مزاح. إنّ الله لا يعني بها مصارعة يابانية بل قتالاً حتى الموت.

      وتتابع الآية فتقول:

      “ولا باليوم الآخر”:

      أي قاتلوا كل الذين لا يؤمنون بيوم الحساب في الحياة الأخرى!. وأنا من هؤلاء أيضاً.

      “ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله”:

      يأمرهم بقتال الذين يمارسون أو يتعاطون أي شيء حرمه إلههم ونبيهم، وأنا ايضا من هؤلاء. فأنا أستمتع بكأس وسكي أو كأس نبيذ بين فترة وأخرى، وأحب لحم الخنزير، لا بل إذا عرفت أن البقرة التي آكل لحمها قد ذبحت على الطريقة الإسلامية فإنني أرفض أكلها؛ كيف لا وقد ذكروا وهم يذبحونها اسم هذا الله الذي يكرهني ويأمر بقتالي”!!

      “ولا يدينون دين الحق”:

      هنا يوضّح الله للمحمديين الأمر بشكل أفضل. يقول لهم إن دين الإسلام دين الحق ولذلك عليهم أن يقاتلوا كل من لا يدين به: ودين الحق بناء على تفسير الجلالين هو: “الثابت الناسخ [أي الذي ألغى] لغيره من الأديان وهو دين الإسلام!”.

      “من الذين أوتوا الكتاب”:

      ومنعاً لأي التباس على عقولهم، فإنه يحدد لهم فئتين معينيتن وهما المسيحيين واليهود، بناء على تفسير الجلالين وابن كثير وغيرهما.

      “حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون.”:

      أما هنا، وفي نهاية هذه “الآية” التي هي بمثابة إعلان حرب ضدي دون ذنب اقترفته، فإن هذا الله يتحول إلى حرامي قاطع طريق حيث يفاوضني على حافظة نقودي لقاء تركي وشأني.. إلى حد ما طبعاً. أقول إلى حد ما، لأنه، وكما تقول هذه “الآية” يشترط عليّ أن أبقى خاضعاً له وأن أعود إليه بـ “جزداني” دائماً لأدفع له الضريبة، وإلا فإنه سيعود إلى تهديدي وقتالي. لا بل إنه يشترط عليّ أن أدفع هذه الضريبة وأنا أشعر بالذل: أذلاء منقادون لحكم الإسلام. حسب المصدر السابق نفسه!

      ******

      ربما يظن البعض أن هذا الله كريمٌ تجاه الذين يدعوهم بأهل الكتاب، إذْ أنه على الأقل يمنحهم الحق بأن يبقوا على دينهم إذا دفعوا ضريبة حياتهم، بينما يُبدي تشدداً أكثر مع غيرهم ممن يدعوهم بالمشركين، أي الذين يؤمنون بإله آخر إلى جانب الله أو بعدّة آلهة سواه. وهؤلاء أعطاهم خيارين فقط: إما اتباع دين النبي أو الموت. لننظر:

      “فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم” (9 : 5)

      يقول للمسلمين إنّ عليهم، بمجرد انتهاء أشهر الاستراحة من القتال التي يسميها بـ “الأشهر الحرم”، أن يهبوا إلى قتال المشركين فيقتلوهم حيث وجدوهم!.. نعم، حيث وجدوهم.. أي، في مطعم.. في دار سينما، في مدرسة، في باص، في طيارة ركاب، في كباريه، في كنيسة.. ليس هناك مكان محدد!.. حيث وجدتموهم اقتلوهم!

      “وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.” (9 : 5)

      فاقبضوا عليهم، واحصروهم في القلاع والحصون حتى يُضطّروا إلى الإسلام أو يُقتلوا، وتربصوا لهم في كل الطرق والمسالك، فإذا تابوا وآمنوا بما تؤمنون فآنذاك خلوا سبيلهم لأن الله غفور رحيم!.. (تفسير الجلالين) وياله من.. رحيم!!

      وفي حالات أخرى يأمرهم بقطع رقابهم بمجرد أن يلاقوهم:

      “فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب” (47 : 4)

      “حتى إذا أثخنتموهم” (47 : 4)

      أي، فإذا أشبعتموهم قتلاً، فآنذاك:

      “شدّوا الوثاق فإما مَنًّا بعدُ وإما فداءً” (47 : 4)

      أي فأسروا من تبقّى منهم ولكم الخيار بعد ذلك في أن تطلقوا سراحهم أو تبادلوهم بأسرى من المسلمين أو مقابل فدية.

      أما بالنسبة للذين يستسلمون ويتوبون عن إشراكهم، فالله يطلب من المسلمين أن يتركوا عيونهم مفتوحة (عشرةً عشرة!) عليهم، لأنه يعرف بأنهم قد يعودون عن هذا الدين بمجرد أن تسمح لهم الفرصة:

      “فإن تولَّوا” (4 : 89)

      أي فإذا أعرَضوا وابتعدوا عن الإسلام ـ حسب تفسير الجلالين

      فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيراً.” (4 : 89)

      *******

      قلت من قبلُ إنّ البعض يظن بأن هذا الله كان كريما مع المسيحيين واليهود، إذ سمح لهم أن يحافظوا على دينهم إن أرادوا، شريطة ان يدفعوا ويعيشوا بذل؛ لكن، ولأنّ هذا الله الإسلامي عظيم المكر كما يصفه القرآن لا بل لا يبزه في مكره أحد: “الله خير الماكرين” (آل عمران: 54)

      فإنه ولما يتميّز به من مكرٍ عظيم قد ترك للمسلمين منافذ كثيرة في نصوصه المقدسة holy loopholes! لتكون لهم ذريعة لتصفية المسيحيين واليهود إن أرادوا ذلك. فالقرآن يسمي ايضاً المسيحيين بالكفار والمشركين في مواضع عدة، وهكذا لا يعود هناك ما يميزهم عن أي فئة أخرى من غير المسلمين الذين يتوجب تصفيتهم.

      “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنَّة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار.” (5 : 72)

      “لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاَّ إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسنَّ الذين كفروا منهم عذاب أليم.” (5 : 73)

      “وقالت اليهودُ عُزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنَّى يؤفَكون” (9 : 30)

      وهذا يعني إن وضع المسيحيين واليهود ليس أفضل من وضع أي أمة أخرى لا تؤمن بالإسلام. أي، كل الناس بنظر المسلمين كفار ومشركون، كلهم مقصودون بهذه النصوص الإلهية الإرهابية. وكلهم معرضون لإرهاب الإسلام.

      *********

      المسلم، متطرفاً كانت صفته أو معتدلاً، هو إرهابيٌّ طالما اختار أن يكون أو أن يبقى مسلماً، وما دام يقول بأنه يؤمن بالقرآن كتاباً مقدساً. هذا الكتاب دستورٌ مُعلَنٌ للمسلمين ينص بصراحة وبوضوح أن عليهم واجباً مقدساً وهو قتال كل من لا يدين بالإسلام. لذلك، فإنه لا فرق بين الإسلام وأية منظمة إرهابية أخرى، لا بل، ولكونه يشتمل على عنصرين من أعظم العناصر تأثيرا على العقل البشري، العنصر القومي والعنصر الديني، فإنه دون منازع أعظم خطراً من اية منظمة إرهابية في العالم كله.

      منذ تأسس الإسلام والمسلمون يُعتبرون كلهم جنوداً في نظامه الحربي. ولننظر إلى ما يقوله كتاب “نظام الحكم في الإسلام”(1)

      “وأما الجيش فإن الرسول عليه السلام (!!) جعل جميع المسلمين جنداً لأن الجهاد فَرْضٌ على جميع المسلمين للقتال، وكان الرسول إذا غزا استنفر المسلمين فكانوا ينفرون خفافاً وثقالاً ويجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ولم يكن هنالك جيش مخصص، وظلّ الحال كذلك في أيام أبي بكر، إلى أن جاء عمر فخصص من المسلمين جنداً جعل لهم أرزاقاً في بيت المال يكونون دائماً في عمل الجندية للجهاد، وكان باقي المسلمين كالجيش الاحتياطي يُستنفرون للقتال كلما دعت الحاجة.”

      اليوم، وبعد ألف وأربعمائة سنة، لا زال الأمر كما كان. ما تغيّر هو أن هذا الجيش الاحتياطي أصبح ينتشر في كل مكان في العالم وأصبحوا يشكلون خطرا عظيماً على كل الأمم. لقد رأيناهم كيف يلبّون النداء حين يُسْتَنْفَرون. رأيناهم كيف يخرجون إلى الشوارع يحملون اللافتات التي تدعو لقتل كل من يسيء إلى نبيهم، في لندن وباريس وهولندا والدانمرك والمانيا وتركيا (العلمانية) وفي كل الدول الإسلامية. كلمات قليلة يطلقها شيخٌ من على منبرِ مسجدٍ، يردد صداها بضعة شيوخ آخرين في مساجد أخرى، يمكن أن تحرك هذا الجيش الاحتياطي في كل أرجاء العالم.

      ********

      لا شكّ في أن هناك من سوف يتساءل: هل يعني ذلك إنه ليس على الإطلاق من مسلمٍ معتدلٍ بين هذا البليون من المسلمين؟

      إلى هؤلاء أقول: عرّفوني على هذا المعتدل وسأثبت لكم أنه إما منافق، أو أنه قد طلّق الإسلام ولكن تمنعه الظروف عن المجاهرة بذلك!

      *******************

      1 ـ نظام الحكم في الإسلام، تقي الدين النبهاني، منشورات حزب التحرير ـ القدس 1953

      كتب بقلم

      بسام درويش

      كتب بقلم

      بسام درويش
      .

    2. الحكيم السوري on 3 يوليو 2007 5 h 46 min

      عن السلفية والجهاد و”القاعدة”
      حرب تطهير العراق من المسيحيين

      عزيز الحاج
      rezgar1@yahoo.com
      الحوار المتمدن – العدد: 1964 – 2007 / 7 / 2

      هذا موضوع تناولناه وكتاب غيرنا عشرات المرات، ولكن المعلومات القادمة من العراق تشير إلى استفحال الظاهرة المستنكرة التي لا يمكن وصفها بغير فاشية المتطرفين. المعلومات تؤكد أن أئمة الجوامع في الموصل، وهم من السنة المتشددين، يدعون في الجوامع إلى عدم التعامل مع المسيحيين. الأكثر فظاعة وشناعة ما يرددونه من أن المسيحي إذا ترك داره يحق للمسلمين امتلاكها شرعا بلا أي تعويض. في كرخ بغداد أصبح وجود المسيحي نادرا جدا. أما في البصرة فقد جرى “تطهيرها” من المسيحيين منذ الأيام الأولى بعد سقوط صدام في إطار حملة مطاردة وتهديد شملت أيضا الصابئة المندائيين.

      إن المتطرفين، من السنة والشيعة على السواء، يمارسون هذه الحرب القذرة منذ سقوط النظام الغاشم المنهار. كما نذكر عمليات حرق الكنائس في الموصل وبغداد، حتى صار المسيحي العراق يخشى ممارسة طقوسه الدينية حتى في داره.

      إن الجمهرة الغالبة من المسيحيين العراقيين اضطرت للهجرة لسوريا والأردن ولكردستان.
      إن هذه الحرب الدينية، المنافية لكل المعايير الديمقراطية ولحقوق الإنسان، تسير جنبا لجنب مع استمرار الصراع الطائفي، بينما يواصل الإرهابيون من أنصار صدام ومن المتسللين العرب من القاعدة الممولين عربيا، حربهم الإجرامية ضد الشعب العراق وأمنه وسلامة أبنائه.

      إن الغريب، [ وهل هو حقا غريب؟؟!!]، أننا لا نكاد نسمع صوت مسؤول واحد في السلطة من كل الأطراف يندد بالحملة الوحشية ضد مسيحيي العراق، أحفاد الحضارات، ومن كانت لهم في العهد العباسي أدوار معلومة في تعريف العرب والمسلمين على خلاصة الفكر اليوناني وغيره، ومن لعبوا دورا مهما في حياة العراق المعاصر وفي كل المجالات. لم نجد ولا نجد مسؤولاً واحدا يقف ليقول إن اضطهاد المسيحيين يتعارض كليا مع تلك البنود من الدستور العراقي التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو تشدق فارغ ما دام دستورا قائما على حكم الشريعة.

      إن الفقه السني، كما الشيعي على السواء، يعتبران غير المسلم “كافرا ذميا” لتمييزهم عن غيرهم من “الكفار”، ولو قرأنا فتاوى مراجعهم الدينية لوجدنا حتى التحذير من الأكل مع غير المسلم وعدم المبادرة بالسلام عليه! إن هذا يكذب تماما القول أن الإسلام هو دين التسامح ما دامت كل عمليات اضطهاد المسيحيين وغيرهم في البلاد العربية تبرر مواقفها بتعاليم الدين. أما الأكثر تطرفا، كالقرضاوي وأمثاله، فيبررون قتل غير المسلم كما برروا قتل كل عراقي “يتعاون مع الاحتلال”. إن مصير القبط المصريين معروف رغم أن النهضة المصرية تمت أولا بفضل المفكرين والكتاب والمؤرخين المسيحيين، من مصريين ولبنانيين وسوريين، كما كان من الأقباط من يشغلون المناصب الهامة. لقد كان مكرم عبيد مثلا المساعد الأول لمصطفى النحاس زعيم حزب الوفد، وثمة أسماء سياسيين مصريين آخرين ممن لعبوا دورا مشهودا في الحياة السياسية لمصر الحديثة، وهي الحياة التي يلوثها ويسممها اليوم الأخوانيون وغلاة الفقهاء في مصر.

      إن المسيحي العراقي هو ابن العراق، وهو منا من لحمنا ودمنا، بينما أي مسلم غير عراقي، ومهاما كانت منزلته، هو غريب عنا حتى وإن كان متعاطفا معنا.
      ألا ما أصدق مقال الأستاذ خالد منتصر عام 2003 حين عنون مقالة جميلة له هكذا”
      ” المسيحي المصري أهم من المسلم الأفغاني.”
      إنها ثقافة الكراهية واحتقار الآخرين، وهذه هي أيديولوجية الإسلام السياسي بمذهبيه، السني والشيعي وذلك مهما كان الغطاء والادعاء، وأيا كانت الواجهة!

      http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&aid=101490

    3. صبري يوسف on 2 يوليو 2007 6 h 06 min

      عن السلفية والجهاد و”القاعدة”
      السلفيين وُلِدوا في زمن ٍ
      متأخِّرينَ جدّاً
      هكذا ولادات
      هكذا قباحات
      تناسبُ عصورَ العناكبِ
      عصورَ الكهوفِ المكتظّةِ بالثَّعالبِ
      عصورَ الفقاعاتِ!

    4. ابن النهرين on 2 يوليو 2007 5 h 53 min

      عن السلفية والجهاد و”القاعدة”
      العالم العربي والاسلامي مصاب بجنون البقر هذا الجنون هو ابن عم انفلونزا الطيوروهما وباء العصر مقارنة مع الامراض الاخرى العضال والتطرف الاسلامي والسلفية هي موازية لتلك الامراض الفتاكة وبالتالي هي خطرة على كافة شعوب العالم واولها الشعوب الاسلامية او ما يدعى بالعالم الاسلامي لما لها من خطوات رجعية الى الوراء وبالتالي التعصب هو وباء وهو معرفيا يعرف بمن يضعى عصابة على اعينه ومع الاسف المتطرفون الاسلاميون هم نموذج دقيق كل الدقة عن هذا المثل ,,,,,,,

      وبالتالي اتركوا الدولة للسياسيين وابتعدوا عن الحياة السياسية لان الدولة هي لكل المواطنين دون استثناء او الغاء اواضطهاد,,,,,فالحكم الاسلامي او نظام الحكم الاسلامي لا يوفر اي معيار لاحترام المختلفين في الدين او المذهب او القومية ,,,,فبالتالي العلمانية وفصل الدين عن نظام الدولة هو الحل الوحيد للتقدم والازدهار واحترام حقوق الانسان ……
      وبالتالي مساواة المواطنين التامة امام القانون مسلم مسيحي ملحد …..الخ

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter