Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما يُعجب المفكّر بالطاغية!

    عندما يُعجب المفكّر بالطاغية!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 11 أبريل 2021 غير مصنف

    لم يصل الطغاة في أية منطقة في العالم إلى هذه الدرجة من المحبة والتأليه وﺍﻟﺴﻄﻮﺓ، وعلى هذا المدى الطويل من الزمن، في غير منطقتنا العربية. ولم نكتف بالوقوع في هيامهم، كما أثبت التاريخ، بل سعينا إلى خلقهم إن تأخر ظهورهم.

    يقول عبدالله النفيسي، الذي يلقب بالمفكر والأكاديمي، في وصف صدام حسين:

    «.. بالرغم من مساوئ نظامه، فإنه كان (نعمة) للعرب، لأنه كان المصدّة الاستراتيجية أمام الأطماع الإيرانية»!

    ولكن ماذا يا عبدالله عن ملايين العرب الذين تسبب في تشريدهم وقتلهم وإيصالهم لدرجة العدم، وسفك دماء وسحل وتهجير ملايين العراقيين، والدوس على كرامتهم لأكثر من ثلاثة عقود، وتضييع ثروات شعبه؟ ألا تستحق كل هذه المآسي وقفة منك؟

    وماذا جنى العراق والعرب من وقفته ضد إيران، وضرره الداخلي والخارجي كان أضعاف أضعاف عدم وقفته!

    ويقول في لقاء آخر: كان صدام متواضع الثقافة تماماً، ولكنه كان «يُتقن» الحكم، فله «هيبة» وكاريزما! وكان عندما يمشي في الشارع تشعر وكأن الكهرباء تمشي… فالحكم نصفه هيبة، ونصفه إعلام، فمن لا هيبة له غير كفء للحكم!

    ولكن النفيسي لم يتساءل عن مصدر تلك الكهرباء، ولماذا لم يكن لها التأثير «الصاعق» على الجندي الأميركي الذي كان يجره من الغار الذي اختبأ فيه؟

    ما أكثر بؤس هؤلاء المحللين وتواضع فهم الشعوب التي تتبعهم، وتعجب بهم وتنصت لهم وتنقل عنهم، كما ساروا عمياً وراء كل من كان أكثر غوغائية من غيره.

    ***

    كان موسوليني وهتلر وناصر وعمر البشير والنميري والقذافي، وعشرات غيرهم من الدكتاتوريين أصحاب هيبة، وكانوا يمتلكون الإعلام، فماذا حققوا في النهاية لشعوبهم؟ وكيف تركوا بلادهم من بعدهم؟ وماذا حصدت دولهم من هيبتهم وكهربائيتهم؟

    ولو قارنا شخصيات هؤلاء الطغاة بأمثال «لي كوان يو» والمستشارة ميركل ونيلسون مانديلا وأتاتورك، ومهاتير وأنديرا غاندي، وقبلهما غاندي، وعشرات المصلحين غيرهم، لوجدنا أنهم لم يمتلكوا تلك «الكهرباء»، ولا الإعلام، ومع هذا حققوا المعجزات لشعوبهم، وسيتذكرهم التاريخ إلى الأبد!

    ***

    يعتقد الدكتاتور أنه ﻓﻮﻕ المحاسبة، وغير مطلوب منه مراعاة أية قيم أو أﺧﻼﻕ مجتمعية. وعادة ما يكون متسلطاً وعلى استعداد للتخلص من معارضيه، من دون رحمة، ومن هنا ربما أتت تلك «الكهرباء» التي تحدث عنها النفيسي في إحدى مقابلاته.

    كما أن الدكتاتور يكره من يعارضه، ويشك في الجميع، ويعيش حياة باذخة، لشعوره بأن بقاءه ربما لن يطول، ويصرف بغير حساب، لاعتقاده أنه يمتلك الدولة، فكيف يستحق هؤلاء الإعجاب والإشادة… من المفكرين؟

    ***

    إﻥ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻻ ﻳﻮﻟﺪﻭﻥ ﻃﻐﺎﺓ، ﺑﻞ تصنعهم الشعوب المسكونة بالخوف ﻭﺍﻟشك. ﻓﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ عادة ﻻ تبرز وتكبر إلا في ﺑﻴﺌﺔ يسودها ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ، والاعتماد على الغير. ولهذا تستبدل شعوب المنطقة الطاغية بغيره، وهذا يجعلها غير قادرة على التحرر ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ، طالما أن هناك من يمجدونهم ويعتبرونهم مصدات، بالرغم من كل جرائمهم في حق شعوبهم والغير، وتخريبهم لعقول الأجيال، ودورهم الخطير في القضاء على كل مظاهر العزة والكرامة لدى شعوبهم.

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانهيار في الانهيار اللبناني
    التالي رسالة من المخرج الإيراني “محمد نوري زاد”: إجلس يا “علي” لكي أنصحك!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz