Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عصرَهُ السوري… يَعصُره الايراني

    عصرَهُ السوري… يَعصُره الايراني

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 12 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    قبل كلّ شيء، يحتاج لبنان الى رئيس للجمهورية. من يرفض النزول الى مجلس النوّاب لانتخاب رئيس للجمهورية، انّما يريد تدمير الجمهورية لا اكثر. لذلك لا يمكن إيجاد أي عذر لنائب لبناني يقاطع جلسات انتخاب رئيس للجمهورية منذ ما قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان في الخامس والعشرين من ايّار ـ مايو 2014، أي منذ ما يزيد على عامين ونصف عام بالتمام والكمال. اقلّ ما يمكن قوله عن النائب المقاطع انّه يعمل من اجل تغيير طبيعة النظام في لبنان… او انّه جاهل الى درجة لا يستوعب النتائج التي يمكن ان تترتب على مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس.

    مطلوب رئيس للجمهورية لحماية لبنان ومنع تغيير النظام القائم منذ إقرار اتفاق الطائف في خريف العام 1989. هذا النظام يحتاج من دون شكّ الى إصلاحات. الطائف ليس كتابا مقدّسا. لكنّ هذه الاصلاحات لا يمكن الّا ان تكون نحو الأسوأ في غياب التوافق الوطني وفي ظلّ سلاح مذهبي. يعمل هذا السلاح غير الشرعي على “تبييض” وضعه بفرض دستور جديد عبر ما يسمّى “المؤتمر التأسيسي” الذي دعا اليه قبل سنوات عدّة الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله.

    في غياب رئيس للجمهورية، يبدو لبنان معرّضا لمخاطر كبيرة. من بين هذه المخاطر فرض نظام جديد على اللبنانيين لا يعود فيه مجال سوى لتكريس التعطيل عبر إيجاد نائب لرئيس الجمهورية تابع لـ”حزب الله”، أي لإيران، يكون رئيس الجمهورية الفعلي بصلاحيات تمنع أي قرار يتخذ على الصعيد الوطني يصبّ في مصلحة البلد.

    هذا هو الواقع الذي لا يدركه مقاطعو جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. من لا يدرك هذا الواقع، خصوصا النواب المسيحيون التابعون لميشال عون الذين يصرّون على ان يصبح رئيسا للجمهورية بسلاح “حزب الله، انما هو شريك في اللعبة التي يمارسها “حزب الله”. لا يدرك ميشال عون ان لعبته هذه لن توصله الى الرئاسة بمقدار ما انّه يستخدم في عملية من نوع آخر تصبّ في نهاية المطاف في تكريس الوصاية الايرانية على البلد.

    مفهوم ان يقاطع “حزب الله” جلسات انتخاب رئيس الجمهورية. لدى الحزب اجندة خاصة به هي الاجندة الايرانية. يظنّ الحزب ان الوقت يعمل لمصلحته وان “المؤتمر التأسيسي” آت لا محالة ما دام قسم من المسيحيين في لبنان، يمثلهم ميشال عون، يعملون من اجل بلوغ النتيجة نفسها.

    المؤسف ان ميشال عون لا يتعلّم. لم يستوعب انّه استخدم في العام 1990 من اجل افراغ اتفاق الطائف من مضمونه وتحويله من اتفاق يحظى برعاية دولية وعربية الى اتفاق يضع لبنان تحت الوصاية السورية.

    عندما ادخل ميشال عون، بعقله الانقلابي، الجيش السوري الى قصر بعبدا ووزارة الدفاع اللبنانية في اليرزة في ذلك اليوم المشؤوم، يوم الثالث عشر من تشرين الاوّل ـ أكتوبر 1990، تبيّن كم ان القائد السابق للجيش اللبناني الذي جيء به الى قصر بعبدا لا علاقة له بالدولة ومؤسساتها ولا يمتلك أي قدرة على فهم المعادلات الإقليمية والدولية.

    كان ميشال عون، بعد انتهاء ولاية الرئيس امين الجميّل، رئيسا لحكومة عسكرية موقتة ذات مهمة محصورة بانتخاب رئيس للجمهورية. خلال اقامته في قصر بعبدا، انتخب النواب رئيسا للجمهورية بعد إقرار اتفاق الطائف الذي اعلن رئيس الحكومة الموقتة رفضه له. كان همّه محصورا بان يكون هو، ولا احد غيره، رئيس الجمهورية. كان ولا يزال مستعدا لكلّ شيء من اجل ان يكون رئيسا للجمهورية في بلد كان في العام 1989 في حاجة اكثر من أي وقت لشخص مثل رينيه معوّض. مُنع رينيه معوّض من دخول قصر بعبدا كي يكون فريسة سهلة للنظام السوري الذي اغتال الرئيس اللبناني المنتخب في منطقة يتحكّم بكل مفاصلها.

    كان منع رينيه معوّض من دخول قصر بعبدا الخدمة الكبرى التي ادّاها ميشال عون للنظام السوري. اعلن ميشال عون الحرب على النظام السوري، لكنه لعب على ارض الواقع، دور الأداة الأفضل، ان لم يكن الأداة المفضّلة، لديه. فمنذ اغتيال رينيه معوّض صار النظام السوري من ينفّذ اتفاق الطائف على طريقته. لم يكتف ميشال عون بذلك. لم يعرف ان نظام صدّام حسين انتهى يوم غزوه للكويت في الثاني من آب ـ أغسطس 1990. كان نظام صدّام الحليف الاوّل لميشال عون. معروف كيف ارسل له دبابات استخدمها في نهاية المطاف في حربه على “القوات اللبنانية” وعلى الدكتور سمير جعجع بالذات.

    لا حاجة الى العودة الى تفاصيل ما حدث في الثالث عشر من تشرين الاوّل ـ أكتوبر 1990، عندما دخل النظام السوري الى قصر بعبدا ووزارة الدفاع للمرّة الاولى منذ استقل لبنان. في ذلك اليوم، لجأ ميشال عون الى السفارة الفرنسية تاركا جنوده في ساحة المعركة بعدما تبيّن ان حساباته العسكرية والسياسية ورهاناته الاقليمية لم تكن في محلّها اطلاقا.

    بعد الطائف، أراد ميشال عون تدمير لبنان. أراد ان يدفع البلد ثمن عدم الاتيان به رئيسا للجمهورية. لم يستطع عقله التبسيطي فهم معنى غزو صدّام للكويت ولا معنى انضمام حافظ الأسد الى الحلف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة من اجل إعادة الكويت الى أهلها.

    لم يتغيّر ميشال عون. لم يتغيّر عقله الانقلابي. عندما يقبل بان يكون انتخابه رئيسا للجمهورية ثمنا لتوقف ايران عن تعطيل لدور مجلس النوّاب، فالف سلام عندئذ على لبنان… وعلى ما بقي من مؤسساته.

    كان مفترضا ان يتعلّم ميشال عون شيئا في ما يزيد بسنة على ربع قرن. نجده في السنة 2016 يكرّر ما فعله في العام 1990. كلّ ما في الامر انّه تحول من عدو للنظام السوري الى معجب به. لم يعد يسأل حتّى عن اللبنانيين المحتجزين في سجون هذا النظام منذ سنوات طويلة. تحوّل عمليا من أداة استخدمها هذا النظام في فرض وصايته على لبنان الى أداة تستخدمها ايران من اجل إحلال وصايتها مكان الوصاية السورية.

    صحيح انّ “حزب الله”، الذي تتحكّم به ايران، لا يريد رئيسا للجمهورية. وهذا ما كشفه الرئيس سعد الحريري عندما اعتبر ميشال عون من بين الأسماء المطروحة لديه. لكن الصحيح أيضا انّ لا مانع من استخدام ايران للرجل، تماما مثلما استخدمه النظام السوري في الماضي. فميشال عون يمتلك عقلا انقلابيا، وهو يمثّل بالفعل قسما من المسيحيين ذوي القدرات العقلية المحدودة في لبنان. لا شيء يحول دون عصره حتّى آخر نقطة في عملية مدروسة تستهدف تحويل لبنان مجرّد مستعمرة إيرانية. هل صدفة ان شعار التيار الذي يتزعمّه ميشال عون هو البرتقالة؟

    عصر النظام السوري هذه البرتقالة في الماضي، لماذا لا يعصرها حاليا ملالي ايران وممثلهم في لبنان ما دام قسم من مسيحييه لا يدرك اهمّية ان يكون للبلد رئيس للجمهورية. رئىيس يمتلك قبل ايّ شيء القدرة على ان يكون وفاقيا فضلا عن المؤهلات العقلية التي تسمح له باستيعاب ما يدور في المنطقة في هذه الظروف المصيرية التي يجتازها الشرق الاوسط.       

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله يبقي على ترشيح فرنجيه و”القوات” لن تصطدم بعون مهما حصل! ‎
    التالي حرب عالمية ثالثة..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz